دُنْيَـآآ تهوـآآ تَعُذَيْبَ الأرْوَـآآحْ .,





منْ عُمْقِ الآهِ وُلدْت




بـ صرخةِ إحتقار لـ آل دُنيَـآ




وكأنني كنْتُ أعلمُ مالمصير..




وكيفَ سـ اجْتَازُ العواصِفَ وأسير




رَفَضْتُ الخروجَ للحياه..




قررتُ البقاءَ بين زوايا مُظْلِمَه/ مُوحِشَه




ولكِنهَا تَمُدُنِي بالدِفء والحَنان ..




عَاندت .. كَابَرْت .. لأجْلِ البقاءَ كـ جَنِيْن




يَسْتَطْعِمُ الحُبَ ويَقْتَاتُ منه ..












ولكنْ..
أجْبِرتُ للخروجِ من دُنْيَـآ الأجنَه




واُجْهِضَ حِلمُ الموتِ قَبْلَ الحياه..




اهازِيْجُ سَعَادةٍ من حَوْلِي وفرحةٌ التَحَفتِ العالمينَ




إلاّ آل أنا ..وجهٌ شَاحِبٌ حَزِين




ذُو ملامِحَ يَائِسَه .. مُنْكَسِرٌ بأنِيْن










اُجبِرتُ للخروج للدنيا ..




لأدخُلَ سِيناريُو حَياةٍ عِنْوَانها الألم




واحْدَاثُهـآ آه تُمَزّقُ اعْمَاقَ الفُؤادِ وآه




اخْرَاج "دُنْيا تَهْوَى تَعْذِيبَ الأرْوَاح"




مَحَطةُ السعادةِ استَوْقَفَت الجميع الاّ أنا




انْثَى تَقلّدت دَوْرَ الانغِمَاسِ فِيْ الحزن




والتّزَودِ مِنْ العَلْقَمِ شَرَاباً




حَمِـيْماً وغَسْاقا..











وَدّعتُ عَالَم الأجْنَة ..




والآن أنا نَزِيلةٌ بـ الكُرّةِ الأرْضِيه




مُشْرَدّةٌ مابين ألمٍ وألم ..




وفَيضَانُ دَمعٍ أغْرَقَ المُقَل بـ مَرافِئ ضَيَاع




اطْيَافُ الحُزْنِ تَبْحَثُ عن رُوحِي لِتَجْثُو عَليْهَا




ألاَ يُوجَدُ غَيْرِي من بَنِي البَشَر..!.




أمْ أنّ الاحزَانَ اسْتَعبَدَتْنِي لِتُمَارِسَ طُقُوسِهَا على فُؤادِي




وتَظَلُ رُوحِي مابين رَاحَتِي الهمّ..












يـ أنا اواه عَليْكِ يانَفْس




تَتَراقَصُ عَلى أوْتَارِ الهُموْمِ




كـ طَيرٍ يَرْقُص مَذْبُوحَاً مِنَ الألمِ




زَرَعْتُ فِكْرِي مابين أضْلُعِي ..




وأسْدَلتُ رَأسِي على رَاحَتِي فُؤادِي




والحُزْنُ قَد رَافَقَ بَرَاعِمَ شُروْدِ ذِهْنِي




لأَفِيْقَ على وَقْعِ خُطُوَاتِ اسْتفهَامِي ..



أمَا حَانَ مَوْعِدُ انْهِزَامِكَ يَا ألم؟!!..



راق لي