تكنولوجيا مراقبة خط المرمى كانت أحد التكنولوجيات التي تحتاجها كرة القدم بشدة من أجل منع المشاحنات والشك وكل ذلك عندما لا يظهر بشكل واضح عبور الكرة لخط المرمى أو لا. ولم تظهر تكنولوجيا مراقبة خط المرمى بشكل واضح في أي مباراة سابقة أو أي كأس عالم سابق حتى تجلت خطورة هذه التكنولوجيا وضرورة تواجدها في الملاعب في هذه السنة.
كانت مباراة فرنسا والهندوراس يوم الأحد الماضي هي الدليل القوي والقاطع على جدوى تكنولوجيا مراقبة خط المرمى عندما سدد كريم بنزيما الكرة تجاه المرمى وعبرت خط المرمى بعدة ملليمترات قليلة جدًا قبل أن يخطفها الحارس إلى خارج المرمى ورغم أعتراض الجميع على الحكم في أرض الملعب إلا أن ساعته أكدت أن هذه اللعبة هدف محقق
كل استاد في البرازيل تم تجهيزه ب 14 كاميرا سريعة والساعة الخاصة التي تنقل نتائج تحليل الكاميرات إلى الحكم ورسالة صوتية في خلال نصف ثانية من وقوع الحدث إلى الحكم
والمشكلة التي حدثت في أرض الملعب في مباراة فرنسا والهندوراس أنه حدث إرتباك فقد كان القرار أولًا أنه ليس بهدف ثم تم تعديل القرار بوجود هدف محقق مما أغضب الجميع ولكن حقيقة الإرتباك أن تسديدة بنزيما الأولى اصطدمت بالقائم دون أن تدخل المرمى فكانن قرار نظام مراقبة خط المرمى أنه ليس بهدف ولكنن الكرة بعد ذلك رتدت لكي تعبر خط المرمى بمليمترات قليلة جدًا لاحظها النظام عندها أصدر القرار بأنه الهدف
إنه عهد تكنولوجيا معالجة الصور والتحكم في الكاميرات يا سادة
المصادر
ثقف نفسك