كشفت وزارة الداخلية عن القاء القبض على اكثر من 500 عنصر في البعث الصدامي المنحل خلال الايام الماضية فيما ابدى عدد من النواب تأييدهم المطلق لاجراءات الحكومة في حفظ الامن في البلاد.<br>وذكر الوكيل الاقدم للوزارة عدنان الاسدي في لقاء خص به (الصباح) ان هذا العدد يشكل نحو 75 بالمئة من المطلوبين بقضايا ارهابية صدرت ضدهم اوامر قبض من السلطة القضائية الاتحادية.<br>واوضح ان الحملة الكبيرة التي قادتها الوزارة لالقاء القبض على عناصر البعث الصدامي المتورطين بالارهاب خطط لها منذ مايقارب الستة اشهر فقد شكلت الوزارة في حينها غرف عمل لمراقبة نشاط الحزب المحظور بعد الحصول على معلومات امنية من خلال التحقيقات التي جرت مع مرتكبي العمليات الارهابية في بغداد والمحافظات.<br>واضاف ان التحقيق كشف عن وجود ترابط بين البعث والقاعدة موضحا بقوله لدينا رؤى وخيوط كثيرة وتمكنا من كشف مخطط بين مايسمى بـ(دولة العراق الاسلامية وحزب البعث المحظور الذي يقوم بتهيئة الوسائل والاليات لما يمتلكه من خبرات سابقة من قبل عناصره المنتشرة في العراق والمتواطئين معه فيقوم بتقديم المعلومات الاستخبارية عن اهدافه ومعها الدعم المالي واللوجستي ويقوم افراد التنظيم الارهابي بالتنفيذ.<br>واشار الاسدي الى ان التحقيقات كشفت عن هيكلية تنظيمية جديدة للبعث الصدامي على مستوى العراق متمثلة باعضاء الفروع وثم اعضاء الشعب والفرق.<br>وفي سياق متصل وصفت النائبة سميرة الموسوي عن ائتلاف دولة القانون حملة الاعتقالات الاخيرة بانها تهدف الى حفظ الامن بعد الانسحاب الاميركي ولا تستهدف طائفة او جهة معينة.<br>الى ذلك اشار عدد من مراسلي (الصباح) في المحافظات الى فرار عدد من البعثيين الصداميين من اماكن سكناهم الى منــاطق اخرى خــارج محافظـاتهم.