فان بيرسي وروبن .. ثنائي الرعب21/06/2014 08:18
مرة جديدة وجد ثنائي الرعب روبن فان بيرسي واريين روبن طريقهما الى شباك الفريق المنافس ليرفعا رصيد كل منهما الى ثلاثة اهداف في مباراتين في نهائيات كأس العالم 2014.وتصدر الثنائي الهولندي ترتيب الهدافين بالتساوي مع الالماني توماس مولر الذي لعب مباراة اقل.
لكن الى جانب عدد الاهداف التي سجلها الثنائي هناك النوعية والتي اشاد بها النقاد من كل حد وصوب، وتحديدا هدف التعادل لفان بيرسي في مرمى الحارس الاسباني ايكر كاسيايس عندما سبح في الهواء وسدد الكرة برأسه من فوق الحارس المتقدم، او هدف روبن في المباراة ذاتها عندما تخطى سيرخيو راموس بسرعة هائلة ليسجل الهدف الرابع لفريقه (قدرت سرعته ب37 كلم في الساعة).
وما هو اكيد بان المنتخب “البرتقالي” الذي سجل 8 اهداف في مباراتين، يعتمد بشكل كبير على هذا الثنائي المتفجر (6 اهداف من اصل 8)، والارقام لا لبث فيها.
فمنذ ثماني مباريات، يسجل روبن معدلا رائعا مقداره هدف في كل مباراة، اما فان بيرسي فسجل 12 هدفا في اخر 13 مباراة لفريقه.
250 هدفا لفان بيرسي؟
وفي ثلاث مباريات متتالية سجل فان بيرسي ثنائية، في مرمى اندورا (2-صفر)، المجر (8-1)، واسبانيا (5-1).
وسجل فان بيرسي وروبن ما معدله 65 في المئة من اهداف هولندا هذا الموسم، وهما اللاعبان الاكثر فعالية منذ ان استلم لويس فان غال تدريب الفريق الوطني.
ويسجل اللاعبان ايضا الهدف تلو الاخر في ناديهما، فروبن سجل 21 هدفا في 45 مباراة لبايرن ميونيخ الموسم الفائت، في حين عانى فان بيرسي من اصابة في صفوف مانشستر يونايتد لكنه على الرغم من ذلك، سجل 18 هدفا في 28 مباراة.
رقم اخر مدهش بلغه فان بيرسي هو عدد الاهداف الاجمالي له في مسيرته حيث سجل 247 هدفا في 519 مباراة مع انديته ومنتخب بلاده. ويأمل فان بيرسي ان يبلغ او يتخطى حاجز ال250 هدفا خلال البطولة الحالية علما بانه سيغيب عن لقاء فريقه المقبل ضد تشيلي لايقافه بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية.
واجمع اللاعبان على الاشادة باسلوب المدرب فان غال لتفسير فعاليتهما امام المرمى وقال روبن “انا لاعب اهوى الهجمات المرتدة ولان دفاع فريقي يلعب متأخرا فهذا الامر يسمح لنا بشن الهجمات المرتدة”.
وكانت الاهداف التي سجلها في مرمى اسبانيا واستراليا تجسيدا لاقواله.
ويضيف صانع الالعاب ويسلي سنايدر “طريقة 5-3-2 تسمح لي باللعب بطريقة مباشرة مع روبن. عانينا بعض الصعوبات في مواجهة استراليا لانها لم تكشف خطوطها امامنا كما فعلت اسبانيا. لكن في مواجهة تشيلي ولاحقا في ثمن النهائي، فان طريقة لعبنا ستزعج كثيرين”.
ويتردد فان غال في المواصلة على النهج ذاته لانه لم يكن راضيا عن اداء لاعبيه عندما كانت الكرة في حوزتهم وقال في هذا الصدد “سارت الامور بشكل افضل عندما تحولنا الى 4-3-3 مع دخول ممفيس ديباي”.
وكانت الكلمة الاخيرة لسنايدر مجددا “اثبتت طريقة 5-3-2 فعاليتها، ولن نقوم بتغيير طريقة ناجحة