من المشرفين القدامى
روح لايمسها عابر
تاريخ التسجيل: October-2011
الدولة: في طيات النسيان
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,590 المواضيع: 593
صوتيات:
7
سوالف عراقية:
0
مزاجي: هادئة
المهنة: قطف ثمار الأمل من شجرة الصبر
أكلتي المفضلة: ثمار الأمل
آخر نشاط: 2/June/2012
منتديات درر العراق تحيي ذكرى إستشهاد باب المراد الإمام الجواد عليه السلام
أنا و گـلبي و ألف دمعه
لفينا ابن الرضا نودعه
من الصبر .. للـگبر سلام
على الجواد .. صفوة الكرام
تجنح شوگـي و سنيني .. تدر من عيني سياله
و لبغداد الـگللب يبعث .. على جراحاته مرساله
حبيبي و روحي مولاي الـ .. ـجواد أسأل عن أحواله
صِدِگ .. على الي گـاسى من هم
عمر .. تِغرَب و تِألَم
و عـگـُـب عذابه يجرع السم
تصبر ينزع الأشواك .. و يغرس حكمته و جوده
سِـگَآ الدنيا من جروحه .. العظيمه و صارت حدوده
و أسف والله أسف رجلِ الـحقد داست على وروده
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُ يا وْلِي اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا حُجَة اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْك صَلَواتُ اللهِ عَلَيْك وَعَلى آلِ بَيْتِك الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْت وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْت اللهَ وَجاهَدْت فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاك الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْك مِنْهُمْ، يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَك مُؤْمِنٌ بِسِرِّك وَجَهْرِك مُتَضَيِّفٌ بِك مُسْتَجيرٌ بِك فَاَضيفني وَ اَجيرني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ.
نبذه عنه عليه السلام
أسمه / محمد بن علي بن موسى عليهم السلام
بعض من القابه / الجواد ؛ التقي ؛ باب المراد ؛ القانع ؛ العالم ؛ المختار ؛ الرضي ؛ لمرتضى ؛ المتوكل
عمره الشريف عند تولي الأمامه / 11 سنه
مدة إمامته / 17 عآماً
من كراماته روحي له الفداء .~
حدّث أبو عمر هلال بن العلاء الرقّي قال: حدّثنا أبو النصر أحمد بن سعيد قال: قال لي منحل بن علي: لقيتُ محمّد بن عليّ ( الجواد ) عليه السّلام بـ « سُرّ مَن رأى » فسألته عن النفقة إلى بيت المَقدِس، فأعطاني مئة دينارٍ ثمّ قال لي: أغمِضْ عينَيك. فغمضتها، ثمّ قال لي: افتح.. فإذا أنا ببيت المقدس تحت القبّة، فتحيّرتُ في ذلك! ( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 211، وعنه: إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للشيخ الحرّ العاملي 345:3 / ح 60 ).
• عن إبراهيم بن سعيد أيضاً:
رأيتُ محمّد ( الجواد ) بن عليٍّ الرضا عليه السّلام له شَعرة، أو قال: وفرة، فمسح يده عليها فاحمرّت، ثمّ مسح عليها بظاهر كفّه فابيضّت، ثمّ مسح عليها بباطنها فعادت سوداء كما كانت. فقال لي: يا ابن سعيد، هكذا تكون آيات الإمام ( أي دلائله وعلاماته )، فقلت: رأيت أباك على ما لا أشكّ يضرب بيد إلى التراب فيجعله دنانير ودراهم، فقال: في مِصْرِك قوم يزعمون أنّ الإمام يحتاج إلى مال، فضرب ( أي الإمام الرضا عليه السّلام ) بيده لهم ليبلغهم أنّ كنوز الأرض بيد الإمام. ( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 210 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 345:3 / ح 54 ).
• عن أحمد بن محمّد الحضرميّ قال:
حجّ أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام، فلمّا نزل ( منطقة ) « زُبالة » فإذا هو بامرأة ضعيفة تبكي على بقرةٍ مطروحةٍ على قارعة الطريق، فسألها عن علّة بكائها، فقامت المرأة إلى الإمام الجواد عليه السّلام وقالت: يا ابنَ رسول الله، إنّي امرأة ضعيفة لا أقدِر على شيء، وكانت هذه البقرة كلَّ مالٍ أملكه. فقال لها أبو جعفر عليه السّلام: إنْ أحياها الله تبارك وتعالى لكِ ما تفعلين ؟ قالت: يا ابنَ رسول الله، لأُجدِّدنّ لله شكراً.
حادثة استشاهد الإمام الجواد .~
إن الحسد داء خبيث ألقى الناس في شرّ عظيم، فقد حقد أبو داود السجستاني (وكان من علماء بلاط المعتصم العباسي)
على الإمام الجواد سلام الله عليه كأشد ما يكون الحقد وذلك حينما أخذ المعتصم برأي الإمام في مسألة فقهية وترك بقية آراء الفقهاء، فتميّز أبو داود غيظاً وغضباً على الإمام سلام الله عليه، وسعى إلى الوشاية به، وتدبير الحيلة في قتله، فدخل على المعتصم وقال له: إن نصيحة أمير المؤمنين عليّ واجبة، وأنا أكلّمه بما أعلم إنّي أدخل به النار!! قال: ما هو؟ قال: إنك جمعت الفقهاء والرعية والعلماء لأمر من أمور الدين فسألتهم عن الحكم فيه، فأخبروك بما عندهم من الحكم، ثم تركت أقاويلهم كلّهم لرجل يقول شطر هذه الأمة بإمامته، ويدّعون أنه أولى منك بمقامك، ثم تحكم بحكمه دون البقية.
فتغيّر لون المعتصم، وانتبه له. وقد اقترف أبو داود أخطر جريمة في الإسلام، فقد دفع المعتصم إلى اغتيال إمام من أئمة أهل البيت سلام الله عليهم الذين فرض الله مودّتهم على هذه الأمة.
فأغرى المعتصم لعنة الله عليه بنت أخيه زوجة الإمام أمّ الفضل بالأموال، فدسّت الملعونة إلى الإمام السمّ فقضى إمامنا سلام الله عليه نحبه شهيداً مظلوماً. ألا لعنة الله على الظالمين.
وكان يوم استشهاده سلام الله عليه في آخر ذي القعدة الحرام عام 220 هجرية، وهو سلام الله عليه في عنفوان شبابه بأبي هو وأمي ونفسي.
نسى .. الزمن مقامه و أصله
و على .. البرية كلها فضله
و چـَـنه ساعد على قتله
وگـفت على الدهر ميت .. أداوي سنيني بسنينه
و هِمِت وي موت غرگـان .. بكراماته و مضامينه
يَدنيا بدمعي دفنيني .. في ذِكره و لا تدفنينه
حفـَـرته گـبري لو يعيده
و من .. الثرى أقبل إيده
يرد .. و يضمد العقيده
أنا و گـللبي و ألف دمعه
لفينا ابن الرضا نودعه
من الصبر .. للـگبر سلام
على الجواد .. صفوة الكرام
عظّم الله أجورنا وأجوركم
بهذه الذكرى الأليمة