أعلنت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بابل، الاربعاء، عن ارسال ثلاثة افواج مزودة باجهزة الاتصال والمراقبة الى مناطق شمالي المحافظة لمحاربة تنظيم "داعش"، فيما أكدت اغلاق ناحية جرف الصخر امام تنظيم "داعش" بالكامل.
وقال رئيس اللجنة فلاح الراضي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الظروف الامنية تحتم على الاجهزة الامنية التخطيط لسد اي ثغرات ولا تعطي مجالا للتسلل او الخرق الامني مهما حصل لذلك كان ضمن الخطط الامنية ارسال ثلاثة افواج من المتطوعين الى مناطق البحيرات ومويلحة وصنيديج شمالي بابل لمحاربة تنظيم داعش وصد هجماتهم الارهابية".
وأضاف الراضي أن "واجبات الافواج الثلاثة التي تم ارسالها الى مناطق شمال بابل هي اسناد القطعات العسكرية وتعزيز نقاط التفتيش فيها وصد اي هجمة ارهابية قد تحدث هنا وهناك، فضلا عن حماية المدنيين ومنع تسلل العناصر الارهابية من المناطق الغربية بسبب العمليات العسكرية المستمرة هناك".
وأكد الراضي أن "جموع المقاتلين واصرارهم على اخماد اية عملية ارهابية ادت الى اغلاق ناحية جرف الصخر امام تنظيم داعش بالكامل"، لافتاً الى أن "الحكومة المحلية مستمرة في تواجدها بين القطعات العسكرية والوقوف على احتياجاتها".
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.