بغداد/ المسلة: كشفت مصادر دبلوماسية أوربية، اليوم السبت، بأن تنظيم "داعش" أشترط على رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عدد من الأمور في مقابل المحافظة على حياة موظفي القنصلية التركية واولهم القنصل في الموصل.


وقالت المصادر في حديث لـ"المسلة"، عبر الهاتف من إحدى العواصم الاوربية، إن "داعش متخوفة من كشف اردوغان عن أسماء وأماكن قادة التنظيم ووقف طريق الامدادات اللوجستية لها في كل من العراق وسوريا".

وأضافت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن أسمها، أن "داعش فكرت في حل لضمان بقاء دعم اردوغان لها ووجدته في حجز طاقم القنصلية التركية في الموصل بعد ان سقطت المدينة بأيديهم".

وتابعت أن "مفاوضات حصلت بين الطرفين وكانت نتائجها ضمان وصول الامدادات الى التنظيم عبر تركيا وفتح مياه نهر الفرات في سوريا بالإضافة إلى عدم كشف ارقام الحسابات السرية للتنظيم في المصارف التركية في مقابل المحافظة على حياة موظفي القنصلية المختطفين".

وكانت محكمة أنقرة الجنائية قد أصدرت، في 17 حزيران الحالي، قرارا يحظر نشر أية معلومات غير رسمية بشأن اختطاف 49 من موظفي القنصلية التركية في مدينة الموصل التي احتلها مؤخرا عناصر تنظيم "داعش".

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من عناصر تنظيم "داعش" اقتحمت مقر القنصلية في الموصل، في 11 يونيو/حزيران الحالي، ونقلوا 49 شخصا إلى جهة مجهولة.