صفحة 8 من 16 الأولىالأولى ... 67 8910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 151
الموضوع:

رواية " الجن صديقي الذي ساعدني في تدمير حياتي" - الصفحة 8

الزوار من محركات البحث: 183 المشاهدات : 7731 الردود: 150
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #71
    من أهل الدار
    الصمت احيانا لاي
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: العراق-واسط
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,468 المواضيع: 22
    التقييم: 406
    مزاجي: ماادري
    المهنة: طالبة
    مقالات المدونة: 2
    حلوة شكراا

  2. #72
    صديق نشيط
    ايدوجاوا كونان
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: بين الغيوم ♥♥ حيث النجوم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 391 المواضيع: 18
    التقييم: 364
    مزاجي: مشتاقة الى توأم روحي..نور♡
    المهنة: طالبة في ثانوية تيتان ..
    أكلتي المفضلة: السكاكر ^-^
    موبايلي: Galaxy Tap 3
    آخر نشاط: 18/June/2015

    19

    الفصل الثالث
    (بداية الأحداث 3)

    (أوهام حقيقية)
    عصافير الصباح تحلق في السماء مستمتعه بدفء الشمس وبرودة الهواء تعبر عن سعادتها
    بتغريدها الذي يشبه الالحان
    قاطعت أنسجامهم ريح عاصفه فرقت جمعهم ليصبح كل عصفور في أتجاه ووادي مختلف عن
    الأخرين
    تعثر صغير بنافذة ذلك المبنى الأبيض الطويل ,ألقى بنظره داخله ليندهش من مشهد يشيب منه
    الغلمان
    أتت صوصوته كأنها صرخه متسائلة .: ما الذي حدث لذلك الشاب الذي لا يوجد شئ في جسده
    غير مضمد بالشاش .؟.
    طار الصغير ليقف على رأسه ناقراً بين عينيه بفمه اللطيف داعياً له .: شفاك الله أيها الشاب...
    قلق العصفور هارباً من تأوهاته المؤلمة وتنهيدته الصارخه وهو يحاول أن يفتح عينيه ببطء شديد
    أتى ضوء الشمس ليقف حاجزً بينها وبين الرؤيه ,مرت لحظات حتى تعودت عيناه على ذلك
    الضوء القوي الساطع
    من تلك النافذه التي عن يمينه ...
    بدء يبحث بعينيه السوداء داخل الغرفة بإدراك ولا إدراك لمحت عيناه مقعد الاسفنج البني بجانب
    الحائط الازرق عن يمينه
    حرك عيناه قليلاً ليجذب نظره ذلك التلفاز المعلق على لوح خشبي صغير بجانب الباب الفضي
    الكبير
    نظر عن يساره ليجد ذلك الكم الكبير من الاجهزة و المعدات الطبية الحديثة التي تمتد منها تلك
    الأنابيب البلاستيكية
    وتجرى بداخلها المواد منها الدماء و الجلوكوز وغيرها من المواد التي تسعف المريض وتنتهي
    معلقة في جسده الراقد على سريره الصغير
    وأسطوانة الاكسجين تنتهي بكمامه تغطي فمه وأنفه ,تسأل بخمول وهو يبعد تلك الكمامة عن
    أنفه .: أين أنا .؟. ما الذي حدث لي...؟.
    لماذا لا يوجد أحد هنا .؟. أين ذهب الجميع .؟.
    صاح بصوت مرهق يكاد يكون عالياً .: أمي...(هيثم)....(عمرو)...يا شيخ (محمد) ....
    لماذا لا يجيبون.؟.....أين ذهبوا يا ترى ..؟.
    قاطعت دقات الباب أفكاره التي تزعجه باعثه في نفسه قليلاً من السعادة حينما ظن انه لربما
    يكون أحدهم ....
    تسلل صوت حذائها الأسود ليذبذب طبله أذنه بإيقاع خطواتها المتناغمه ليكشف ظلال الباب عن
    عبوره فتاة
    فائقة الجمال في ربيع شبابها وذروه جمالها ونضوجها ...
    تقدمت بأتجاهه لترفع الستائر عن عينيه لتكشف عن ردائها الاسود المزكرش بالورود الذهبية
    اللامعه
    و شعرها الاسود الناعم كالحرير
    الذي يتساقط منه خصلة شعر أستقرت بين عينيها الزرقاء مثل موج البحر الهائج
    أعتلى وجهها الابيض الناصع كالقمر في سمائه أبتسامة مشرقة جذابة تسرق القلوب من
    صدورها
    وهى تتحرك بأتجاهه ليتسارع عطرها مع نسمات الهواء ليعبق المكان برائحته الذكية الطيبة
    .: كيف حالك الان يا (أبراهيم)..؟. لم أصدق عندما علمت ما أصابك ..؟. هل أنت بخير .؟.
    هجم صوتها العذب الرقيق على عقله بوابل من الافكار كأنه أعصار ليجعله شارد الذهن ما بين
    جمالها ومعرفتها
    .: رباه ما هذا الجمال..؟. ولكن من هذه يا ترى .؟؟... وكيف تعرفني..؟.
    فأنا لا أعرفها ....هل ذلك تأثير الصدمة أم ماذا .؟. أم كنت أعرفها ونسيتها .؟.
    لا يهم لن أدع تلك الفرصة ان تضيع من بين يدي هكذا ..سأتظاهر بأني أعرفها ...
    يا إلهي سبحانك إنها فائقة الجمال حقاً...
    لم تمض لحظات حتى تذكر الوعد الذي وعده أمام الله وعاد لرشده فور تذكره
    .: لا ..لا...لن أكرر أخطاء الماضي فقد عاهدت الله على تصحيح ما أقترفته يدي من الاخطاء ...
    فتحدث قائلاً.: أحمد الله على كل شئ ....ولكن من أنتي. ..؟.
    أشعرها السؤال بصدمة النكران .: عذراً....ما الذي تقصده بمن أنا ..؟. هل مازلت تتجاهلني
    حتى الان .؟.
    .: أنا لا أتجاهلك آنستي ولكني حقاً لا أتذكرك... لا أعلم إن كان هذا من تأثير الصدمة ام ماذا .؟..
    تحركت بهدوء لتجلس على المعقد البنى .: يبدو أنك لا تتذكرنى حقا ...
    ثم تفكرت بداخلها بهدوء وأستعجاب .: يا الهي يبدو أن ما أخبرتني به الطبيبة صحيحاً ...ولكن
    لابد أن أتاكد من ذلك بنفسي.....
    .: هل حقاً لا تتذكر من أنا ولا ما الذي فعلته بي .؟...
    ..: مهلاً..مهلاً..ماذا تقصدين بذلك..؟. ما الذي فعلته بكِ.؟.
    .: حسناً بما أنك لا تتذكر من
    أنا دعني أعرفك بنفسي قد تتعرف او تتذكر أي شىء عني ....أنا أدعى (ياسمين)...ألا يمثل ذلك الأسم شئ لك .؟؟؟.
    .: أسف سيدتي ولكن لا أظن أني رأيتك من قبل ....
    تحولت نظراتها من هادئه الى مرعبه وهي تقول بتعصب شديد.: لا تتحامق علي ايها اللعين ...
    هل نسيت كل ما فعلته بي ..؟.
    هل تظن أني سأقبل بتلك الكذبات .؟.هل تعلم أنا لا أصدق أي كلمة تنطق بها ايها المخادع الحاقد
    اللعين ...
    أربكته تلك الكلمات وجعلته مثل الاحمق في حفل تخرجه .: أنا لا أكذب ثم أني حقاً لا أعرف من
    أنتي...أقسم لكِ أني لا أعرف من تكونين...
    ولكن إن كان قد بدر مني شئً سيئاً فأنا أسف ....وأسف أني لا أعرف من أنتي ...
    ضِحكت ضحكات هستيرية وهي تقترب منه .: أتعلم من الافضل أن تصبح هكذا لا تعرف من هذا
    ومن ذاك فذلك هو عقابك ايها المجنون الوقح.
    راقد على سريره متحير وقلق من نظراتها المخيفة وكلماتها التي لا يفهمها .: ما الذي يحدث
    هنا .؟. ومن هذه يا ترى .؟.
    ولماذا تحدثني هكذا.؟. أنا حقاً لا أعرفها ...ولا أعرف أي شئ عما تتحدث به ..
    ولكن زاد استغرابه حينما رأى دموعها وهي تتساقط من عينيها كالمطر الغزير قائله
    .:لقد أحببتك من كل قلبي حقاً ..أحببتك بكل صدقً وأخلاص وأعطتيك كل أهتمامي وحياتي
    لماذا ..؟.. لماذا فعلت ذلك بي...؟. أنا أكرهك حقاً الان من كل قلبي ..اكرهك ...
    لما فعلته بي ...لماذا...؟ لماذا فعلت ذلك...؟...
    ظلت تصرخ وتردد تلك الكلمات وهي تقترب منه ثم أحكمت قبضتها حول حلقه لتخنقه
    .: لماذا فعلت ذلك بي ..؟. لماذا فعلت ذلك بي ..؟. لماذا دمرت حياتي.؟....
    بدء ينتفض على سريره وهو ينازع قبضتها والحياه تفارق جسده .....
    كانت الام تجلس على المقعد البنى تقرء القرأن وعندما وجدته هكذا أسرعت صارخه بطلب
    المساعدة
    أتى الطبيب مسرعاً ليعطيه حقنة مهدئه ليذهب في عالم الاحلام.....
    تبكي الام وفي يدها المصحف الشريف .: ما الذي يحدث لولدي يا دكتور .؟. أرجوك ساعد
    ولدي ...
    أجابها الطبيب في قلق .: لا تقلقي يا أماه فهذه حاله طبيعية بالنسبة لحالته هذه
    لابد وانها إحدى نوباته العقليه وقد بدأنا نضيف اليه أدوية الهلوسة
    لن أكذب عليكي سيأخذ ذلك بعض الوقت حتى يعود الى طبيعته
    رفعت الام يدها للسماء داعيه له .: ربي خفف عن ولدي يارب فأنت الشافي العافي
    يا أرحم الراحمين
    يتبع
    .................................................. ....................................

  3. #73
    صديق نشيط
    ايدوجاوا كونان

    3

    أستيقظ بعد عدة ساعات ليجد صديقه (عمرو) جالس بجانبه على كرسي خشبي .: مرحباً
    بعودتك من عالم الاوهام يا صديقي ..
    نظر اليه بتوعك .: (عمرو)...ما الذي أتى بك هنا .؟. هل تريد أن تقتلني أنت أيضاً..؟...هيا
    أفعل ذلك لن أمانع ...
    نظر اليه (عمرو) بدهشه واستغراب.: ما الذي تهذي به يا رجل .؟. ولماذا سأقتلك .؟. فنحن
    أصدقاء اليس كذلك..؟.
    تبسم (ابراهيم) مستهتراً.: أصدقاء..؟. وهل الصديق يفعل بصديقه ذلك .؟..هيا أخبرني ...
    هل يؤذي الصديق صديقه .؟.
    .: مهلاً..مهلاً يا رجل ما الذي تتحدث به .؟. لم أكن لأؤذيك قط ..
    .: ههههه.. صحيح أنت لم تكن لتؤذيني لأنك أذيتني بالفعل ..من برأيك الذي جعلني هكذا .؟.
    اليس أنت وذلك الجن اللعين الذي معك ..
    وقف (عمرو) وتحرك ليقف أمامه .: أجل..أجل سوف تبدء بذلك الان ...
    ولكن بخصوص ذلك الامر من تظنه جعل ذلك الجن معى ..؟... لا تتذكر صحيح..؟.
    من تظنه جعلني أعاني فيما مضى ويجعلني أعاني حتى الان ..؟. لا تتذكر أيضا ..؟.
    أصمت يا رجل فلقد أنعم الله عليك بالنسيان ...
    أقترب منه (عمرو) أكثر فأكثر حتى أصبح وجهه مقابل وجه (ابراهيم)
    .:أنت لا تتذكر ما فعلته يدك بأصدقائك و بعائلتك اليس كذلك .؟..
    ياللاسف ....
    لقد كنت أتمنى أن أقتلك كثيراً وأجعلك تعاني أكثر مما جعلتني أعاني ولكن وضعك الحالي يبعث
    في نفسي الراحه والسعاده
    قتلك كان سيريحني ولكن لا بأس وأنت بتلك الحاله فأنت لا تتذكر ماذا فعلت بأمك صحيح.؟....
    هل تتذكر ما الذي فعلته يدك بأمك ..؟. لا للاسف ...
    ألقى اليه (عمرو) تلك الكلمات ثم تركه وذهب وقد بدء (ابراهيم) بالصراخ فيه
    .:هااااى (عمرو) ما الذي تعنيه بذلك ايها اللعين ..؟. ما الذي تعنيه أخبرني ....انت ايها اللعين
    لاتتركني وأخبرني ....
    نظر حوله وبدء يصيح ويصرخ .: أمي ....أمي ..أين أنتي يا أمي ..أمي ...أمي
    (ابراهيم)....(ابراهيم)..أفق يا ولدي...أنا بجانبك هنا ...
    هكذا أتته كلمات أمه وهي تحرك في جسده المنتفض لتوقظه من ذلك الكابوس الذي كان يراه
    ..
    فتح عينيه ليجد أمه ممسكه بيده اليمنى شعر براحه كبيره عند رؤيتها .: أمي حمداً لله أنكي هنا
    ...
    أجابته أمه بهدوء .: أنا هنا يا بني لا تقلق لن أتركك ...
    تسأل في حيره وقلق .: أخبريني أمي ما الذي يحدث لي ..؟. أرجوكِ أخبريني فقد سئمت
    ذلك الامر ..
    تنهدت الام تنهيده مليئه بالالم وهي تسحب ذلك الكرسي الخشبي لتجلس بجانبه
    .:أظن انه قد حان وقت الحقيقة ...
    .: أي حقيقة يا أمي أرجوكِ أخبريني ما الذي أصابني.؟.
    قالت الام و الحسرة تملاء صوتها الحزين.: أنت مريض يا ولدي بمرض يدعى الهلوسة
    .: وما الذي يعينه ذلك .؟.
    .: ذلك يعني أنك ترى أشخاص واشياء لا وجود لهم من الصحة إنما هي من صنع عقلك الباطن ..
    .: ماذا..؟. هل ذلك صحيح.؟.
    .: أجل يا بني.....
    .: منذ متى وانا في تلك الحاله .؟....
    .: منذ تسعة أشهر تقريباً ..
    ..: ذلك غير صحيح .. كيف يعقل هذا .؟. فأنا لم أعاني خلل ما من قبل ...كيف يكون ذلك
    صحيحً.؟.
    .: هذا ما أثبته الطب يا ولدي ..وقد رأيت كل الفحوصات و الاشعه بنفسي
    .: كيف ذلك .؟. ذلك مستحيل ...مستحيل أن يكون صحيحاً
    .................................................. ...............
    يقول (ابراهيم).: منذ تلك اللحظه وانا اتفكر في تلك الكلمات يوم بعد يوم ساعة بعد ساعه ثانيه
    بعد ثانيه
    وأراقب بعيني تصرفات الجميع وهم يأتون ويذهبون وأنا صامت لا أتحدث مع أحد
    أتفكر هل يعقل أن ما أراه و المسه بيدي أن يكون هلوسة هل يعقل ذلك .؟.
    فأنا أراهم و المسهم استطيع الشعور بدفء ايديهم وتمييز اشكالهم
    فكيف .؟. كيف عرفت أسمائهم وكيف تعرفت عليهم .؟. ما الذي يحدث لي.؟.
    ظننت ببعض الاحيان أن هناك من يريد أن يعبث بعقلى ولكن إن كان توقعى ذلك صحيح فهنيئاً له
    لأنه بالفعل أستطاع أن يعبث بعقلي
    فأنا لم أعد أميز الحقيقة من الخيال ...ولم أعد أعرف من منهم يكون هلوساتي.....
    هل هي أمي ...؟. أم هم..؟.
    بدء عقلي في التوقف وبدأت اصاب بالهلع فأنا أفكر كثيراً ولكن كيف أستطيع التمييز بينهم .؟.
    حقاً لم أعد أعرف كيف أستطيع التمييز بينهم .؟. لا..لم يتوقف الامر على ذلك فقط بل اصبح
    أكثر سوءً عندما سمحت لعقلي بالتدخل
    فأصبحت لا أعرف اين انا .؟. ولا في أي عام او اي شهر او يوم نحن الان ..؟..
    أم انا ميت واتخيل كل ذلك في قبرى .؟. أم انا نائم وأحلم بكل ذلك .؟. ما الذي يحدث لي .؟.
    حقاً لم أكن اعلم ...
    ولكن لماذا بدء الجميع بالتهجم علي .؟. لماذا كل شخص ظننت أني أعرفه يريد موتي وسعيد
    بمعاناتي .؟.
    أصبحت كالمجنون ...حتى ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شئ
    .................................................. .......
    .................................................. ............
    دخلت الممرضة ذات صباح وهي تدفع بعربة الطعام أمامها حتى وضعتها بجانبي ثم حركت يدها
    لتسند نظاراتها الزجاجيه الشفافه قائله.
    ..: كيف أحوالك اليوم (ابراهيم)..؟. لقد أحضرت لك الافطار....
    لم أجيبها فأنا قررت الصمت في كل الاحوال لأني بمحنه كبيره أني لم أعد أفرق أيهم الحقيقة
    وأيهم الخيال....
    سحبت عربة الطعام بالقرب مني وأمسكت بالطبق البلاستيكي الابيض الذي يوضع عليه أطباق
    الطعام ووضعته فوق قدماي وأنا جالس متربع فوق سريري وبدأت أتفقد الطعام بعيني .طبق
    صغير من العسل الابيض ,طبق من الزبدة البيضاء , طبق آخر لا أعلم هل هو قشطة ام ماذا .؟.
    ثلاث قطع من الخبز الفرنسي ,كوب من اللبن تسائلت متضجرً.: ما هذا الطعام .؟.
    أجابتني بلكنتها الغريبة ولغتها السريعة .: تناوله بصمت لأنه مفيد لك ...أم تريدني أن أذكرك
    بأن قدمك مسكورة غير الكسور بأضلاعك
    و تشقق جمجمتك وأن هذا الطعام مفيد لعظامك المحطمة لذا تناوله بصمت ..
    يارجل من يلقي بنفسه من ذلك الارتفاع .؟...لابد أنك غريب الاطوار او شئ كذلك....
    سرعتها في التحدث تعصبني وصوتها النحيف العالً يصيب رأسي بالصداع ولكن جلوسها معي
    أفضل من البقاء وحيداً
    مددت يدي اليمنى بعد أن تعافيت تماماً ووضعت أصبعي في طبق العسل ثم تذوقته .: إنه نفس
    المذاق الرائع
    ذلك يدل على أنه حقيقي وليس من تخيلاتي ..فأنا بدأت أشك في كل شئ ....
    أخذت قطعة خبز وبدأت أتناول الإفطار ...كانت الممرضة قد جلست على المقعد البني وهي
    تمسك جريدة في يد وقلم رصاص باليد الاخرى
    علمت ماذا تفعل ولكني رغبت بالتأكد .: ماذا تكتبين .؟.
    أجابتني وهي تجز على القلم بين أسنانها .: لا شيء فقط أحاول حل تلك اللعبة الغبية التى
    تصيبني بالغضب المسمية بالكلمات المتقاطعة
    يا رجل لا أعلم من أين يأتون بتلك ألاسئلة الغريبة ..؟...
    ..: كما توقعت ...
    .: لماذا تسأل .؟. هل ترغب بالمشاركة .؟.
    ..: لاشئ ..كما أني غير جيد بها ..انها تحتاج لكم هائل من المعلومات العامة وأنا لست في حالة جيده
    توقفت عن الكلام للحظات أفكر .: مهلاً....مهلاً... ما الذي تفعله .؟. قد تكون تلك الفتاة وهم من
    أوهامك ..؟.
    أثار ذلك السؤال الشك في نفسي ولكن كيف أتاكد .؟..
    أتتني فكرة ولكن كان ولابد أن أكسب بعض من ودها حتى أستطيع تنفيذها ...
    نظرت لها بأبتسامه .: ما هذا .؟.
    تسائلت مستغربه .: ماذا هناك .؟.
    .: لقد لاحظت أنكي فقدتي بعض الوزن اليس كذلك.؟.
    تبسمت قائله .: هل لاحظت ذلك حقاً.؟.
    لقد ظننت أن لا أحد لاحظ ذلك ...
    ثم بدأت تثرثر كعادتها ......أستمعت لها بعض الوقت ثم بدأت بتنفيذ فكرتي ...
    نظرت لها بأستغراب .: ما هذا الذي على يديكي .؟...
    نظرت الى يدها متحيره .: ماذا هناك .؟.
    كانت ترتدي معطف أبيض متنصف الكمام يظهر نصف يديها الاثنين
    أشرت الى يدها وانا أظهر ملامح الجد .: هذا ...ألا ترينه ...
    نظرت لي بعينين مليئه بالشك .: اظن أنني أعلم ما الذي تحاول فعله ..؟.
    أثارت تلك الكلمات الشك بداخلي أضعاف مضاعفه فإن كانت إحدى هلوساتي فهي تعرف ما
    يدور بعقلي بكل تأكيد ولكن
    تلاشى شكي حين تبسمت وهي تقترب مني قائله .: أعلم ما يدور بعقلك ولكن لابأس ...هيا
    أرني ما الذي تشاور عليه .؟.
    أقتربت حتى جلست بجانبي ....بدأت أشعر بالريبه في الامر فكل ما أردته هو لمس يديها حتى
    أتاكد إن كانت حقيقة أم خيال
    ولكن يبدو أن تصرفاتي قد أعطت لها فكره خاطئه .....
    فأصبح كل ما على هو توضيح الصورة ....تحدثت بنبره حاده جاده وانا أبعدها عني .: ما الذي
    تريدينه .؟.
    أنها يدك هناك شئ غريب عليها وأردت التأكد لا أكثر ....
    أبعدت يدها عني ...ذلك يعني انها حقيقية ....ولكني في مأزق ...
    جائت طرقات الباب لتنقذني من ذلك المأزق المحرج ...تصرفت بخوف وأسرعت للجلوس على
    مقعدها البني ...
    .: أدخل .... هكذا قلتها وانا أنتظر ولكن لا يوجد أحد ...
    نظرت بجانبي على تلك الفتاه ولكن......لم أجد أحد ....
    .: اللعنه على تلك الهلاوس اللعينه ....
    مر بعض لحظات ثم سمعت طرقات الباب مره أخرى ....ولكني لم أتحدث في تلك المره
    فتح الباب لأرى ما قد غير كل شئً
    .................................................. .....
    .................................................. .......
    فتح الباب وهو يصدر تلك الاصوات المزعجه لأرى أمي ولكن ......
    النار تمسك أسفل جلبابها الاسود وهي تمد يدها صارخه .: (أبراهيم) ساعدني. .....
    تردد للحظات .: مهلا ..قد يكون ذلك الامر مجرد هلوسات لا أكثر ...
    ولكن أتى ذلك السؤال ليعيد لي رشدي مره أخرى .: ولكن ماذا لو لم يكن ذلك الامر هلوسة
    ...
    هرعت مسرعاً قافزاً من فوق سريري أتحرك على قدمي اليمنى فالقدم اليسرى مازالت
    مكسورة ...
    أقتربت منها وبدأت أطفاء تلك النار ولكني لم أستطتع عدت مسرعاً لأمسك بفرش سريري
    وألقيته على قدم أمي...
    ولكني أيضاً لم أستطع أخماد تلك النيران ... رباه ..أمي ....
    دعوت الله .: ربي إن كانت تلك إحدى هلوساتي فرد لي عقلىي فأنا لا أتحمل ذلك أن يحصل
    لأمي ...
    أتت كلمات أمىي لتوقف عقلى تماماً
    .: لماذا يا (ابراهيم)..؟. لماذا .؟. ..
    ..: لماذا ..ماذا يا أمي..؟.
    .: لماذا فعلت ذلك بي..؟. لماذا فعلت ذلك بي .؟.
    الهلع هو كل ما يصيب (ابراهيم) في تلك اللحظة وهو يردد ويصرخ .: انا لم أفعل شئ ...أنا لم
    أفعل شئ يا أمي...
    يتبع ................

  4. #74
    صديق نشيط
    ايدوجاوا كونان

    19

    أحكم يده على رأسه وهو يصرخ .: ما الذي يحدث لي .؟. ... ما الذي يحدث لي ..؟.
    وضع أحدهم يده على كتفه ..نظر اليه و الدموع تتساقط من عينيه فوجده (الشيخ محمد)
    وقف (ابراهيم) على قدميه متسنداً على أذرعه .: أرجوك أنقذ أمي يا شيخ
    ...أرجوك أنقذ أمي ...
    ردد الشيخ متسائلا.: لماذا يا (ابراهيم)..؟. لماذا فعلت ذلك .؟....
    صرخ فيه بصرع .: لا... لا... ما الذي فعلته حتى يلومني الجميع ..؟.
    أتركوني وشأني ...أتركوني وشأني.........
    تجمعت كل الصور برأسه .: (عمرو) و(هيثم) وتلك الفتاة وأمه و (الشيخ محمد) يرددون
    .: لماذا فعلت ذلك .؟. لماذا فعلت ذلك يا (ابراهيم)...؟..
    خرج من الباب يركض كالمجنون فهو لم يعد يبالي بقدمه المكسوره ولا بشئ غير الابتعاد عن
    تلك المستشفى التي تجلب له تلك الصور
    خرج يركض في الشوارع كالمجنون الذي لايوجد به عقل وهو يصرخ ويصرخ
    .: أتركوني....أتركوني وشأني ......
    ينظر الناس اليه بتعجب بعضهم يدعوا له و البعض الاخر يضحك عليه وأخرين يتعجبون مما
    يروا...
    وهو يركض ويركض ويصرخ مازالت تلك الصور تتجمع بعقله يرددون نفس السؤال مراراً
    وتكراراً
    أتت أمه أمامه لتوقفه وهي تردد .: الكتاب يا (ابراهيم)....الكتاب يا بني......
    بدء الجميع يأتونه واحد بعد واحد يخبرونه .: ابحث عن الكتاب ....أبحث عن الكتاب يارجل ....
    وصل لشقته بأعجوبه ومازالت تلك الصور تتكرر في رأسه ظل يصرخ ويصرخ وهو في حاله
    صرع تام
    بدء يحطم رأسه بالحائط وهو يصرخ .: يكفي....يكفي....
    بدء يحطم كل شئ أمامه ويحطم ويحطم .....
    دمر كل شئ أمامه أمسك التلفاز وألقاه من النافذه ثم عاد وأمسك مكتبته الصغيرة وبدء يحرك
    فيها حتى حطم أدراجها واطرافها
    ثم بدء بلكمها مراراً وتكراراً حتى أثقبت قبضته حائط المكتبة الخشبى و علقت بالداخل يحاول
    سحب يده ولكنها علقت تماماً
    بدء يلقى بالكتب على الارض حتى أفرغ المكتبة تماماً ثم بدء يحطم أخشابها بجبس يده اليسرى
    حتى أستطاع أن يحرر يده ....جلس على الارض منهكاً متعباً من كل شئ
    فالدماء تتساقط من رأسه كالمطر وبدء يشعر بصرخه الالم في قدمه اليسرى وفي يده ولكنه
    تذكر ...
    تذكر رؤيته لشئ وهو يحاول تحرير يده .....
    وقف بصعوبه وهو يلتقط أنفاسه المتضرره لينظر عبر الثقب الذي أحدثه بحائط المكتبه
    لتقع عينه على شئ بخلفه بدء يحطم الحائط شيئاً فشيئاً...حتى حطمه تماماً
    فوقعت عيناه على كتاب كبير أحمر الغلاف أمسك الكتاب بيده وقد توقف كل شئ حوله
    فلم يعد هناك شئ يطارده ولم يعد هناك شخص يأتي له وتوقفت الهلاوس و التخيلات
    حينما وقعت عيناه على أسم ذلك الكتاب الغريب
    .....(عالم الجن).....
    ................................................. ..............
    يقول (ابراهيم).: كان الدم يتساقط من رأسي كصنبور المياه الذي فتح على آخره والالم يسري
    فى جسدي
    وصرخات ألم قدمي ويدي تقطع روحي وانا اتنفس بصعوبه بالغه ...
    وانا ممسك بذلك الكتاب في يدي أحاول تذكر أي شئ او كيف وصل ذلك الكتاب لهنا
    ولماذا أراد مني الجميع البحث عنه ولكن القدر قد جمعني بذلك الكتاب ....
    جلست في وسط ذلك الحطام الذي يحاوطني من كل أتجاه بداخل شقتي التي أصبحت مدمرة
    كلياً
    وفتحت الكتاب وبدأت أقرء بعيني .....
    صفحات كثيره تتحدث كلها عن الجن ويوجد أسماء غريبه وطريقه الاستحضار وطريقه الصرف
    وهناك شخبطه كثيره على بعض الصفحات حتى وقعت عيناي على تلك الصفحه ....
    صفحه مليئه بالدماء ويوجد بها ثلاثة اسماء ...
    (ماجى)
    .
    .
    (هاذارد)
    .
    .
    (ايلين)
    .
    .
    يوجد نقطتين من الدماء فوق الاسم الاوسط الا وهو (هاذارد)
    ما الذي يعنيه ذلك .؟...
    ولكن لمن يعود ذلك الكتاب .؟. وكيف وصل الى هنا .؟.
    ما الذي يحدث لي.؟. هل هي إحدى تخيلاتي أم هلوسة أم ماذا .؟.
    جائتني فكرة تحضير أحدهم ولكن عندما نظرت الى طريقه التحضير تصدع قلبي...
    فهي مليئه بالشرك و الكفر بالله ...أعوذ بالله ... لا .. لن أفعل ذلك ..
    بدأت أبحث عن تلك الفصحة في فهرس الكتاب ....
    الصفحة رقم (333)
    توجد في فصل الجن السفلى (الجن الكافر) فرع المارد ...
    يا الهي ...ماهذا الكتاب اللعين ...
    حاولت أِبعاد الكتاب عني ولكن قد فات الاوان على فعل ذلك ....
    لقد تساقطت قطرة دماء من رأسي حتى وقعت على أحد تلك الاسماء ...
    ....(ماجي)...
    أغلقت الكتاب مسرعاً وألقيت به أمامي ثم جلست أنظر اليه ...
    جائني الصوت من حيث لا أدري .: مرحباً يا (ابراهيم)....
    لقد أستدعيتني أخيراً..
    ومنذ تلك اللحظة تحولت حياتي لحجيم
    نهاية الفصل الثالث ونهاية البداية

  5. #75
    秘密プライド女ら
    Dream Girl >_<
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: الحله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,995 المواضيع: 117
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 1073
    مزاجي: طافي
    المهنة: ماجستير علوم كيمياء
    أكلتي المفضلة: الگص ♥︎
    موبايلي: ايفون وايباد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى توحاية
    مقالات المدونة: 18
    شكراااا

  6. #76
    صديق نشيط
    ايدوجاوا كونان

  7. #77
    秘密プライド女ら
    Dream Girl >_<
    وااااااو صدك عشت القصة ....... القصة مذهلة اليوم اريد الفصل القادم بلييييييز شككككككككككككرا

  8. #78
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    عاشت الايادي قصه مذهله ومميزة
    تستحقين احلى تقييم

  9. #79
    _______
    الأمـہٰــيہٰـر
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Lille, France
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,497 المواضيع: 115
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 408
    مزاجي: Good
    موبايلي: ايفون 14
    آخر نشاط: 25/April/2024
    مقالات المدونة: 14
    عاشت الايادي
    شكراا

  10. #80

صفحة 8 من 16 الأولىالأولى ... 67 8910 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال