دعني حبيبي أستنشق أنفاسك،
و دعني أعانق عمق عمق إحساسك ،
و تحمل مني حماقة العاشقين
في أن أرتمي فيك و أنا مغمضة العينين..
كي يتحول سكوني إلى ضجيج ،
و تَتَزَلزل أرضي لِتُخرِج أثقالها لأني يا حبيبي امرأة لا تؤمن بالهدوء ،
و لا تعتقد إلا في أبجديات الهذيان ،
و تخبطات الجنون و أعشق الاهتزاز لأنه يجعلني أُذَّل باعتزاز..؟
ذرني أُداعِب ألسنة نارك
كي يُشِع في روحي نور المغرمين
فيذوب فيك الزمن و تُختصرُ فيك السنون،
و يُنار دربي على وهج قلبي
لتُطمس فيك معالمي
و خارجك فاتنتي تتشكل حدود عالمي..؟؟
عانقني بشدة و قبلني بحدة
و اقبَلني لاجئا استقطبته عذاباتك و عذوبتك،
فالإيمان بحبك لن يكون بعده كفر و لن تتلوه ردّة..
و أغزل من جنوني نسجــاً ينسجم مع مقاس روحك و أفصح عنك...
كي استمد من بوحك هذياني..
فإني يا حبيبي قد أدمنت البحث فيك عني بين الغفوة و الصحوة،
و أن أكون موجودة فيك و خارجك مفقود..؟؟
،، امنحني سُكراً آخرا مضاعفاً ً لأصحو من غيبوبتي فيك..
لأني أعْتَّدت أن أجد ذاتي بفقدها فيك،
و سدد نحوي فوهة عيونك و أطلق قذائفك كي تبيد برداً و جموداً...
و رجاءاً لا تتردد، فكم أعشق حباً يقلب موازيني
..يأسرني.. يُبكيني... فيسُرني..
و دع غَيمتك تُمطر في فضائي،
و إن كان طوفانا من الشوق يبعث ريحه بعبث، فلا يريحني..
كي أنزلق أكثر فأرتقي ...
و كي أغْرِف من شهدك، لأعرف لذة الموت فيك حينما يتحول إلى حياة...
،،، طوِقِني وردتي بحنانك..
و قَيدني ب...،،
و حاصرني برجولتك كي يتحرر ماردي...
فهات يَدَك،،،
خُذ يدي،،،