بوابة الأهرام
بعد أن وصفت مرسي بالمرتد من قبل، وهجومها اللاذع علي جماعة الإخوان، إبان حكمها لمصر، أرسل قادة الإخوان تهنئة لتنظيم "داعش" في العراق على ما حققوه علي الأرض، مما يظهر حالة التخبط التي تعيشها الجماعة، وإثبات واضح علي تحالفهم مع الجماعات الإرهابية.
ووصف خبراء أمنيون واستراتيجيون التهنئة التي قدمتها بالتخبط وعدم الاتزان في المواقف.
وقال العميد خالد عكاشة ـ الخبير الأمني ـ إن الإخوان لم تعد قادرة علي وزن الأمور، أو مجرد الرد على التصريحات التي هوجمت بها من أبو محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام والتي وصفت رئيسهم بالمرتد، والذي قال في كلمته "نعم مرسي المرتد الذي خرج إلي سيناء بجيشه لمحاربة الموحدين هناك".
وأضاف أن داعش هاجمت من قبل الظواهري واعتبروه هو ومرسي خارجين علي الملة، مشيرا إلي أن ذلك قمة التخبط، واهتزاز في المواقف لجماعة الإخوان، موضحا رغبتهم في الظهور في المشهد حتي أبدوا تأييدا لـ"داعش".
وأكد عكاشة أن الإخوان لا علاقة لهم بداعش لا من قريب ولا من بعيد، ولكن كانوا من مؤيدي جبهة النصرة في سوريا، مشيرا إلي أن الإخوان يدفعون بالشباب للمحاربة في سوريا.
ومن جهته، أكد اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي، أن الإخوان يعانون من خيبة أمل لتقديمهم تهنئة لداعش محاولين التمسح وتجديد التواصل مع تنظيم إرهابي، بعد إعلان داعش أنهم قادمون إلي مصر، وبعد فشل الإخوان من تحقيق أهدافهم الإرهابية في مصر.
وأضاف أن تنظيم داعش مهما فعل في العراق فمن الصعب أن يتماسك.