احتجاجا على رسوبهم في الدراسة
5 طلبة يحاولون حرق أنفسهم بجامعة بلعباسد
حالة استنفار قصوى فرضها صبيحة أمس، طلبة على مستوى قسم الإلكترونيك التابع لكلية الهندسة بجامعة جيلالي ليابس بسيدي بلعباس، بعد إقدامهم على غلق باب الجناح ورش البنزين والمازوت، محاولين حرق أجسادهم وكل الجناح بمختلف مستلزماته.لم يتمكن الطلبة والأساتذة الولوج إلى داخل أقسام جناح قسم الإلكترونيك، بعدما سبقهم إليه الطلبة الخمسة الدارسين بالسنة الخامسة نظام كلاسيكي في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا، حاملين بأيديهم دلوين مملوءين بمادتي البنزين والمازوت، مهددين بحرق أجسادهم بعد أن أغلقوا باب الجناح، وكادت الأمور أن تأخذ أبعادا خطيرة بعدما فشلت مفاوضات كل الأطراف التي سعت لإقناعهم على العدول عن تصرفهم الذي يعد سابقة في تاريخ الجامعة بالوطن، قبل أن يُتخذ قرار بمداهمة الجناح من طرف مصالح الأمن بالتعاون مع أعوان الأمن والوقاية الذين تمكنوا من توقيفهم بعد مقاومة شرسة. وعن أسباب لجوء الطلبة إلى هذا الأسلوبالاحتجاجي، صرح نائب عميد كلية الهندسة المكلف بالدراسات والمسائل المرتبطة بالطلبة، أن المشكل بدأه 8 طلبة احتجوا على رسوبهم بموجب القرار الذي اتخذته لجنة المداولات في حقهم، ليطلب منهم التقدم بطعون للجنة لأجل إعادة دراسة وضعيتهم، إلا أن طعونهم رفضت من طرف أعضاء اللجنة لتحصلهم على النقطة الإقصائية في مادة إلكترونيك الطاقة باستثناء طلب طالبين كانا على بعد رصيد قليل من النقاط، بينما طلب من البقية إعادة السنة بفتح قسم خاص لهم باعتبار أنهم يدرسون بالنظام القديم الذي يسير في طريق الزوال، الأمر الذي لم يتقبله الطلبة ولجؤوا في اليوم الموالي إلى التسلل لداخل جناح قسم الإلكترونيك التابع لكلية الهندسة والواقع على مستوى 3 آلاف مقعد بيداغوجي على مستوى القطب الجامعي، حاملين البنزين والمازوت، أين هددوا بحرق أجسادهم وأجساد كل من يتقرب منهم، وخلق ذلك حالة من الفزع وسط الطلبة والأساتذة قبل تدخل مصالح الأمن التي منعتهم من إحداث ما لا تحمد عقباه واقتيادهم إلى مركز الأمن الحضري الثالث عشر، أين فتحت التحقيقات الأولية معهم.؟