مدخل/
إذا كانت المرآيا لصوص الوجه ،
فإن الغياب سارق الفرح من القلوب.!
لأنه يجعل الروح تحلق وحيدةً على أطرآف حلمِ
لا ملامح له بعيداً عن مرافئ الحنآن والامآن.!في الـغيــاب
يجتاحنا سؤال مخيف :
ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار ؟؟؟؟
ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأ للحضور ..!!
فــِيْ الــغِــيَــابْ
تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛
وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
فــِيْ الــغِــيَــابْ
نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية
ونرسم على السطور بعضا من علامات الإستفهام
والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع نقطة
في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة .......
هي نقطة الوداع والفراق الأخير !!
فــِيْ الــغِــيَــابْ
نكون دائما مع الآخرين لكننا نشعر
بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !!
وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة ......
فإن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب ولكن ..... بكبرياء !!
فــِيْ الــغِــيَــابْ
تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة
إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛
وترتيب أوراق روحك المبعثرة ..............
وربما أيضا إكتشاف الوجه الآخر الحقيقي
لمن تحب وربما أيضا الوجه الآخر للغياب
حينما تشعر أن في صدرك أماني ذبحها الغياب .
مخرج/
في الغيآب تقرأ جرحك بتأني وعمق
وتشعر أنك بحآجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ،
وترتيب أوراق روحك المبعثرة ،
وربما أيضاَ إكتشاف الوجه الحقيقي الآخر لمن نحب.!