شكرااااااااا لك
شكرااااااااا لك
شكرا للطرح
جميل جدا
شكراً لمروركم العطر الجميل
روعه
شرفني مرورك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا يا اصدقاء ..اممم اعتذر كان من المفترض أن اكتب الفصل بالامس ولكني بالأمس ارتفعت درجة حرارتي
اصبحت اغلي كقدر المياه الساخنة ولكي تقبلوا اعتذاري ساقوم بكتابة فصلين
وايضا اردت اخباركم بان الفصل الاول ينقسم الى جزئين ساكتبهم اليوم وايضا الفصل الثاني....والان يكفي ثرثرة وسأبدأ
.................................................. ...........................
الفصل الاول بعنوان
"بداية الاحداث"
عاملان فى الحياه البشريه قد يدمرون الانسان تدميراً كاملاً
وقد يجعلونه أقوى من السابق بمراحل ..
(الغضب و الخوف)
كل شئ بدء فى تلك الليله
أتذكرها جيداً كأنها كانت بألامس حيث تحولت حياتي كلها لجحيم أحياه وأتنفسه في كل لحظه من
لحظات حياتي
هكذا أتتني كلماته وانا جالس معه أستمع اليه بعنايه شديدة وتركيز عالً
أدون كل شيء يقوله لي في عقلي ..لا بل أتخيله و اراه بعيني ..بدء الخوف ينتابني وانا ارى رعشه يده و الهلع الذي على عينيه
بدأت أخاف كثيراً وهو يقص ما الذى حدث معه ..
بدأت أسئل نفسي .: ما الذي أتى بي هنا ...فأنا مازلت لم أتجاوز محنتي مع هذا العالم بعد
انه خطأ صديقي الذي دعاني لمقابلة ذلك الشخص ..فهو صديقه ..
كان يحفزني لتجاهل خوفي عن طريق تجارب الاخرين ..
ولكن ما حدث في تلك الليله أسوء شيء مررت به في حياتي
كنا جالسين في مقهى في وسط المدينه
نتحدث ونتشاور في الامر فأنا في محنه أريد الخروج منها
عندما علمت من صديقي ان ذلك الشخص مازال معه الجن ولم يخرج من جسده
ولكني في ورطه كبيره فأنا جالس معه ولا أعرف كيف أهرب من ذلك الامر
ففكرت مره أخرى وبدأت أطرح الاسئله عليه ..
وليست أي أسئله بل خوفي هو من يطرح تلك الاسئله
.: أخبرني (عمرو) كيف شعورك وانت معك ذلك الجني.؟.
نظر لي صديقي (هيثم) الذي أحضرني الى ذلك الاجتماع وهو يراقب تصرفاتي
فأنا بالفعل خائف ولكني لا أظهر خوفي ..
أجابني (عمرو) وهو مرتبك .: لا شى ..كل شئ يبدو طبيعياً
تفكرت في أجاباته .: طبيعياً ولكني لا أراك طبيعياً البته ..فأنا أرى الخوف بعينيك ...
أجابني وتغيرت نظرته الى نظرات الجد و الوعيد .: وانا أستطيع رؤيه الخوف بداخلك ..
صدمني ذلك الرد وبدأت اقلق ..من الذي يتحدث هو ام الجن ..انها لمصيبه سوداء ..
تجاهلت الرد وتسألت بما هو أسوء .: أخبرني هل الجن موجود معك الان .؟.
نظر لي صديقي (هيثم) وهو يمسك يدي بشده وكأن عيناه تقول لي .: أهدء ايها اللعين .؟ ما
الذي تقوله .؟..
أرعبني الرد أكثر فأكثر عندما قال.: أجل ..موجود معي وهو جالس بجانبي ...
خرج السؤال الاخير من فمي مسرعا الى الخارج بغير تفكير ولا تدبير .: هل يستطيع التحدث
معنا .؟.
صٌدم (هيثم) بذلك السؤال وبدء يشعر ان الامر يأخذنا الى مجرى أخر ..وتدخل مهدئاً للامر ...
: ماذا يا رجال ألن نتحدث عن شئ أخر ...؟.
ثم نظر الي مغيراً موضوع الحديث .: أخبرني (ابراهيم) ما هو أحوال دراستك .؟
.شعرت بذلك الامر وبدأت أتجاوب معه .: أجل لابد من تغير الموضوع ..لان الخوف بدء يتملكني
ولكن عندما بدأت أتحدث ...حدث ما لم يكن فى الحسبان ...
سقط رأس (عمرو) على المنضده السوداء التي أمامنا ..صدمه لم اشاهدها من قبل
ظننا انه مات ...ما الذى يحدث .؟. سقطت أكواب المياه و فناجيل الشاي على الارض
وقفنا انا و (هيثم) مسرعين لنتفقد حاله ..ولكن ...
عندما أقتربنا أمسك يدي بقوة رهيبه ..لا ليست قوه بشر هذه ..وهو مازال يضغط على يدي
مما جعلني أصرخ من الألم وعلت تأوهاتي مما جذب الجميع الينا واجتمعوا عندنا
ليخلصوا يدي من يده
صراخي لم يكن من ألمي لا بل من خوفي الشديد ..الخوف أنساني الالم
فلم أعد أفكر في شئ غير الخوف ..دوائر من الخوف تلتف حول عقلي
ومما زاد الامر سوء عندما سمعت صوته وهو يصرخ ويقول .: لن أتركه ..لن أتركه ...
توقف عقلي تماماً في تلك اللحظه .: ما هذا الصوت .؟. ما هذا الصوت .؟.
ثم توقفت أذني عن العمل تماماً فأنا لم أعد أسمع شئ غير صدى ذلك الصوت يتكرر فى رأسى
وصوت نبضات قلبي المتزايده بطريقه رهيبه
أجتمع الجميع ليمسكوه ..كتفه الجميع ولكنهم لم يستطيعوا أسقاطه أرضًا
ولم يستطيعوا أيضا تخليص يدي التي لم أعد أشعر بها بعد الان ..
وكل ما كنت أفكر فيه هو ترديد الشهاده مراراً وتكراراً فشعرت أنها نهايتي في تلك الليله .
بدء الجميع فى سؤاله ترك يدي ..وهو يصرخ ويقول .: لن أتركه ..لن أتركه ...
صرخ احد الحاضرين .: أحضروا الشيخ (محمد) بسرعه ...
أتى الشيخ مسرعاً وهو يجرى بأتجاهنا ...
ثم أنقض على (عمرو) وصاح فى الجميع .: أمسكوه جيداً ولا تدعوه لحظه ....
عندها سقط (عمرو) وهو ممسك بيدي فسحبني معه الى الارض ...شعرت كأنها طائره
تسحبنى من على الارض بكامل قوتها
لأسقط على وجهي بجانبه ...لا بل سقط أكثر من شخص بجانبي
كانت تلك السقطه غريبه من نوعها حيث أنها أزالت الخوف ليتصاعد الألم من ذراعي
وبدأت بالصراخ من كثره الالم ,هم الشيخ بقرأئه القرأن فى أذن (عمرو) وهو لا يردد غير.....
: لن أتركه...لن أتركه ....
وقد تحولت عيناه الى لون الدماء وتغيرت تعابير وجهه تماماً
لم أرى في حياتي مثل ذلك من قبل ..
يردد الشيخ أيات بعينها وانا اشعر بالقوه تزداد فى يد (عمرو) وهو يصرخ
ويحاول الوقوف ولكن الناس تعيقه فالجميع ممسكون به بكل ما اتاهم الله من قوه
بدء يحرك الناس وهو يحاول ويحاول ان يقف ....فهناك أكثر من خمسه أشخاص يمسكون كل
قدم وكل ذراع لديه
لا أعرف كيف يحرك كل هؤلاء بقدمه او بذراعه .....
استطاع الشيخ بعد عناء كبير أن يصرف الجن من عليه مؤقتاً
فترك يدي وأبتعد الجميع ثم بدأت انا بالصراخ وانا أزحف للخلف وابتعد عنهم
انقض الناس فوقي وأمسكوني من كل جانب
وبدء الشيخ يقرأ في أذني أيات و أحاديث ويردد ويردد وانا اصرخ واصرخ
لم أعد اشعر بنفسي ..ولا أعلم ما الذى حدث معي او حدث لي ...
بدأت عيني تفيض بالبكاء المرير وحدها
وبدأت اشعر بالراحه من تلاوه القرأن فالصوت عذب جميل
توقف صراخي تماماً حيث سألني .: هل أنت بخير .؟. لا تخاف ... لم يمسك شئ ..
فقط خوفك هو من فعل ذلك...أنت خائف لا أكثر ....
لم أعد اشعر بشئ الارض تدور من حولي وانا لا ارى احد حولي
اشعر بألم شديد فى ذراعي وأشعر بشئ بين شفتي ولكني لم أعد أدري شيئا
حيث أني أغمي علي وفقدت وعيي تماماً .....
............................
لم ينتهي الفصل الاول
ساكمل الجزء الثاني منه في الرد القادم
لذا الرجاء عدم الرد حتى اكمل الفصل الاول
الجزء الثاني من الفصل الاول بعنوان
"الفوبياء"
..........................
أستيقظت لأجد نفسي بداخل غرفتي وحولي الكثير من الناس ...أعرفهم ولا أعرفهم
والقرأن عالً في الغرفه و الجميع يسألني .: هل أنت بخير ..؟.
حركت عيني بداخل الغرفه وانا اردد بداخلي ..: ما الذي حدث ...؟.
وقعت عيني على ذراعي اليمين لاجد الجبس به .: متى حدث ذلك .؟.
كيف كٌسر ذراعي..؟.
أقترب مني رجل يرتدي جلباب أبيض واللحيه كبيرة في وجهه الابيض المريح للناظرين اليه
ليسألني ..: ما الذي تتذكره .؟.....
بدأت أبحث في عقلي عن أخر مكان كنت متواجد به ....حتى تذكرت ...
تذكرت كل شئ ...وبدء الخوف يهجم على قلبي مره أخرى ..
لاحظ الشيخ الخوف بعيني فأسرع وامسك يدي اليسرى وهو يقول .: لا تخاف ...لا تخاف ....
لا داعى للخوف ...أتخشى مخلوق مثله مثلك ....
مارأيك ان نسير أنا وانت قليلاً لتبادل الحديث ..؟..
:.لا باس ولكني متعب ..
أجابني والابتسامه المنيره على وجهه .: لا تقلق لن أطول في حديثي معك فقط بضع كلمات ...
ذهبت معه للخارج وبدء يتحدث معي حديثاً طويلاً عن الجن وهو يذكر مواقف كثيره عنهم
ومواقف حدثت لأشخاص كثيرون قابلهم
ذهبت معه بخوفي ولكني عدت بقراري........
مواجهه خوفي.....مواجهه الجن ....
أستخدمت بواقى خوفي لأعرف عن الجن كل ما أستطيع معرفته.....
لا....بل أردت ان اعرف كل شئ عنهم ...كل شئ
ذهبت لأحد أصدقائي حاصل على شهاده في أصول الدين
وله تجارب كثيره مع الجن جلست معه وبدأت أسئل كل ما يأتي في عقلي من سؤال
حتى انه شعر اني أريد ان استدعي أحدهم واصبح معالج روحاني
اخبرته أن الامر ليس كذلك ولكني أريد أن أعرف كل شئ عنهم وعن عالمهم
وبعد أن عرفت وتجاوزت خوفي ذهبت لأقابل (عمرو) مره أخرى .....
كان كل ما يجول في عقلي في ذلك الوقت هو معرفة ما الذى حدث معه ...؟.
رفض مقابلتي في بدايه الامر ولكن عندما رأى مني الاصرار على مقابلته......
وافق ...
ذهبت الى منزله وصعدت الى غرفته ...
ثم بدأت حديثي بسؤال ....غير حياتي..
.ما الذى حدث معك ..؟.....
أجابني بكلمات لم أتوقع أن اسمعها منه البته حيث قال
.:ما الذى تتوقعه من شخص فقد ما كان يعيش من أجله .؟.
شخص فقد الضوء الذى كان يضيء حياته ..
شخص توقف قلبه عن النبض ولكنه مازال حياً..
شخص يتلقى اللوم كل يوم وكل ليله على شئ هو لم يفعله ..
شخص يتمنى الموت في كل لحظه من لحظات حياته..
شخص لم يعد يكترث إن عاش أو مات فلا فرق فى ذلك..
وكيف يعيش وهو فقد ما كان متواجد لأجله...
مثل نعلمه جميعاً (لايأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس)
مثل صحيح...
ولكن..
ماذا ستفعل لو كانت الحياه هي اليأس..؟..
وهي بالفعل ..
فالحياه ما هي الا حلم لن نستيقظ منه الا بالمووت ..
أهلا بكم في الحياه البشريه ..
هل تريد معرفه ما الذي حدث معي ..؟.
حسنا فالتنصت جيداً............
........................................
انتهى الفصل الاول
والفصل الثاني قرييييبا سينزل
سؤااال
ما رأيكم في الفصل..؟؟؟؟!!!!
على الجميع ان يجيبوا
في حفظ الرحمن
جميلللللللل وانتظار جديدك
احسنت رووووعة