الجزائر إن تكلمنا عنها تاريخا سنجدها ملحمة لم يخلُ تاريخها من صفحات بطولية، آخرها محاربة الاحتلال الفرنسي و دفع ما يزيد عن 11 مليون من الأنفس الطاهرة منذ أول الاحتلال إلى يوم الخامس جويلية 1962 يوم الاستقلال
و لو تكلمنا عنها جغرافيا فإنها خارطة مختلفة التضاريس متنوعة المناخات قال سائح فيها ذات مرة" كأني أتنقل من بلد إلى آخر" فمن الصحاري بالجنوب إلى الهضاب العليا بالوسط إلى السواحل إلى الجبال أمر لا يصدقه إلا من يراه
و إن تكلمنا عن بيئتها فيكفي ان أستدل بما قاله لي أخ عربي" الخضرة في الجزائر رائعة"
و إن مررنا بالتراث و التقاليد لوجداناها مختلفة كل الاختلاف بين منطقة و اخرى إن على مستوى اللباس أو الطبخات أو العادات
حتى اللهجات فيها متعددة فمن العربية بمختلف طبوعها : العاصمي، و البدوي و الغربي و الشرقي، إلى الأمازيغية بمختلف طبوعها من شاوي و قبائلي و غرداوي
و الأبجدية فيها أيضا متنوعة من عربية إلى تاماشيك و التيفيناغ