عامٌ يأتي وأخر طي النسيانِ
وأنا بين شوقها الغامر والأماني
أحلمُ مثل الامس بكل تراتيلها
وأرتجفُ كلما اهتز نهدها الداني
بين شالها والجيدُ ألف عنوان
وعناوين أنوثتها بألف بستانِ
فرشتُ أمسياتي وردٍ لخطواتها
شهرزادي تلك ألأنهارُ بشطآني
لكن نهركِ علا فوق المجرةِ
كأنه ساقيةً من الوردِ تُغرقاني
متى سأتعلمُ من وحي أنوثتكِ
كي أراكِ مغمض الاجفاني
تركتُ على شال الفنارِ هناك
بطاقةً تحكي اليك سر وجداني
مراراً هتفت بي صالياتُكِ الحلوةِ
وعلى جمرها عمداً نزف شرياني
ليكتب للهوى للعشقِ للغرام
أغنيةً يطرب لها القاصي والداني
نبع الهوى بعينيكِ يروي
كل عطشٍ بالعشقِ ، إلاي ظمآني
ذاك الذي تركوه بالمقهى ليراكِ
لا ألومهُ لأنه فوق كفِ طوفانِ
منقوول