شرفتي
شرفتي
شكرااااا لمجهودك المميز يامبدعه
راقت لي كثيرا
تقيييمي
شكرا ع القصية اختتنا
احسنت النشر نحن نتعاطف مع ابراهيم نننتظر المزيد
شكرا نتظر البقية من القصة
شكرا لك وفقت لكل خير
شكرااا
رائعه جدآ
الفصل الأخير
كان (ابراهيم) يعيش مع والدته وحدهم بعد أن انفصل أبيه عن أمه ليذهبوا بعيداً عنهم هو و
أخيه
فأصبح هو مع أمه و أصبح أخيه مع أبيه ولا يهتم منهم أحد بالسؤال عن أمه او حتى الاطلاع على
أحوالها
كان (ابراهيم) هو و (هيثم) واقعون في حب فتاة واحد و هي الفتاة التي زارته في المستشفى
ولكن لا احد منهم يعلم بأمر الاخر , كان شعور (هيثم) واضح للجميع ولكن شعور (ابراهيم) كان
مخفي عنهم
وكان (عمرو) دائم ما يغار من تفوق (أبراهيم) في حياته ودراستة ,ستدور الايام حتى تؤثر
الفتاة حبها لأبراهيم عن (هيثم)
وتعترف له أمام الجميع , مما سيجعل الخلاف يظهر بينه وبين صديقة (هيثم)
سيعيش الاثنين في قصة حب لن تدوم لوقت طويل حتى يبتعد عنها (ابراهيم) لشعوره بالذنب
المفاجئ تجاه صديق حياته (هيثم)
فيتركها ويذهب ليعيش مع أبيه و أخيه وقد تحولت حياته من سعيد الى حزين ومن مرح الى
كئيب وهو لا يعلم سبب ذلك الشعور وفي أحدى محاولاته للأنتحار رامياً لنفسه في البحر , وجد
كتاب في الحديقة التي كان من المفترض أن يلقي نفسه منها
وجد الكتاب و أخذه ثم ذهب لغرفته وبدء يقرء ما يحتويه فوجده عن الجن تعمق بالقراءة فيه
كثيراً حتى أستحوذ عليه الكتاب كلياً و أصبح هو جل تفكيره و قرر أن يصبح هو مالك للكتاب
ولكي تمتلك الكتاب بما فيه لابد من تضحيه من نوع خاص
وهذه التضحيه هو ذبح طفل صغير فوق الصفحة السابعة من الكتاب , فكر في ذلك الامر كثيراً
ولكنه في النهاية فعل وضحى بالطفلة لأجل الكتاب وما فيه من وعود بالسعادة و الغنى
و القوة , ثم أسكب بعض من دمائه ايضا من أجل أستدعاء أي من اسمائه المتواجده فيه , ثم
أستدعى أمير من أمراء الجن وهو (هاذارد بن بريتش) , أصبح يستدعي (هاذارد) كثيراً وطوال
الوقت حتى أصبحوا أصدقاء وقد تلاشى الشعور بالحزن بداخله وعادت السعادة مرة أخرى فقرر
العودة الى حبه الاول
ولكنه عندما عاد وجد كل من (هيثم) وحبيبته معاً يعيشون في سعادة و حب , فتركهم ورحل
وعلى الصعيد الاخر كانت ملكة المردة (ميرا) تحب (هاذارد) وقد لاحظت غيابة الكثير و
الملحوظ فهددته بقتل عائلته إن لم يقطع علاقته بذلك البشري نهائياً , بدء (هاذارد) ببث الشك
في نفس (ابراهيم) و أقناعه أن صديقه (هيثم) قد ألقى عليه بالسحر ليبتعد عن الفتاه و يأخذها
هو لنفسه ,وظل يأتى بالدلائل الكاذبة حتى أقنعه بذلك الأفتراء الكاذب
فذهب اليه (ابراهيم) وقد أستدعاه لمقابلته في مقبرة ما , وعندما ذهب (هيثم) لمقابلته قام
(ابراهيم) بدفنه حياً في أحد القبور
مرت الايام ولم يعثر أحد على (هيثم) وحتى لم يظهر كعادته , وبدء صراع (ابراهيم) مع نفسه
عندما شعر بكل ما قد أرتكبه في حق صديقة فذهب للشيخ (محمد) وأخبره بذلك الذنب فقرر
الشيخ معالجته من ذلك الجني الذي قد تلبسه , وبالفعل قد أستدعى الشيخ بعض من أصدقائه
وأمسكوا (ابراهيم) وبدء يعالجه ولكن عندما حضر الجن على جسده أستطاع أن يحرر نفسه من
قبضة الرجال و أستعمل جسد (ابراهيم) في أحكام قبضته على عنق الشيخ (محمد) ولم يتركه
حتى فارقت روحه جسده
و الضحية الثالثة كانت (عمرو) عندما بدء يسأل ويراقب (ابراهيم) كثيراً ويتردد عليه لمعرفة
الذي أصابة فقرر الجني
الذي أصبح يتحكم في جميع تصرفات (ابراهيم) أن يقضي على (عمرو) فأستدعاه الى غرفته
ذات ليلة ثم أغلق الباب و أخذ الكتاب و أستدعى (اليكس) بدماء أبراهيم وأمره بتلبس جسد
(عمرو) و أذيته حتى يقتل نفسه ثم ألقى به من النافذة
لاحظت الأم تغيرات في عادات وسلوك ولدها وبدأت تتسائل وتستفسر عن الامر ولكنه لم يكن
يجيبها ولم يكن يتحدث معها كثيراً
فذهبت الأم الى أحد الاطباء و أحضرته الى البيت لمقابلة ولدها ولكن الطبيب أخبرها أنه ليس
مريض مرض طبي بل مرض نفسي و أوصى لها بالذهاب الى أحد الشيوخ المتخصصين في
علاج السحر , فظلت الأم تسأل وتستفسر عن أحدهم يعاجل ولدها
فأوصت لها إحدى جيرانها بمعالج روحاني خبير في ذلك الامر , فذهبت له و أحضرته فطلب منها
تركه معه وحدهم بالغرفة وعندما ذهبت وتركت البيت بدء ذلك المعالج بتحضير الجن الذين
يساعدوه فأخبروه أنه لن يستطيع على الذي بجسد ذلك الشاب
بدء يعاند ذلك الدجال وقرر مواجهه ذلك الجني فتحول الامر الى حقل دماء عندما , صارع كل
من (ابراهيم) مع ذلك الدجال المدعوا بالمعالج الروحاني و أنتهت جلسة العلاج بقتل المعالج ,
بدأت الأم تذهب لغيره وغيره حتى تستطيع علاج ولدها من ذلك الشر الذى أصبح يتحكم بجسده
ليلاً ونهارً ولكن كل شخص يأتي ويشعر بالخوف من قوة ذلك الجني فيذهب بدون حتى مقابلته ,
وبدء (ابراهيم) يستفيق من ذلك الاستحواذ الكامل على جسده و يصارع مع الجني وفي أحدى
صرخات ذلك الصراع
تدخلت الأم خائفه على ولدها فقام الجني بأغلاق جميع المنافذ و أشعل النيران بالشقة مما
أسفر عن أحتراق الأم حية بداخلها
ثم ألقى بجسد (ابراهيم) من النافذة حتى ينقذ نفسه , فاصبح كالمجنون يسير في الطرقات
وهو لا يعلم أين هو ولا أين يتواجد
ولا يعطه الجني الفرصة ليستفيق من ذلك الاستحواذ الكلي لجسده و أفعاله وحتى أقواله ,
وفي أحد الايام التي كان يسير
وهو كالمجنون في الطرقات لمحه أحد الشيوخ من داخل المسجد وهو يعبر أمامه فأوصى برجاله لأحضاره الى داخل المسجد
فأمسكوا به و كبلوا أيديه و أرجله بسلاسل من حديد وبدء يعالجه الشيخ مما هو فيه ولكن
الشيخ لم يستطع على طرد الجني من جسده لانه جني كافر وقوى ولأنه مستدعى أستدعاء
كامل بجسد (ابراهيم) فأستعان الشيخ بقس كان صديق له
فأتى القس وبدء يعالجه ولكن توقف في منتصف العلاج و أخبر الشيخ أنه من المحال أن يخرج
ذلك الجني من جسد ذلك الفتى
الا بطريقة واحدة ولكنها خطيره على حياة الفتى , فأخبره الشيخ بأخراجه , فظل القس يصارع
مع ذلك الجني ما يتجاوز عن الثلاث ساعات حتى أستطاع الاستحواذ على الجن وحبسه بداخل
زجاجة كبيرة و أسفرت تلك الحادثة عن فقدان (ابراهيم) لذاكرته , ثم أخذ القس ذلك الجني
و القى به في نفس المقبرة التي وضع بها (هيثم) صديق (ابراهيم) و كلف أخر بحراسة تلك
المقبرة وعدم السماح له بالهروب ,........
و أسفر عن عيش (ابراهيم) في عالم من الخيال و الاوهام يقابل فيه كل من فقدهم في حياته
عن طريق ذهابه الى طريق الشر
(هيثم) و (عمرو) و أمه و حبيبته (ياسمين) و الشيخ (محمد) وظل هكذا الى مدة تزيد عن
تسعة أشهر حتى أتته (ماجى) لتنقذه
من عالم الاوهام .........
أستيقظ (ابراهيم) من حلم ذكرياته المشئومة ليجد (ماجى) معه تسأله عن مكان أبيها (هاذارد)
لتستعيد عائلتها وحياتها
من قبضة ملكتهم (ميرا) , ولكنه أستيقظ ليجد نفسه قد كان كافر بالله منذ أن ضحى لذلك
الكتاب و دماء كل رفاقه وأحبابه فوق عنقه فقرر الانتقام من الجن , أخذ الكتاب و أخبر (ماجى)
أن تحضر أخيها و يأتوا معه ليستعيدوا أباهم
وذهبوا الى المقبرة المشئومة ثم فتحها و نزل هو و ماجى و ايلين لمقابلة (هاذارد) وعندما
دخل الجميع أغلق (ابراهيم) باب المقبرة عليهم وهو بداخلها ثم قام بأستدعاء (ميرا) و أشعل
النيران في نفسه وفيهم وفي الكتاب .....