متابعة "ساحات التحرير"
سلط موقع "بيزنس انسيدر" الأمريكي الضوء على دور رجال صدام حسين وعلى رأسهم عزة الدوري الرجل الثاني إبَّان حكم صدام حسين، والذي اختفى في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق، وتمكن من الهرب على الرغم من رصد واشنطن لعشرة ملايين دولار لمعلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله، في إشاعة الفوضى التي يشهدها العراق حاليًا.
وأشار الموقع إلى أنَّ أحداث الموصل قادتها مجموعات ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) متحالفة مع نخب وضباط رفيعي المستوى تابعين للبعثي - العراقي عزة الدوري، الرجل الثاني في عهد صدام حسين.
ولفت إلى أنَّ "عزة الدوري" شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب من بينها منصب وزير الداخلية، بعد احتلال العراق اختفى الدوري وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفا لصدام حسين بعد إعدامه.
وقال إنَّ العراق يشهد حالة أمنية صعبة مع انتشار المليشيات وعودة قوات مسلحين ملثمة من دولة العراق والشام ومن بعض الأحزاب والتنظيمات أشهرها جيش الطريقة "النقشبندية" الذي يتبع حزب البعث وقائده عزة الدوري وسيطرته على أجزاء واسعة من العراق وإعلانه في وقت سابق عن بدء الزحف نحو تحرير العاصمة العراقية بغداد، على حد وصفهم.
يشار إلى أنَّ "النقشبندية" هي أكبر الطرق الصوفية، وتنتشر في تركيا وسورية وفلسطين وكردستان كما باقي شمال العراق. ورغم أن الصوفية ركزت على العلاقة الروحية، إلا أن "رجال الطريقة النقشبندية" اتخذوا منحى متمايزًا في الموصل بعد سقوط صدام حسين ولجوء عزة الدوري إلى المنطق فحملوا السلاح وتبنوا لاحقًا العديد من العمليات المسلحة.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2821535