اجتمع اتحاد الكرة مساء امس لمناقشة العديد من القضايا التي تهم مسيرة اللعبة في العراق واهمها انطلاق دوري الكرة المقبل الذي حدد له الرابع من الشهر المقبل موعدا له بمشاركة عشرين ناديا لاول مرة بعد سنوات من العمل بطريقة دوري المجاميع .ان من بين اهم معرقلات العمل الرياضي التي كشفتها رحلة السنوات المنصرمة قضية عقود اللاعبين مع الاندية والاشكالات العديدة التي تظهر جراء عدم التنفيذ الدقيق لبنود الاتفاق بين اللاعب وناديه حيث تصل الامور على الاغلب الى حرمان المتعاقدين من نسبة كبيرة من مبالغ العقود نتيجة اصرار ادارات بعض الاندية على استقطاع ما يحلو لها او المساومة على ما تبقى بعهدتهم من اجل الموافقة على تمثيل الفرق في موسم جديد.لقد اتصل بي اكثر من لاعب وتسنى لي ان اقف على عدد من مشاكل اللاعبين مع انديتهم وتبين ان بعض الاندية تشترط تنازل اللاعب الذي يروم الانتقال الى ناد اخرعن مستحقاته السابقة المترتبة بذمة ناديه الاول من اجل ان يحصل على براءة ذمة او ينال موافقة الانتقال وبعض هذه المبالغ تصل الى عشرات الملايين كان على النادي الام تقديمها للاعب حسب العقد المبرم بينهما الا ان ذلك لا يحصل للاسف في الكثير من النماذج التي استمعنا لرأيها .احد لاعبينا تعرض لاستحواذ ناديه السابق على سيارته وبعض ممتلكاته لانه انتقل الى ناد اخر بعد انتهاء العقد المبرم بينهما بشكل اصولي ولم يمنح الاستغناء الا بهذه الطريقة غير المناسبة واخر ما زال في حوار عقيم مع ناديه وبذمتهم ملايين الدنانير لانه انتقل لفريق اخر اكثر جماهيرية وعليه التنازل عن امور كثيرة تعد اخلالا بعقد وسلبا لحقوق اخرين .حالات كثيرة نألفها في ملاعبنا بعضها يصل الى اروقة اتحاد الكرة واخرى تبقى في دهاليز الهمس تتطلب وضوحا في الحقوق والواجبات تعهد الى لجنة معنية بتنفيذ بنود العقود وعدم الالتفاف عليها بأي شكل من الاشكال لان اللاعب يقدم عصارة جهده ويقدم كامل عطائه طوال موسم وعلى الادارات ان تمنح الاجير اجره قبل ان يجف عرقه كما يقول نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه و اله وسلم .