من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
باحث بيولوجي: "الخلايا الجذعية" تبقي حية وتعالج تلف العضلات بعد الوفاة
19/06/2014 11:51
أكد الدكتور محمد حسونة، الباحث في الخلايا الجذعية، أنه تم اكتشاف خلايا جذعية حية بعد وفاة أحد الأشخاص، والتي استطاع الباحثين تنشيطها بعد مرور 11 يوماً من الوفاة، الأمر الذي يشير إلى أن الخلايا الجذعية تبقى حية بعد موتنا.
وقال حسونة لـ”محيط”، إن الباحثون قد فوجئوا بأن الخلايا الجذعية لدى 11 شخص متوفي مازالت حية، بل ويمكن الاحتفاظ بها في بيئة معملية، مضيفاً أن التجارب السابقة أشارت إلى أن الخلايا الجذعية قد تبقى حية لمدة 22 ساعة بعد التشريح.
وأوضح أن الجديد في الموضوع هو اكتشاف بقاء الخلايا الجذعية حية لمدة 11 يوماً في نسيج أشخاص قد توفوا في مرحلة عمرية متأخرة.
وأضاف حسونة أن من ضمن هذه الخلايا هى “الخلايا الجذعية العضلية”، القادرة على إنتاج نسيج عضلي جديد وبالتالي تعالج تلف العضلات، حتى بعد الوفاة، مشيراً إلى دور الخلايا الجذعية العضلية في مقاومة الخلايا الميتة لإتمام وظيفتها العلاجية.
”البيات الشتوي” للخلايا الجذعية
وأشار حسونة إلى أن ما أدهش الباحثين على وجه الخصوص هو حالة السكون العميقة التي تؤول إليها هذه الخلايا الجذعية الحية، والتي شبهوها بـ”البيات الشتوي”، حيث تقوم تلك الخلايا بوقف نشاطها الحيوي، الأمر المعروف في البكتيريا لا في خلايا الثدييات.
وأفاد بأنه تم اكتشاف وظيفة مزدوجة للأعضاء الخلوية نافعة وضارة حيث تسمح للخلايا بتوليد الطاقة من جهة، وتعمل على تكوين الجذور الحرة من جهة أخرى، والتي تؤدي إلى الموت الخلوي بشكل تدريجي، لذا تلجأ الخلايا الجذعية العضلية لـ”البيات الشتوي” للتخلص من هذه المشكلة، مؤكداً أن هذا الاكتشاف يفتح مجالاً جديداً لاستخدام الخلايا الجذعية كعلاج.
مؤشر الوفاة
ولفت حسونة إلى أن وفاة شخص ما قد يبدو مفاجئاً، بينما هو في الحقيقة قد تعرض إلى “الموت الخلوي” وهو موت تدريجي حيث يموت الشخص وتبقى خلايا جسمه حية وتؤدي وظيفتها بشكل طبيعي، لذا لا يستبعد وجود خلايا حية بعد مرور 17 يوماً، أي بعد فترة طويلة من التوقيع على شهادة الوفاة، مما يؤكد أن الإنسان قد يعيش بعض الوقت بعد الوفاة.
وذكر حسونة أن الأطباء في الخمسينيات كانوا يلجأون لقياس النبض ووضع مرآة أمام الفم للتأكد من كثافة النفس وبالتالي التأكد من وفاة الشخص من عدمه، أما بعد اكتشاف “التنفس الصناعي” أصبحت موت المخ وحده هو المؤشر المؤكد على الوفاة.
شبكة الاعلام العراقي