تمتلك النجمات كلّ ما يحلمن به من نفوذ، شهرة، مال، وأملاك كثيرة ... لكن نرى الكثيرات منهنّ، خاصّة الأكثر شهرة، يتّجهن إلى مجال الإعلانات، ليكنّ الوجه الإعلامي لماركة معينة، أو لمنتج معين. وقد لاحظنا أنّ إعلانات الحقائب الفاخرة هي أكثر ما يستهويهنّ، فما السبب ؟ لطالما ارتبطت بيوت الأزياء والمجوهرات الكبيرة بأسماء النجمات المشهورات في العالم. وهذه الظاهرة ليست جديدة. فمنذ القرن الماضي، وبيوت الأزياء تستعين بالأسماء اللامعة كي تزيد من شهرتها وانتشارها.
فمثلاً دار Givenchy ارتبط اسمها بالممثلة وأيقونة الموضة Audrey Hepburn خاصّة بعد أن صمّمت فستانها الأشهر لفيلم Breakfast at Tiffany’sعام 1961. وأيضاً دار Hermes وأميرة موناكو Grace Kelly والتي أسمت إحدى أشهر حقائبها، والتي ما زالت الأكثر مبيعاً حتى اليوم "Kelly bag" تيّمُناً بالأميرة الجميلة... واستمرّت الحال إلى اليوم، حيث رأينا أشهر ممثلات هوليوود وأهمّ عارضات الأزياء العالميّات يتحوّلن الى فتيات إعلانات لماركات الحقائب المهمّة، مثل الممثلة الفرنسيّة Marion Cotillard وحقيبة Lady Dior، وMichelle Williams ودار Louis Vuitton، والممثلة الجميلة Blake Lively ودار Chanel، والمغنيّة المثيرة للجدل Lady Gaga التي حوّلتها Donatella Versace إلى شبيهة لها في حملة Versace الدعائيّة لحقائب اليد، ومؤخراً الممثلة السمراء الحائزة على جائزة الأوسكار Lupita Nyongo التي ظهرت كوجه إعلاني لحقائب MiuMiu.