"واتسآب" WhatsApp تطبيق عملي يؤمن للمستخدم التواصل مع الآخرين بالمجّان، وقد اجتاح حياتنا اليوميّة بشكل سريع، وعزّز إمكانيّة الاختلاط بين النّاس.ولكن، لاستخدامه في المجتمع أصول، تعرّفك إليها خبيرة الإتيكيت السيدة "نادين ضاهر":
ـ ابتكرت هذه الخدمة لتسهيل التواصل بين الناس بأقلّ تكلفة من الرّسائل الهاتفية العادية.ولكن، من غير المُحبّذ استعمالها في المجالات المهنيّة، لكونها لا تشكّل طريقة تواصل رسميّة.
ـ يمكنك استخدامها للتواصل مع الشّخص الذي أعطاك رقمه الشخصيّ بنفسه، ولكن من غير المسموح التحدّث عبرها مع أشخاص لا تربطك معرفة سابقة معهم، لأنّ ذلك يعدّ تطفلاً عليهم وانتهاكاً لخصوصيّتهم. وإذا تلقيت رسالة عبر "واتسآب" من رقم لا تعرفينه، فبإمكانك استعمال "البلوك" Block.
ـ عند استخدامك لهذه الخدمة، عليك احترام حريّة الآخرين وخصوصيّاتهم ورغباتهم في الحوار. لذا، ليس بالضرورة أن يكون الشخص جاهزاً للحوار عندما يكون "أونلاين"، ما يدعوك إلى الابتعاد عن الإلحاح عليه، من خلال إرسال رسائل متواصلة إليه!
ـ قد تتلقّين معايدات عدّة عبر "واتسآب"، ما يُعتبر شكلاً من أشكال اللباقة. والمهمّ في الأمر أن تكون المعايدة موجّهة بطريقة صحيحة ولائقة، بغضّ النظر عن الطريقة المرسلة من خلالها.
ـ من الضروريّ الاستئذان قبل البدء بالحوار وتجنّب الإلحاح والإصرار على الشّخص للردّ عليك، وإذا كان الأمر ضروريّاً، يُحبّذ الاتصال به عبر الهاتف.
ـ من يبدأ الحوار هو من يُفترض أن يُنهيه.
ـ من غير المقبول استعمال هذه الخدمة في الأماكن العامّة، أو بصحبة أصدقائك، إلا حين الضرورة القصوى، لأنّ هذا يُشكّل إساءة للموجودين بصحبتك!