2014/06/20 02:11
الغد برس/ متابعة: شن نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني هجوما لاذعا على الرئيس الامريكي باراك اوباما، وسياسته في الملفين العراقي والايراني.
وأضافت تصريحات تشيني، المزيد إلى الجدل القائم حول سلسلة الأحداث التي عاشها العراق وسياسة الشرق الأوسط خلال القرن الحالي.
وقال تشيني، أحد أشرس المدافعين عن الاجتياح الأمريكي للعراق 2003، في مقال رأي كتبه وابنته ليز لصحيفة وول ستريت جورنال: "نادراً ما نجد الرئيس الأمريكي مخطئاً لهذه الدرجة في العديد من الأمور، وعلى حساب الكثير"، مضيفاً : "العراق في خطر الوقوع بيد جماعات إرهابية إسلامية متطرفة، والسيد باراك أوباما يتحدث عن التغير المناخي.. الإرهابيون سيطروا على أراض وموارد أكثر من أي وقت مضى بالتاريخ، وأوباما يلعب الغولف."
وتابع قائلاً: "يبدو أن أوباما غير مدرك أو أن هذه الحقائق لا تهمه.. حقائق أن تواجد القاعدة يضفي تهديداً واضحاً وخطراً على الولايات المتحدة الأمريكية."
وأضاف: "آن الأوان للرئيس وحلفائه لمواجهة بعض الحقائق القاسية: الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال في حالة حرب، وسحب القوات من أرض المعركة في الوقت الذي يبقى فيه الأعداء يقاتلون، لا يعني نهاية الحرب."، لافتا إلى إن الفوضى، التي تسود العراق هي نتيجة مباشرة لخيارات السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وأشار نائب الرئيس الأمريكي السابق إلى أن "الضعف والانسحاب هما استفزاز، وانسحاب أمريكا من العالم هو أمر كارثي، ويضع أمننا في حالة خطر."
وفي رد على هذه التصريحات، قال هاري ريد، زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي: "إذا كان هناك شيء لا تحتاجه البلاد في الوقت الحالي، فهو أخذ نصيحة ديك تشيني حول الحروب.. وأن نكون في الجانب المخالف لديك تشيني يعني أننا في الجانب الصحيح من التاريخ."