فرصة تاريخية لاحت للأمير نايف لكي يتقدم بسرعة لاعتلاء عرش السعودية. وجاء تعيينه من الملك عبد الله ولياً للعهد ونائباً اول لرئيس مجلس الوزراء خلفاً للامير سلطان ليفتح الطريق امامه كي يعزز موقعه في قيادة الدفة رغم الاعتراضات الداخلية والخارجية
مع تولي الأمير نايف بن عبد العزيز، تتوجه الأنظار إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز ، الذي باتت الترشيحات تصب باتجاهه لتولي منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء، إذا قرر الملك عبد الله إجراء تعديلات وزارية لملء الشواغر التي خلفها رحيل سلطان وترفيع نايف.
ودخل سلمان العمل السياسي في آذار ١٩٥٤، عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة، خلفاً لأخيه نايف، ثم عيّن أميراً لمنطقة الرياض واستمر في ذلك إلى ١٩٦٠عندما استقال ليعاد تعيينه في المنصب نفسه في العام ١٩٦٣، ولا يزال يشغله حتى اليوم. يعد أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو أمين سر العائلة، والمستشار الشخصي للملوك السعوديين، كذلك هو أحد السديريين السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.