من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
صوتيات:
136
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 12/October/2024
زيباري ينتقد بيان السعودية الذي لم يشر لمذابح داعش ولايستبعد تدخل إيران لمساعدة بغداد
زيباري ينتقد بيان السعودية الذي لم يشر لمذابح داعش ولا يستبعد تدخل إيران لمساعدة بغداد
الغد برس/ متابعة: قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحفيين إن العراق طلب شن ضربات جوية لإضعاف معنويات مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين سيطروا على مدن وبلدات في شمال العراق في تقدم خاطف الأسبوع الماضي.
وأضاف أن إيران القوة الشيعية الكبيرة الحليفة للعراق لم تتدخل إلى الآن لمساعدة حكومة بغداد لكنه قال إن كل شيء وارد.
وقال زيباري بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مدينة جدة بالسعودية إن هناك حاجة للقوة الجوية للبدء في دحر تقدم المسلحين المتشددين الذين استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة من الجيش العراقي أثناء تقدمهم.
وقال زيباري إنه شرح لوزراء الخارجية العرب إن العراق طلب رسميا مساعدة الولايات المتحدة بموجب الاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة أن تشن ضربات جوية ضد بعض الأهداف الحيوية للجماعة لكسر حالتهم المعنوية الحالية لبدء عملية لهزيمتهم.
وانتقد زيباري أيضا عدم صدور بيان إدانة من الرياض للمذابح التي ارتكبها مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ويتهم العراق السعودية بدعم الجماعة وهو اتهام نفته الرياض بشدة. وأعلنت الرياض الشهر الماضي الجماعة كتنظيم إرهابي.
وقال زيباري إن أول رد فعل من المملكة بعد الأحداث في العراق أنها نتيجة لسياسات الإقصاء والطائفية التي تنتهجها حكومة العراق ولم تكن هناك أي إشارة للمذبحة وإراقة الدماء وأعمال القتل.
وفي واشنطن اعترف الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي أمام الكونجرس يوم الأربعاء بأن العراق طلب دعما جويا أمريكيا لكنه لم يخض في تفاصيل الطلب العراقي. وقال ديمبسي في جلسة بالكونجرس "لدينا طلب من الحكومة العراقية باستخدام القوة الجوية."
وفي رد غير مباشر على سؤال عما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة مراعاة هذا الطلب قال ديمبسي "من مصلحة أمننا القومي أن نتصدى لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أينما وجدناهم."
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.