*هل بإمكاني الآن أن أعد الأزمنة المنقرضة على هوامش هذه الأفراح المقتولة ؟
يحزنني الحنين , وتقتلني برودة الأمكنة الصامتة , وطقوس المدينة الجميلة التي تذهب ولا تعود !
*هل جاء وطن الخوف ؟
إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..
سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..
مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..
*أحيانًا يغمرني هذا السؤال :
هل هناك من يتذكرنا عندما نموت ؟
وعندما لا أجد جوابًا أدخل في عبثيتي المعتادة , ومن بعد !
ليكن !
لنعش , وبعدها ليندثر هذا الجسد داخل التربة ..