خان الخليلى اعرق احياء القاهرة
القديمة
خان الخليلي ديرينترين گه ره كى قاهيره ى كونه
خان الخليلي، أحد أحياء القاهرة القديمة، وهو يتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام..... يتميز بوجود بازارات ومحلات ومطاعم شعبية، كما يتميز بكثرة أعداد السياح واعتياد سكانه علي تواجد السواح بشكل دائم طوال العام
كلمة خان كلمة فارسية تعني البيت وكانت تطلق على المنشآت التجارية. وتتشابه الخانات في تخطيطها وعمارتها في معظم البلدان العربيةويحمل الخان لقب الخليلي نسبة الى السلطان جاهركس الخليلي أحد سلاطين المماليك الجراكسة والذي أسسه عام 1382 ميلادية، أي منذ ما يزيد على 620 عاما على أنقاض مقابر الخلفاء الفاطميين فى مصر والتي عرفت باسم «تربة الزعفران» وكان لهذه التربة رسوم وعوائد يحرص عليها كل الخلفاء الفاطميين من حيث زيارتها والتردد عليها وانارتها والتصدق أيام الخلافة الفاطمية.
حي خان الخليلي كان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والأدباء المصريين أبرزهم الكاتب نجيب محفوظ الذي ألف إحدى رواياته التي تدور أحداثها بالحي وتحمل اسمه "خان الخليلي" والتي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي من بطولة الممثل عماد حمدي......
ما زال «عم تكالي» أشهر شخصية في منطقة الأزهر وخان الخليلي يمشي بعصاه الشهيرة ويتحدث بلغاته السبع مع رواد المكان بإتقان بالرغم من عدم اجادته القراءة والكتابة، لكنه بسنواته الثمانين يعتبر أهم شخصية سياحية يعرفها السياح الاجانب فى هذة النطقة
* الجامع الأزهر*
* ومن أشهر ملامح المنطقة الجامع الأزهر الذي يرجع بناؤه إلى عام 361 هـ الموافق 972 م عندما أتم «جوهر الصقلي» قائد جيش المعز لدين الله الفاطمي بناء الجامع في مدينة القاهرة والذي أصبح بعد ذلك قبلة سياسية وليست دينية، فقد تجمع العالم الإسلامي حوله يهتم بفتاويه الصادرة في أي قضية تخص المسلمين في كل مكان وأيضا قبلة تعليمية لمن يريد دراسة الفقه والشريعة والعلوم الإسلامية المختلفة، ومن ثم أنشئ هذا الحي الشهير الذي يعتبر بمثابة قلب العاصمة المصرية القديمة وتفرعت منه أحياء وشوارع وأزقة تمتلئ بالبيوت الأثرية القديمة والأسبلة. وكان أشهرها «خان الخليلي» الذي أنشئ منذ حوالي 600 عام وما زال معماره ينطق بالتاريخ منذ عصر المماليك.
** مقاهي خان الخليلي الشهيرة**
* نشعر في خان الخليلي بالسحر والغموض ويوجد فيه حوالي 15 مدخلا، تتشعب منها الازقة وسكة خان الخليلي الشهيرة بمقاهيها مثل قهوة الفيشاوى
يذكر ان الفيشاوي يعد احد اشهر مقاهي مصر وكانت في الماضي مركزا لالتقاء نخبة المجتمع من الفنانين والمثقفين والادباء من امثال سيد درويش وسلامة حجازي وحافظ ابراهيم وزكريا أحمد وبيرم التونسي، الى جانب شلة الحرافيش التي كان يتزعمها الاديب نجيب محفوظ الذي كان احد عشاق تلك المنطقة حتى انه كتب رواية كاملة دارت احداثها فيها وحملت اسم «خان الخليلي».
مقهى نجيب محفوظ
وكذلك مقهى ولي النعم التي تقع عند أحد مداخل حي خان الخليلي داخل منطقة الحسين بحي الأزهر ويقع قبالتها فندق الحسين الشهير برواده من السياح من مختلف جنسياتهم الذين يفضلون النزول فيه لحبهم لأجواء القاهرة التاريخية برائحة بخورها وعطورها.
وتعد مقاهى حان الخليلى والحسين من اهم صالونات الندوات الادبية والشعرية
ويقصدها كافة الكتاب والادباء والمفكرين من كافة الاعمار....
* سكة خان الخليلي
* فإذا بدأت الرحلة داخل أزقة الخان من ناحية مسجد الحسين فستجد مقهى ولي النعم والذي كانت توجد أمامه ـ منذ مائتي عام ـ لوحة خشبية مطلية باللون الأحمر مثبتة بمسامير سوداء كبيرة مكتوب فوقها «سكة خان الخليلي» مما يشير عليك بالتجوال سيرا على الأقدام حتى تحاول فك لغز هذه الأزقة والحوانيت المتراصة والأرض المبلطة بحجر بازلتي أسود لامع.
ما يشتهر به هذا الحي في العصر الحديث النارجيلة =(الشيشة)=الارجيلة =الاركيلة
هههههههههههههههههههههههه.. موسوعة يازوزا
بالإضافة للمشغولات الذهبية والفضية والنحاسية ولا تنس أن تجلس على أحد مقاهيه حتى تكتشف البعد التاريخي والسياسي لهذه المنطقة والذي جعلها من أهم المناطق السياحية التي تبيع قصائد الغزل والحب وأجمل قصة حب فرعونية بين «إيزيس وأوزوريس» والتي يقبل عليها السياح الأجانب بالإضافة إلى الألوان والنقوش الموجودة بالملابس التي رصها أصحاب الحوانيت ليجذبك وليؤكد ان هذه المنطقة ما زالت من أهم المراكز التجارية
**تذكارات وتبضع**
ويتميز خان الخليلي بكثرة عدد حوانيته المتلاصقة الى جوار بعضها البعض في الفة شديدة يباع فيها كل ما يرغب السائح في شرائه من القاهرة بدءا من القطع الاثرية الفرعونية المقلدة بحرفية ودقة شديدة، مرورا بالمشغولات النحاسية والارابيسك التي تخطف العين عندما تقع عليها، انتهاء بالعباءات وبدل الرقص الشرقي التي تجذب السائحين من كل الجنسيات لاقتناء قطعة أو اكثر منها ومحلات الفضة التي تضم أرقى المشغولات الفضية التي لن تجدها إلا في خان الخليلي وتحظى بإقبال شديد من السائحين العرب والأجانب.
المصنوعات الجلدية والنحاسية لها مكان مخصص في الخان لا يقصده السائحون فقط، لكنه يعتبر أحد مقاصد العاملين في مجال التمثيل من الذين يحضرون للخان لشراء الملابس والإكسسوارات التاريخية التي يظهرون بها في الاعمال التاريخية كالسيوف والخوذات النحاسية والاحزمة.اسعار هذه المنتجات تتفاوت حسب حجم الشغل الموجود فيها والخامات المصنوعة منها وتبدأ من 20 جنيه وتصل الى آلاف الجنيهات. ويمكن لأي سائح شراء ما يرغب به من هدايا حسب ذوقه وامكانياته.
**خان الخليلى**
رائحة البخور والعطور والمشربيات واصوات باعة العرقسوس والعناب ودقات الازاميل وهي تعمل في صواني النحاس، كلها أشياء تحتويك بحالة خاصة بمجرد أن تطأ اقدامك شوارع الخان الضيقة ذات الملامح الإنسانية، وحوانيتها الصغيرة التي تتلألأ بما فيها من بضائع ومقاهيها ذات السحر الخاص الذي يتملكك لحظة الجلوس عليها، ومآذنها الأثرية التي تعانق أصوات مؤذنيها عند كل صلاة. وغيرها من الامور التي لم تستطع عوامل الزمن ان تمحها او تغير منها او تغير من اهل المنطقة الذين تطبعوا بها وبحالها.
مصر من احلى واجمل بلاد الكرة الارضية بصفاء سمائها وطيب ارضها
وعذوبة نيلها...وروحانيات ماضيها..ونفحة الاصالة التى تجرى فى عروق ابنائها
تميزت مصر فى الماضى والحاضر..وتتطلع لمستقبل لاشك انه الاروع على الاطلاق
دومتى يامصر جميلة وسيدة زمانك ابد الدهر
انتظروا مشاركة قريبة عن اقدس احياء القاهرة
وهو حى الحسين
دومتم بود