وغداً سالقاها
ساشدها شداً فتهمس بي
رحماك ثم تقول عيناها
مزق نهودي ضم اواها
ردفي واطو برعشة اللهبِ
ظهري كان جزيرة العربِ
تسري عليه بطيب رياها
ويموج تحت يدي ويرتجف
بين التمنع والرضا ردفُ
وتشب عند مفارق الشعر
نارٌ تدغدغها هو السعف
من قريتي رعشت لدى النهر
خوصاته وتلين لاتدري
ايان تنقذف
ويهيم ثغري وهو منخطف
اعمى تلمس دربه يقف
ويحبس نهداها
يتراعشان جوانب الظهر
تصطك سوف تبل بالقطر
ساذوب فيها حين القاها
,,,,,,
بدر شاكر السياب