النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

كنود هولمبو

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 313 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,114
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18

    كنود هولمبو

    كنود هولمبو





    قصة الإسلام








    كنود هولمبو .. الصحفي الباحث عن الحقيقة
    وُلِدَ كنود فالديمار جولجينج هولمبو في مدينة هورسنس الدنماركية في 22 من إبريل سنة 1902م. وبينما اهتمَّ أخوه الصغير بالموسيقى الكلاسيكية، واشتُهِرَ فيما بعد كملحن؛ عمل هو صحفيًّا.
    لا يعرف اسم كنود هولمبو إلا عدد قليل من الدنماركيين، ولكنه يُعّدُّ بطلاً قوميًّا في ليبيا، بل إن اسم كنود هولمبو يستطيع أن يُظهِر عواطف قوية في قلوب الناس في البلاد العربية الأخرى أيضًا، فصورته الموجودة في المتحف القومي في طرابلس وهو ينظر إلى زائريه تحمل أكثر من دلالة.
    إسلامه
    بعد إقامة قصيرة في دير في لوكسمبورج، رفض كنُود هولمبو ديانته الكاثوليكية التي اعتنقها، وسافر إلى المغرب، وهناك فتنه لأول مرة الدين الإسلامي.
    وفي سنة 1924م أسلم رسميًّا، وأصبح واحدًا من مسلمي الدنمارك الأوائل، وأصبح اسمه: عليّ أحمد الجزيري.
    رؤيته للإسلام
    كان كنود هولمبو مثاليًّا وصاحب رؤية، وكانت لديه حماسة، ومعتنقًا لعقيدة جديدة، لا تناسب العالم الأكاديمي، ورغم ذلك كان يريد استعمال معرفته العميقة بالشرق، لكونه واحدًا من المسلمين الأوائل في الدنمارك، وكان يحلم أن يصبح الإسلام دين المستقبل.
    وفي رسالة إلى أبويه في مدينة هورسنس، كتب كنود هولمبو: "أتمنى وأؤمن بأن للإسلام مستقبلاً، وخاصةً في أوروبا الشمالية؛ حيث يبحث الإنسان في وقتنا عن دين يوفر له أكثر مما توفره المسيحية التي فقدنا احترامنا لها. وأتمنى كذلك أن يكون دين المستقبل هو الإسلام، وفقط الإسلام. فالإسلام يستطيع أن يحقِّق سعادة تامة لكل فرد، على خلاف الشيوعية الاشتراكية وكل الأفكار الجديدة التي تدعي ذلك".
    "كنود" بين حياتين
    وكتب في رسالة: "إن الحياة المادية في أوروبا فقدت روحانيتها، وتدمر القدرة على تقدير الجمال. لن أقول: إن الحياة الحديثة في الشرق هي أفضل، فالرجل الشرقي أيضًا تأثر بالحضارة التي تفسد الحياة الروحية؛ لأنها أصبحت ربَّ الإنسان، والمفروض أن تكون خادم للإنسان".
    إسهاماته
    لم يكن نقد هولمبو للحضارة الأوروبية على الصعيد الروحي فحسب، ولكن كانت تجاربه السياسية مع أوروبا الاستعمارية سببًا في تحوله إلى كاتب سياسي يقوم بنقد الإمبريالية الإيطالية بصورة خاصة.
    وفي عام 1925م سافر كنود هولمبو إلى فلسطين وسوريا والعراق؛ حيث كان يغطي الاشتباكات في المنطقة كمراسل للصحف الإنجليزية والدنماركية، وكاد هذا أن يكلفه حياته، فكان عليه أن يهرب إلى مدينة البصرة في الجنوب. ومن البصرة رحل إلى طهران مشيًا على الأقدام بصحبة إحدى قوافل الجمال الأخيرة في هذا القرن على حدِّ قوله.
    في عام 1927م تنقل كنود هولمبو في البلقان، حيث واجه المشاكل السياسية مرة أخرى عندما التقط صورة لجنود موسوليني وهم يعدمون قسيسًا ناقدًا للنظام في ألبانيا. هذه الصورة عُرِضَت في كل أنحاء العالم، وبعد هذا التحقيق الصحفي من ألبانيا تنافست الصحف الدولية على استخدامه كمراسل لها، أمَّا إيطاليا فلم ترضَ بنقد هولمبو لها على الإطلاق.
    الذهاب إلى المغرب
    بعد ذلك عاد كنود هولمبو إلى الدنمارك ولكنه لم ينجح هناك، وقابلته بعض الصعاب والأزمات المالية؛ فاضطُرّ إلى أن يترك الدنمارك إلى المغرب في سنة 1928م ليقيم هناك مع زوجته نورا، وابنتهما الرضيعة عائشة.
    بعد رأس السنة بقليل في عام 1930م عزم كنود على أن يكون هو الغربي الأول الذي يعبر الصحاري بالسيارة. وكان الهدف من الرحلة هو اكتشاف المنطقة، إلا أن هولمبو عند وصوله إلى ليبيا التي احتلتها إيطاليا، شهد إبادة شعبها؛ حيث تعرَّض السكان المدنيُّون للإعدام العشوائي والطرد، والإبادة الجماعية والتجويع والتسميم بالغاز.
    تعاطفه مع المقاومة الليبية
    قام كنود هولمبو بتوثيق كل هذا، وربط نفسه كليًّا بحركة المقاومة الليبية التي طلبت منه المساعدة على الاتصال بالعالم الخارجي؛ فقبض الإيطاليون على كنود هولمبو وطردوه من ليبيا بعد زمن قصير قضاه في السجن.
    وصل هولمبو إلى مصر، وفي واحة الخارجة وبمساعدة ضابط ألماني قام هولمبو بتنظيم قافلة إغاثة تحمل الغذاء والأسلحة والتموين، والتي كانت ستعبر الحدود الليبية. وبعد طلب من السفير الإيطالي في مصر تمَّ اعتقال هولمبو قبل تنفيذ خطته بقليل، وقضى شهرًا في سجن مصري قبل أن يُطرد من هذا البلد، ويعود إلى الدنمارك. وبعد ذلك قضى هولمبو ستة أشهر في الدنمارك، حيث أصدر كتابه (الصحاري تلتهب) الذي يتحدث عن الإبادة الشعبية في ليبيا، وعن تجاربه خلال رحلاته في الصحاري، وقد أصبح الكتابَ الأكثرَ مبيعًا في أوروبا والولايات المتحدة، لكنه حُظِر في إيطاليا فورًا.
    أين اختفى؟
    قبل شهر مايو 1931م بوقت قليل سافر كنود هولمبو مرة ثانية، وكانت هذه المرة ليقوم بالحج إلى مكة. وفي طريقه زار مراكز قيادة المقاومين المطرودين في تركيا والبلاد العربية، وعند وصوله إلى دمشق كان كتابه (الصحاري تلتهب) قد تُرجِم إلى اللغة العربية، فحاول جمهور غاضب اقتحام القنصلية الإيطالية في دمشق. هذا الاضطراب لم يُعجِب سلطة الاحتلال الفرنسية في سوريا؛ فاعتقل هولمبو مرة أخرى وتمَّ طرده، كما تعرَّض هولمبو في عمَّان عاصمة الأردن لمحاولتي اغتيال، وكان ضابط ألماني- إيطالي من المخابرات يراقب مكان وجوده في الأردن. وفي 11 من أكتوبر 1931م ترك كنود هولمبو ميناء العقبة في الأردن راكبًا جملاً، ووصل وحده إلى مدينة حقل في السعودية، وبعد ذلك لم يظهر أي أثر لكنود هولمبو(1).


    [1] المعهد المصري الدنماركي للحوار

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,230 المواضيع: 460
    التقييم: 1644
    مزاجي: مجنون بحبكي
    آخر نشاط: 2/October/2016
    مقالات المدونة: 3

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرااااااااااااا لك

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    حيااااااكم الله اعزائي منورين جزااااااكم الله خير

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال