السومرية نيوز/ بغداد
اعلنت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي، الخميس، عن قيام ايران بفتح منفذي زرباطية ومهران الحدوديين امام تجار المواد الغذائية، فيما اشارت الى الاكتفاء بشهادة المنشأ في دخول البضائع.
وقال وزير التخطيط علي الشكري في بيان تلقت "السومرية نيوز"، ان "ايران قامت بفتح منفذي زرباطية ومهران الحدوديين امام تجار المواد الغذائية والسماح بدخولها الى العراق"، مشيرا الى ان "ذلك سيسمح بدخول تلك المواد بشكل اسرع ومن دون مشاكل".
وأضاف الشكري ان "مجلس الوزراء اكد على الاكتفاء بشهادة المنشأ من خلال شهادة الشركات الفاحصة في بلد المنشأ من دون اخذ عينات عشوائية في المنافذ الحدودية".
وأعلنت وزارة التخطيط في الـ30 من شهر حزيران من العام الماضي 2011، أن البضائع لن تدخل إلى العراق بعد الأول من شهر تموز، من دون فحصها في بلد المنشأ من قبل الشركات الفاحصة ولديها شهادة مطابقة"، مبينة أن الشركات الفاحصة ملزمة بفحص هذه البضائع وفقا للمواصفات العراقية.
ووقع العراق مذكرة تفاهم خلال السنوات الماضية، مع دول الجوار من أجل تبادل شهادات المطابقة، من بينها مذكرة تفاهم مع جهاز التقييس الإيراني، ومذكرة أخرى مع المواصفات الأردني، لمنع دخول أي سلعة غير مطابقة للمواصفات العراقية.
وتدخل العراق كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية، من دول عربية وأجنبية كسوريا ومصر وإيران والصين، عبر منافذ العراق الحدودية، ولا تخضع هذه المواد في معظم الأحيان إلى فحص يؤكد صلاحيتها للاستخدام.
ويرتبط العراق مع الدول المجاورة من خلال 13 منفذ حدودي، إضافة إلى خمسة منافذ جوية وخمسة منافذ بحرية ويعتبر منفذا الوليد وربيعة مع سوريا، ومنفذ طريبيل مع الأردن، ومنفذ عرعر مع السعودية، ومنفذا الشلامجة والمنذرية مع إيران، ومنفذ إبراهيم الخليل الذي يربط العراق بتركيا من ابرز المنافذ الحدودية.