19/06/2014 06:03
اعرب سياسيون عن استعدادهم لدعم ما وصفوه بمعركة الشعب بجميع اطيافه ضد الارهاب كله، داعين الاطراف السياسية كافة الى مساندة القوات المسلحة في حربها على عصابات داعش التي تمادت بقتل العراقيين دون تمييز، مشددين على اهمية ان يأخذ الاعلام دوره المهني والاخلاقي في هذه المرحلة التاريخية من عمر العراق.
واكد النواب في احاديث لـ”الصباح”ضرورة تسخير امكانات كل المؤسسات الحكومية والمدنية لخدمة الجانب المادي والمعنوي والسياسي لاجهزة الامن في مواجهة وتجاوز اثار المؤامرة التي تعرضت لها محافظة نينوى ما جعلها صيدا سهلا للارهابيين”. وقال النائب علي الفياض “ان مساندة الجيش العراقي في حربه ضد الارهاب مهمة وطنية وواجب على كل المواطنين للوقوف مع التضحيات الكبيرة التي قدمها ابناء القوات المسلحة دفاعا عن اطياف المجتمع كافة”، مشيرا الى “ان هذه القوات ادت ماعليها من تضحيات تجاه الشعب والوطن وعلى جميع الكتل السياسية الوفاء تجاهها عبر مواقف مساندة من اجل استئصال مرض الارهاب ومن يدعمه من الداخل والخارج”. واوضح الفياض “ ان المرحلة التي يمر بها العراق حرجة وعلى الجميع ان يفهم ان التاريخ لن يرحم من تلوثت ايديهم بدماء العراقيين وعليه فان الاجماع على كلمة واحدة من اجل ان يتخلص البلد من سموم الارهاب وما يجلبه من ازمات انسانية”، لافتا الى “ان القوات العراقية عند حسن الظن وقادرة على ردع عصابات الضلالة وهي بذلك تكون القوة الاولى التي تحارب الارهاب نيابة عن دول العالم. من جانبه دعا النائب احسان العوادي”الى مساندة الجيش العراقي بشتى الطرق من اجل الحفاظ على الوطن ووحدة اراضيه وافشال المؤامرات التي تحاك خلف الحدود”، مطالبا “ جميع القيادات السياسية بان تعي اهمية الوقوف صفا واحدا بوجه الارهاب بكل اوجهه من المفسدين والقتلة وان يتركوا جميع الخلافات السياسية ويساندوا القوات الامنية في حملاتها لتنظيف البلد من قذارة هذه العصابات “.
ودعا العوادي “الجيش العراقي الى الثبات على المبادئ العسكرية والتحصن من الاعلام المضلل الذي يعتمد الاخبار الكاذبة ويعطي لافعال “داعش” هالة زائفة”، وطالب العوادي”القوات الامنية ببذل قصارى جهدها من اجل القضاء على الارهاب في كل مناطق العراق والعمل الحثيث على اعادة الاسر النازحة الى منازلها”.ولفت النائب محمد الهنداوي الى “ ان القوات العراقية بحاجة الى اسناد ودعم من جميع الجهات الرسمية والسياسية والجماهيرية وهي تخوض حربا ضد داعش والقاعدة”، واكد “ان دعم الجيش اصبح من الضرورات الوطنية للمواجهة الحتمية مع الارهاب الذي يمثل كل المفسدين ومن يتبعونهم”، مبينا “ان الجماهير العراقية الان تلتف حول المؤسسة العسكرية بشكل واضح حتى تحقيق النصر على الارهاب”.وبين الهنداوي “ ان على جميع السياسيين والمؤسسات الحكومية ان يشاركوا في تاييد القوات الامنية من خلال رفع الشعارات الوطنية المؤيدة للمؤسسة العسكرية التي ضحت بالكثير من اجل القضاء على الارهاب”. واوضح الهنداوي”ان القوات الامنية بامس الحاجة الان الى مساندة كل شرائح المجتمع على اساس وطني نابع من المبادئ الحقيقية لبناء مجتمع امن ومؤمن بمستقبل الاجيال المقبلة”.فيما نبه النائب عبود العيساوي “الى ان على جميع القوى السياسية ان تجتمع على تاييد القوات الامنية من اجل التخلص من الارهاب بالاشتراك مع المنظمات المرتبطة بها “مبينا “ان الالتفاف الجماهيري الوطني حول المؤسسة العسكرية دليل على ان الجميع بدأ يشعر ان هذه المؤسسة تنتمي اليه وهو ينتمي اليها “. كما دعا العيساوي “ جميع الصحفيين والاعلاميين واصحاب الفكر والقلم الى دعم الجيش في حربه التي يخوضها ضد الارهاب لانها ستنعكس ايجابا وتحافظ على مكتسبات الفكر والحرية وكذلك من اجل حماية الانسان والارض. ولفتت كتلة مستقلون النيابية الانتباه في بيان اصدرته امس الى ان العراق يشهد هجمة شرسة يحاول شراذمها من عصابات داعش التكفيرية ومن يقف معها من ايتام البعث المقبور النيل من سيادة البلاد والمراقد المقدسة. داعية الى “رص الصفوف ووقوف العراقيين بجميع اطيافهم وقومياتهم ومذاهبهم لمواجهة التحديات وتحمل المسؤولية الشرعية والوطنية”, مناشدة “جميع ابناء الشعب العراقي بعدم الاستماع الى الاشاعات والاخبار الكاذبة.. ووسائل الاعلام كافة بان تكون موضوعية في طرحها والتأكد من صحة المعلومات وعدم ترويج اشاعات مغرضة ومساندة الحق في مواجهة الهجمة الارهابية ضد العراق وشعبه.
شبكة الاعلام العراقي