واجه اللاعبون مشاكل عديدة بسبب الكرات التي استخدمت في بطولات كأس العالم الماضية. ولمعالجة تلك المخاوف، طوّرت شركة "أديداس" العالمية الكرة الجديدة "برازوكا" لاستخدامها خلال مونديال البرازيل الحالي.
وفي التفاصيل، أن الكثير من اللاعبين عانوا من إستخدام كرات "غابولاني" في بطولة كأس العالم الماضية عام 2010، إذ كانت الكرة تتخذ مسارات هوائية غير متوقعة مع ركلات اللاعبين.
ولمعالجة تلك المشاكل، طوّرت شركة "أديداس" العالمية الكرة الجديدة التي أُطلق عليه إسم "برازوكا"، لتستخدم خلال فعاليات كأس العالم الحالية بالبرازيل.
وتهدف الشركة إلى تفاعل الكرة الجديدة بصورة أفضل مع ركلات اللاعبين، لتتخذ مسارات في الهواء متناسبة مع قوة الركلات.
واللافت، أن الكرة الجديدة "برازوكا" تتكون من ست قطع متصلة ببعضها البعض، بينما كانت "غابولاني" تتكون من ثماني قطع. كما أن الفواصل بين القطع في الكرة الجديدة أطول وأعمق من تلك التي كانت في "غابولاني".
الى ذلك، إن سطح الكرة الجديدة الخارجي مغطّى بطبقة من نتوءات صغيرة، مما يُنتج في النهاية ملمس للكرة أكثر خشونة من "غابولاني"، وصُممت هذه النتوءات الصغيرة خصيصا لكي تتناسب سرعة الكرة مع قوة ركلات اللاعبين.
ولاختبار أداء الكرة الجديدة، لجأت الشركة إلى وكالة الفضاء الاميركية – ناسا التي أخضعت الكرة "برازوكا" لاختبارات الديناميكية الهوائية، ووضعت الكرة داخل قناة هوائية صناعية تبلغ مساحتها 2X2 متر.
ويقول ربيع ميهتا، رئيس فرع فيزياء الهواء التجريبية في مركز ابحاث اميس التابع لناسا، أن النتيجة النهائية للإختبارات تفيد بأن اللاعبين سيصبحون أكثر سعادة مع ركلهم الكرة الجديدة، لأنها ستتخذ مسارات هوائية أكثر إتزانا وثباتا من الكرة القديمة "غابولاني