من المشرفين القدامى
المدد ياعلي
تاريخ التسجيل: June-2013
الدولة: ♥ iЯắQ ♥
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: இ qúỉэt இ
المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
آخر نشاط: 3/September/2022
الاتصال:
الجـيـش يحـــــرز تقـدمـــا فــــي ثــلاث محـافـظـات ويـقتـــل 300 إرهـابــــي
الجـيـش يحـــــرز تقـدمـــا فــــي ثــلاث محـافـظـات ويـقتـــل 300 إرهـابــــي
21/06/2014 06:04
اضافت حشود المتطوعين الذين لبوا نداء الوطن، مزيدا من الزخم المعنوي لابناء القوات المسلحة، لاسيما عقب وصول وجبات منهم الى سوح القتال، ومشاركتهم بشكل فعلي في التصدي لعصابات "داعش" التي تعاني من انكسارات واضحة وكبيرة، ناجمة بالدرجة الاساس عن اتساع حجم الضربات العسكرية التي كلفتهم خلال اليومين الماضيين قرابة 300 قتيل، فضلا عن تنامي الانشقاقات الحاصلة بين ارهابيي "داعش" ومجرمي ما يسمون "بالطريقة النقشبندية" في نينوى، بسبب حصول خلافات بشأن تقاسم الاموال التي سرقت من البنوك في نينوى، فضلا عن ممتلكات الدور التي قام الارهابيون بتهجير اصحابها.
وبينما تستعد القوات الامنية الى خوض معركة تحرير الموصل، لاسيما عقب سيطرة ابناء الجيش والمتطوعين على زمام الامور في تلعفر، التي اعتبرها قائد العمليات هناك، اللواء "ابو الوليد" رأس الرمح لتحرير الموصل، افادت معلومات اخرى من داخل المحافظة عن نشوب خلافات كبيرة بين الارهابيين ناجمة عن اقالة ما يسمى "والي الموصل" من قبل زعيم "داعش" الارهابي "ابو بكر البغدادي".
ومكنت صلابة وشجاعة ابناء القوات المسلحة، من السيطرة الكلية على العديد من المناطق التي شهدت تحركات ارهابية، لاسيما في الانبار وديالى وصلاح الدين، التي فرضت القوات الامنية قبضتها على بعض المناطق التي حاول الارهابيون اختراقها، وكما حصل في بيجي، التي شهدت اندحارا كبيرا لعصابات "داعش".
انتصارات عسكرية
وحققت القوات الامنية انتصارات متوالية في العديد من الجبهات التي يخوض فيه ابطال القوات المسلحة معارك ضارية مع ارهابيي "داعش" الذين مازالوا يتلقون ضربات شرسة بفضل بسالة ابناء الجيش والعشائر، فضلا عن المتطوعين، الذين لبوا نداء الوطن، واضافوا زخما معنويا كبيرا لابناء القوات المسلحة.
فقد اعلن قائد قوات حماية تلعفر اللواء الركن "ابو الوليد" ان قواته تمكنت من قتل اكثر من 30 عنصرا من "داعش" وحرق 15 عجلة تحمل احادية في عملية امنية بالقضاء، مبينا انه تمت السيطرة على القضاء بالكامل باستثناء بعض الجيوب البسيطة.
وبينما اعلنت وزارة الدفاع، انتهاء العمليات العسكرية لتطهير ناحية الاسحاقي بمحافظة صلاح الدين من تنظيم "داعش"، اكدت اعتقال عدد من عناصر التنظيم والاستيلاء على كميات كبيرة من الاسلحة والعجلات.
من ناحيته، اكد المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، أن مصفى بيجي شمال تكريت تحت سيطرة القوات الامنية بالكامل، فيما اعلن عن مقتل 104 مسلحين في محافظات نينوى والأنبار وبابل وتدمير عجلات تابعة لهم خلال عمليات عسكرية.
ولفتت قناة "العراقية" نقلا عن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا إن "مصفى بيجي تحت سيطرة القوات الامنية بشكل كامل".واضاف عطا انه "تم احباط جميع المحاولات الارهابية التي استهدفته".وعلى ذات الصعيد، اكد عطا في تصريح صحفي، مقتل 104 مسلحين في محافظات نينوى والأنبار وبابل وتدمير عجلات تابعة لهم خلال عمليات عسكرية.كما قالت قيادة شرطة ديالى الجمعة إنها تمكنت من عزل عصابات "داعش" الارهابية في بساتين ناحية المقدادية ومنعهم من التقدم باتجاه مركز الناحية.
وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" إن "تعزيزات عسكرية واسعة انتشرت في ناحية المقدادية لمنع اي محاولة لعصابات داعش الارهابية للدخول الى الناحية".
وأوضح الشمري أن "عناصر داعش يتواجدون حاليا في البساتين القريبة من الناحية والعمليات العسكرية الميدانية لاتزال متواصلة لضرب تجمعاتهم بطريقة يمكنها القضاء عليهم في جحورهم ".
في تلك الاثناء، اعلنت قائممقامية قضاء القائم بمحافظة الانبار عن استعادة الاجهزة الامنية وابناء العشائر السيطرة على مستشفى القضاء الجديد، مبينة انه تم وضع خطة للهجوم على عناصر "داعش" وطردهم من القضاء، في حين افاد مصدر امني اخر في المحافظة، بان القوات الامنية وبمساندة مقاتلي العشائر استعادت السيطرة على منطقة ابو طيبان في قضاء هيت غربي الرمادي.في تلك الاثناء، قال مسؤول القوة العشائرية التي تتولى حماية منطقة سلسلة جبال حمرين، إن أبناء العشائر وبالتنسيق مع القوات الأمنية في المنطقة، نفذت عمليات عسكرية، ضد عصابات داعش الإرهابية خلال الأيام الماضية قادت إلى طردهم وإبعادهم عن المناطق السكنية .وأضاف شيخ قبيلة الزركوش صمد الزركوشي لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" أن "الوضع الأمني في منطقة سلسلة جبال حمرين عاد الى طبيعته المستقرة بعد تدهور الأوضاع الأمنية بسبب جرائم الدواعش ، وترويع المدنيين" موضحا ان "نحو 400 مقاتل من ابناء العشائر انتشروا في منطقة سلسلة جبال حمرين وأقاموا نقاطا أمنية ثابتة بالتنسيق مع قوات الجيش".بدورها، اعلنت قيادة عمليات الانبار، عن وصول 200 متطوع الى المحافظة لمساندة قوات الجيش في حربها ضد الارهاب، مبينة ان هذه هي الوجبة الاولى من المتطوعين.وقالت قيادة العمليات في بيان صدر عنها ان "200 متطوع من ابناء الشعب العراقي وصلوا الى المحافظة لمساندة الجيش في حربه ضد عناصر تنظيم داعش الارهابي".
انشقاقات إرهابية
الى ذلك، أفادت مصادر أمنية بنشوب خلافات عميقة داخل عصابات "داعش" الإرهابية، ناجمة بالدرجة الاساس على تقسيم المناصب في الموصل وعلى تقاسم الاموال المسروقة، مؤكدة ان حجم الخلافات بلغت مرحلة الاقتتال فيما بينهم.
وقالت المصادر لـ "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" إن "الارهابي المدعو "أبو بكر البغدادي" أقال والي الموصل الإرهابي "ابو جرناس" واستبداله بمجرم أخر من الدواعش، ما أدى الى نشوب خلافات عميقة بينهم، وصلت الى الاقتتال" .
وأضاف أن "المدعو ابو جرناس استحوذ على الأموال التي سرقها الدواعش، واعتبرها أموالا خاصة به مع مجموعة من المخطوطات الأثرية التي سرقها أتباعه من مدينة الموصل".وبينت المصادر ان الارهابي قام "ببيع تلك القطع الاثرية النادرة الى سماسرة أتراك وقبارصة وقبض أثمانها، وهو ما أثار غضب البغدادي، ليقوم بإقالته وتنصيب الارهابي يوسف "أبو بكر الخاتوني، بدلا عن المجرم أبو جرناس".
وتابع المصدر أن "الارهابي أبو جرناس لم يقتنع بهذا التغيير فعمد إلى جمع رجاله واستقطاب آخرين بالأموال التي جمعها من عمليات السرقة لمقاتلة أبو بكر البغدادي ورجاله ومن بينهم الخاتوني".
وكانت القوات الامنية قد تمكنت من قتل مسؤول "داعش" في تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وقال الفريق الركن صباح الفتلاوي في حديث صحفي إن "القوات الامنية تمكنت من قتل مسؤول عصابات داعش الارهابي المدعو "ابو خبيب الجزائري" في بيجي".