النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

خلوة مع القرآن خلوة في رمضان 2014

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 438 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: تركيا ^_*
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,824 المواضيع: 863
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1924
    مزاجي: بنفسجي ^^
    المهنة: طــالـــبة
    أكلتي المفضلة: كباب+تبسي+دولمه
    موبايلي: جلاكسي 4s
    آخر نشاط: 5/September/2014
    مقالات المدونة: 32

    خلوة مع القرآن خلوة في رمضان 2014




    خلوة مع القرآن....خلوة في رمضان!!


    (1)

    إن الحمد لله نحمده تعالى ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
    وبعد،

    إنني أفترض أننا طوال العام نسمع دروس العلم، نحفظ متون علمية، ندرس نقرأ، نناقش و"نجادل" ونخاصم أيضا
    هذا فرض جدلي وإلا فصاحبة الكلام لا تفعل منه إلا ما يضر ولا يفيد!
    نسأل الله السلامة

    الآن نحن نستعد للسفر، في عطلة عن الشواغل لمدة شهر كامل
    سنعطل أنفسنا عن شواغل الدنيا، عن الشحناء عن الخصومات.............الخ

    سنعطل أنفسنا عن كل شيء إلا ..........القرآن!
    لن يكون معك صاحب في رحلتك إلا مصحف و...ذهن صافٍ

    ستكون عطلة عن كل شاغل...وخلوة مع القرآن ...خلوة في رمضان!
    قال تعالى:"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" سورة البقرة 185

    نصوم عن الحلال،
    نترك الطعام والشراب والنكاح ...
    أيعقل أن يترك امرء حلالا ويقتحم الحرمات؟؟

    أليس على نفس القياس والمقياس ينبغي أن نكف اللسان عن المباح الذي لا فائدة مرجوة من وراءه؟؟
    أليس الكف عن الخصومات والجدل ...عن القيل والقال....من أهم ما يبنغي لنا أن نعتني به في رمضان؟؟!

    خلوة مع القرآن...خلوة في رمضان


    يصوم فيها القلب واللسان عن الشواغل والعلائق التي تلهيه وتقطع عليه الطريق إلى الله، كما يصوم فيها الجسد عن بعض المتع والشهوات
    ففي هذه الأيام نحن نستعد لهذه الخلوة الفريدة المتجددة...الخلوة المتميزة

    فكيف نستعد لها؟؟ وكيف سنقضي هذه الخلوة؟؟

    إنها ثورة حياتية تتكرر كل عام ...ولابد في هذا العام أن تكون لها بصمة مميزة
    إنها خلوة مع القرآن....خلوة في رمضان

    والخلوة ليس معناها العزلة وليست هي خلوات الصوفية والنصارى
    الخلوة ليست جلوسا منفردا عابس الوجه شديد الخلق

    الخلوة مناجاة ...قلب معلق بربه
    أن تكون مع الله حتى وأنت جالس مع الناس

    أن يسجد قلبك تحت العرش وأنت قائم على حوائج الخلق


    (2)
    كيف نستعد؟!!

    نبدأ بطلب العفو والصفح ممن أسأنا إليهم، وليس المقصود ممن نحن على قناعة أننا أسأنا إليهم، بل ممن عندهم هم قناعة أننا أسأنا إليهم
    !
    لا يهم ما يظن بنا فلان وفلان...سيقولون ضعيف وكان مخطئا والآن عرف الحق...لا تلق بالا لكل ذلك

    نريد أن تلين قلوب المسلمين بحسن الخلق ولطيف البسمة، نريد أن نرقق قلوب المسلمين ونؤلف بينهم بطلاقة الوجه وسماحة الصدر
    ما الذي سيحدث إذا اعتذرنا عن أننا ضايقنا فلانا أو فلانة؟؟
    هل لابد أن يكون الاعتذار عن الخطأ فحسب؟
    يمكننا أن نعتذر أننا تسببنا في شيء من الحزن لإنسان مسلم...
    الشرط الوحيد ألا يكون فيه مفاسد شرعية من هذه المصالحة كإقرار باطل أو تعدٍ على حق

    العفو عمن ظلمنا والصفح عمن أساء إلينا
    عفوا ينشرح به الصدر فينزع من على كاهله حملا ثقيلا من الغل والحقد والغضب..
    سماحة نفس تدل على كرم الشيم وسخاء القلب

    مستحضرا قوله تعالى :" فمن عفا وأصلح فأجره على الله"
    ياالله
    !
    جزاء من جنس العمل ...والمعطي أكرم

    فكريم القلب سمح النفس عفا وأصلح
    فكان جزاؤه أجر من الله لم يذكره..لكن كل قارئ وسامع يعلم كرم الرب جل وعلا..فكيف يكون هذا الأجر الذي قد توكل الله به؟؟
    ولعل من الجدير أن نذكر في هذا المقام سنة من السنن التي لابد أن نبدأ من شعبان للتدرب عليها عملا كما حفظناها قولا ورددناها كثيرا وهي إفشاء السلام بين المسلمين
    قال صلى الله عليه وسلم:"لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا . ولا تؤمنوا حتى تحابوا . أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم"
    فاجمع أولا وثانيا ففيهما جماع الخير فإني ما رأيت أسلم للقلب من حسن مراعاة الوداد بين المسلمين مبتغيا بذلك الأجر من الله تعالى

    ولعلي لا مجال ها هنا لذكر رد المظالم لأهلها...فإن من انتهى عن قول أف لوالديه لوجه الله ..لا أظن فيه يمد يدا تضرب أو لسانا يشتم

    اللهم ارزقنا انصافا من أنفسنا وكرما لأخلاقنا وإفشاء السلام بيننا


    (3)
    كيف نستعد لرمضان؟؟!

    إنهاء ما لابد من إنهائه من ضروريات الحياة

    أي قدر الاستطاعة
    - فمن استطاع أن يشتري ملابس العيد لأولاده في شعبان أفضل
    - بعض النساء يقمن بتجهيز بعض الأطعمة وتجميدها لتكون أسهل في رمضان
    وهكذا قليل من إعمال الفكر مع النظر في القدرة والاستطاعة البدنية والمادية قد توفر لنا شيء من الوقت في رمضان
    -- ابتداء من شعبان ...تقليل الخروج من المنزل لغير حاجة

    فنساء في الأسواق يمشين دون هدف
    وشباب يخرجون من البيوت فقط لأنهم لابد أن يخرجوا
    والجلوس على المقاهي وفي الطرقات دون حاجة ولا فائدة

    كل هذا لابد من السعي في تخفيفه لأن حالة النشاط الحركي الزائد بغير هدف ستتحول مع الصيام إلى كسل وتراخٍ ورغبة عارمة في النوم
    فلو تحولت هذا النشاط في شعبان إلى أعمال هادفة ستستمر بإذن الله في رمضان
    ومن أمثلة الأعمال الهادفة:
    1-
    زيارة ملاجئ الأيتام إما لعطاء مادي أو معنوي..فكم من يتيم يحتاج إلى ضمة ونظرة حنان وبسمة؟

    2- زيارة الأقارب أو دور المسنين
    3-
    زيارة الفقراء ويمكن أن يسبقها جمع المال من الأصدقاء وشراء حاجاتهم قبل الزيارة ...كن إماما في الخير

    4- الزيارات الدعوية للتذكير برمضان وفضله ويمكن أن يكون معها شيء من توزيع الأشرطة أو المطويات ولو قليل ويسبقها أيضا جمع المال من الأصدقاء
    5- التفكير في طريقة لنشر الأفكار الطيبة وتغير المنكر وإنكاره والأمر بالمعروف وأقلها : قصاصات من ورق صغيرة مكتوب عليها جمل بليغة بخط اليد مثل: الله يراني الله مطلع عليّ، لا تجعل رمضان يمضي إلا وقد غُفر لك
    وتوزيعها في الأسواق أو الطرقات

    -- محاولة قصر الأعين عن متع لدنيا الزائلة
    قال تعالى:"وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
    نحن على موعد مع عطلة متميزة...خلوة مع القرآن في شهر هو أفضل الشهور وأعظم الأجور

    فلنعطل قلوبنا وأعيننا عن النظر في زينة الدنيا وبهرجها
    ولتسمو أرواحنا قليلا وتجول في مباهج الآخرة
    نستعد لعطلة من الشواغل وخلوة مع القرآن

    فكلما راودتك نفسك للنظر والحسرة والتمني
    أو شراء ترف من زخارف الحياة الدنيا مما نترفه به بلا حاجة حقيقية
    قل لها: اللهم إن العيش عيش الآخرة


    -- لعل من المهم والجيد في شعبان أن نعزم بهمة عالية على ترك فضول المباحات مما لا ينفع كزاد في خلوتنا مع القرآن في رمضان حتى تكون الأذهان صافية غير منشغلة ...تخيل لو أنك تقرأ وذهنك خالٍ من هذه الأشياء البراقة كيف يكون تدبرك للقرآن وإقبالك عليه؟؟ ذبحت أفكارك بسكين اليأس من الزخارف الملهيات ...تتدبر كتاب الله وتستشعر الآيات وتعيش معها بقلب يخلو من كل شيء إلا كتاب الله...فيفيض على جوارحك طاعة وعلى عينك دمع خشية
    ولو عزمت على عدم الالتفات إلى المباحات التي لا حاجة لها فأن هذا سيعني بالضرورة والبديهة والمنطق...أن الحديث عن المكروهات والمحرمات غير وارد!

    --
    علينا كذلك أن نجمع ما نحتاج إليه في الأجازة بحيث لا نبذل الجهد في البحث عنه في رمضان فتضيع الأوقات
    :
    فكتيب فقه الصيام والأذكار والسنن المهجورة وكتبات فقه الصلاة وسننها ومستحباتها..لتكن قريبة من أيدينا بعد قراءتها في شعبان فنرجع إليها إذا ما احتجنا
    .
    -
    إن أذكار الاستفتاح في الصلاة ثمانية...أما آن الأوان لتجربتها والتنويع بينها؟؟



    (4)

    أويعني ما سبق أننا لن نستقبل الأضياف؟
    ولن نشارك في صلات الأرحام؟؟
    هل تسيء المرأة معاملة زوجها تعجلا لخلوتها؟؟؟ وتثير غضبة الرجل ضحكات صغاره؟؟؟
    أوتترك الفتاة والدتها تعد الطعام وحدها لتؤثر وحدتها؟؟؟؟ ويرفض الفتى مساعدة والده أو شراء حاجات والدته؟؟؟؟
    هل نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر....هل نترك الفرص الجاهزة والرزق الوفير في الدعوة؟؟

    مما لا شك فيه أن الخير المتعدي أفضل من الخير المقصور وحديثنا عن الخلوة ليس حديثا عن عزلة...
    تذكر
    !
    الخلوة ليس معناها العزلة

    الخلوة ليست جلوسا منفردا عابس الوجه شديد الخلق
    الخلوة مناجاة ...قلب معلق بربه

    كان النبي صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن

    ونحن الآن على موعد مع خلوة في رمضان...مع القرآن


    ماذا يمنعنا أن نترك أخلاقنا العادية لتكون أخلاقنا هي أخلاق القرآن؟
    كان النبي صلى الله عليه وسلم حليما صبورا واسع الصدر رغم ما كان عليه من واجبات عظيمة وما يمر بالأمة من أحداث جسام..
    ورغم كل هذا كان يتبسم في وجوه أصحابه ويحسن استقبالهم ويسمع الأَمَة حتى تنهي حديثها، ويجهل عليه الرجل فما يزداد إلا حلما
    ..
    ولما حدث أن كان حريصا على دعوة بعض كبراء العرب حتى آثر حديثهم على الالتفات لابن أم مكتوم الأعمى فعبس في وجهه -ولما يراه!- عوتب في ذلك في آيات جليلة في صدر سورة من سور القرآن
    .

    فأين نحن من هذه الأسوة الحسنة؟

    خلوة مع القرآن..تلاوة وعملا...خلوة في رمضان ننسلخ فيها قليلا من عبادة الهوى فنحمل أنفسنا على ما "يجب" لا على ما "نحب"!!
    إن لم نستقبل ضيوفنا ببسمة عريضة فمن يفعل ؟

    إن لم تطعم المرأة صغارها ، وترتب بيتها ، وتحسن طعامها ، وتتبعل لزوجها.........فمن يفعل ذلك؟؟
    إن لم يدخل الرجل السرور على قلب صغاره وزوجه ، وينفق عليهم ويقضي حاجاتهم....فمن يفعل ذلك؟؟
    والفتاة والفتى في خدمة وبر والديهم...من يبرهم عوضا عنهم؟

    لنجعل عبير التقى يفوح على جوارحنا بالعمل الصالح الذي يرضي الله ويوافق ما ارتضيناه من خلوة مع القرآن...في رمضان



  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    جزاك الله خيرا

  3. #3
    عضو محظور
    اشكرك اخي
    نورت الموضوع بمرورك العطر

  4. #4
    ڌگرٍيَآتٌ آلُمآضيَ♡♡
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: شلت للمريخ -_-.
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,964 المواضيع: 248
    التقييم: 1491
    مزاجي: -_-((دراسي)) ولعبت نفسي -_-
    أكلتي المفضلة: اندومي
    آخر نشاط: 9/August/2016
    مقالات المدونة: 8
    احسنتي النشر حبي شكرآ

  5. #5
    عضو محظور
    العفو حيااتي
    نورتي الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال