السومرية نيوز / بغداد
بدأ الادعاء الأميركي، الأربعاء، مرافعته أمام المحلفين في قضية اتهام أربعة عناصر أمن سابقين في شركة "بلاك ووتر" الأمنية بحادث اطلاق نار على مدنيين عزل في بغداد عام 2007 أسفر عن مقتل 17 عراقياً.
وقال الادعاء إن "الحراس لم يكونوا معرضين لأي تهديد ومع ذلك اطلقوا النار على أم وابنها في سيارة كيا بيضاء ودمروا السيارة ثم واصلوا اطلاق النار دون تمييز اثناء مغادرتهم ميدان النسور حيث وقع الحادث".
ووقع حادث اطلاق النار في ساحة النسور بمنطقة المنصور غربي بغداد وأثار غضب العراقيين وزاد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق. وكان الحراس يرافقون موكباً لمسؤولين بوزارة الخارجية الاميركية في العاصمة العراقية بغداد.
واتهم احد الحراس السابقين ويدعى نيكولاس سلاتين والذي يزعم انه بادر باطلاق الرصاص في الميدان بالقتل، ووجهت للثلاثة الاخرين داستن هيرد وايفان ليبرتي وبول سلو تهمة القتل الخطأ.
ووجه الادعاء لسلاتين تهمة القتل بعد ان انهت محكمة استئناف اتحادية الشهر الماضي دعوى القتل الخطأ ضده.
ومن المتوقع أن تستغرق المحاكمة عدة أشهر، وسافر عدد من الشهود بينهم افراد من عائلات الضحايا إلى واشنطن من العراق.
يذكر أن شركة "بلاك ووتر" العالمية للأمن تحمل الآن اسماً اكاديمياً ويقع مقرها في مقاطعة ماكلين بولاية فرجينيا الاميركية.
وكان عناصر هذه الشركة الامنية الاميركية الخاصة اطلقوا النار على مارة عراقيين في ساحة النسور ببغداد، في (17 ايلول 2007)، ما ادى الى مقتل 17 عراقيا وجرح العشرات من المدنيين الابرياء