كشف قيادي في التحالف الوطني الشيعي ان قيادته بدأت بالبحث عن مرشح بديل عن المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة". واشار القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع ان "التحالف تلقى اشارات عن طريق المستشارين الاميركيين ومن خطاب الرئيس اوباما تؤكد تخلي واشنطن عن دعمها للمالكي". واضاف ان التحالف الوطني يدرس اختيار واحد من خمسة اسماء مطروحة حاليا كبديل عن زعيم حزب الدعوة لطرحه مرشحا عن التحالف لتشكيل الحكومة الجديدة خلال اسبوع .
وكشف القيادي عن ان الاسماء المطروحة حاليا هم كل من : ابراهيم الجعفري رئيس التحالف وعادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي واحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي وطارق نجم القيادي في حزب الدعوة الاسلامية ثم فالح الفياض القيادي في تحالف الاصلاح بزعامة الجعفري والذي يتولى حاليا منصب مستشار الامن الوطني.
وامس الخميس اعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس أن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال حتى 300 مستشار عسكري إلى العراق بهدف "تدريب ومساعدة ودعم" القوات العراقية في مواجهة ما يسمى "الجهاديين"، مبدياً الاستعداد لتوجيه ضربات محددة الهدف إذا استدعى الأمر.
كما أكد أن أن القوات الأميركية لن تقاتل في العراق مرة ثانية، وأن واشنطن ليس لديها قدرة على إرسال آلاف الجنود إلى هناك، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة ستشعل المنطقة. ووصف ما يجري في العراق بالحرب الأهلية على نطاق واسع، لافتاً إلى أن المطلوب هو قيادات تثق ببعضها البعض. وأشار إلى أنه يوجد انقسام كبير بين السنة والشيعة والأكراد، وأن تزايد الخلافات يعمق الأزمة، ملمحا إلى أن السنتين الأخيرتين كانتا الاسوأ ولدى السنة شعور بالتهميش.
وتابع: تحدثنا مع المالكي وأبلغناه بضرورة تجاوز الخلافات من خلال جدول أعمال وبدء حوار داخلي في العراق من اجل تمكين قوات الأمن العراقية. وشدد على أن إدارته لن تدعم طائفة ضد أخرى، وأن الحل العسكري لن يكون ملائما للأزمة العراقية وقال إن المطلوب هو الالتزام ببناء الدولة الديمقراطية العادلة
المصدر كتابات