علي عدنان (21 عاما) اسمه حتى وقت ليس بالبعيد كان معروفا ومتداولا في ملاعب كرة القدم التي كان يداعب عليها الكرة المستديرة بامتياز في فريق "ريزة سبور" بالدوري التركي الممتاز بعدما لعب في فرق محلية ودولية أخرى، ليصبح اسمه متداولا في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حمله السلاح مع القوات العراقية في وجه جهادي الدولة الإسلامية في العراق والشام التي أعلنت حربا شرسة على العراقيين.
فتصاعد "الإرهاب" الذي يمارسه جهاديو "داعش" بالمنطقة دفعه لترك ملاعب كرة القدم والالتحاق بقوات الجيش العراقي كما نقلت مواقع إلكترونية عربية وغربية كـ"جون أفريك" الفرنسي.
ويتميز هذا اللاعب العراقي الدولي ببنيته الجسدية القوية وطوله الذي يتعدى 1.80مترا وامتلاكه مؤهلات كبيرة في مداعبة كرة القدم، حيث صار اختصاصيا بارعا في أداء الواجبات الهجومية والدفاعية بنفس الاتزان، كل هذا جعله من أفضل اللاعبين العراقيين في السنوات الأخيرة، حيث توج في 2013 كأفضل اكتشاف آسيوي في كرة القدم.
وبينما يأخذ رفاقه فترة عطلة في ميامي للتحضير للموسم المقبل أو التفاوض للانتقال إلى فرق أخرى اختار علي عدنان حمل السلاح والعودة للعراق لمحاربة الإسلاميين المتطرفين ما جعل منه "بطلا" وطنيا في نظر الكثير من العراقيين.
فالإضافة إلى تلقيه العديد من العروض من أندية عربية كبيرة خاصة في منطقة الخليج كالسد القطري للعب معها في المواسم القادمة، كتب موقع "غوول" الإلكتروني نقلا عن مصادر مقربة من المدرب البرتغالي جوزيه مورينو أن هذا الأخير يسعى للتوقيع مع هذا الدولي العراقي للانضمام إلى صفوف فريق تشيلسي في الموسم القادم ليحل محل الدولي الإنكليزي آشلي كول الذي ينتهي عقده هذا الصيف.
وحسب نفس الموقع فإن تشيلسي مهتم كثيرا بإتمام التعاقد مع علي عدنان بعد التأكد من قدرته على اللعب في الدوري الإنكليزي بسبب مردوده مع منتخب بلاده في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما الذي أقيم في تركيا العام الماضي.
اخبار24