مُضْطَرِب يُحَاوِل الْتَمَرُّد عَلَى جُنُوْنِي
يُحَاوِل الِاخْتِلَاط بِرُوْحِي
يَبَادُلْنَي الْقُبُل بِالْكَلِمَات الْعَاطِفِيــة
يُحَاوِل أَغَوَائــي بِطُرُق فَنِيــه
يَرْسُم لِي مَدْيَنــة عِشْق وَهْمِيـــــه
يُزَيِّن لِي الْشَّوَارِع وَيَهْتُف لِقَلْبِي
بِالاسْتِقْلالِيــة
يُجَن حِيْن الاقْتِرَاب مِنْه و يَفْتَح الْنَّار عَلَى
قَلْبِي بِعَشَوَائــيَّة
يَعْتَصِر أَظُلاعِي شَوْقَا يُعَانِقُنِي
بَّهَمجــيَّة
يُلَامِس خَصَلَات شِعْرِي يُقْبَل يَدَي
يُمْسِكُهَا بِوَحْشــيَّة
رَجُل مِن كُهُوْف الْحُبهُو
يُخِيْفُه الْتَّحَضُّر فِي الْعِشْق
وَتَعَجُّبُه اسَالِيب الْحُب
الْبَرْبَرِيــة
أَحْتَال عَلَيــه حَبَّا و أَضْعَفــه بِأَلْف
طَرِيْقــة عِشْق أَسْتِفْزازِيــة
أَخْيَفــه حِيْن الْثَم شِفْتــيَه
فَيُرَدِّد أَنْت أُنْثَى سَادِيــة
فَأَضْحَك مِنــ خَوْفِه كَطِفْل
فَأَشْعَرَه بِالْدِّفْء وَبِالِحَنِيــة
أَنَا أُنْثَى هَوْجَاء فِي حُبِّك
أُغَنِّيْك بِأَعْذَب لِحُوْن شَجِيــة
أَتْرُكُك عَلَى سَرِيْر الْوَجْد
أُقَلِّبُك عَلَى نَار شَوْق
جُنُوْنِيــة
أَلْبَسَك ثَوْبَا صَيْفِيَّا يُغَطِّي مَفَاتِنَي
أَرْتَدِيك دِفْئَا مِن الْغَزَوَات
الشِتَّائِيّة
أْتَواضَع لَك يَا شَهْرَيَارِي
فَلَا تُغَالِي بِأَحْكَامِك
الْعُرْفِيـــة
وَأَحْتَوِي قَلْبِي يُحِبُّكبِشَغَف
و أَنَانِيــة
وَخَاطَب رُوْحِي فَبِكُل الْلُّغَات تَفْهَمُك
وَبَلَّغْتَنَا الْفُصْحِى
الْعَرَبِيـــة
وَلَا تَرْسِم عَنِّي خَيَالِات سَوْدَاء
فَأَنَّي أُنْثَى لَك عَاشِقَة
فَقَيَّدَنِي بِسَلَاسِل حَب
أِحْتِكارِيّة
وَأَرْتَوِي مِن عَذْب أَنْهَارِي
و أَرْوِيْنِي مِنْك شَرَاب
الْابَدِيــــــة
بِقَلَمــــــــــــــــــ ـــــــــــــي