شعار هيئة الاتصالات والاعلام
الاعلام والاتصالات تنبه وسائل الاعلام الى "الممنوعات" في التغطية وتؤكد على دعم الجيش "بالاهازيج"
2014/06/18 18:49
المدى برس / بغداد
دعت هيأة الاعلام والاتصالات، اليوم الاربعاء، وسائل الاعلام الى الابتعاد عن بث الاخبار التي تحمل تأويلاً وطعناً بحق القوات الامنية، وفيما منعت بث رسائل الجماعات المسلحة او اجراء لقاءات مع شخصيات مطلوبة للقضاء والقانون، وتحديد مواقع القوات الامنية لاستهدافها من قبل "الارهابيين"، اكدت على ضرورة الابتعاد عن السبق الصحافي على حساب مصلحة البلاد وتعكير الامن والتركيز عن الاهازيج الوطنية.
وقال رئيس الهيأة في مؤتمر صحافي عقده في مقر الهيأة وحضرته (المدى برس)، نسخة منه إن "على وسائل الاعلام المرخصة وغير المرخصة من قبل الهيأة التقيد باعلى درجات المهنية والسلوك والنزاهة في تغطية الاخبار والابتعاد عن بث مواد خبرية تحمل تاويلا او تعميما او طعنا بحق القوات الامنية، والتركيز على المنجزات الامنية للقوات المسلحة وتكرارها خلال ساعات البث اليومي والتذكير بها، والاشادة بالاعمال البطولية التي يقوم بها منتسبو الاجهزة الامنية وبث مواد تظهر وحشية وهمجية الاعداء وبث اخبار صادقة عن حالة اليأس والاحباط وافلاس الجماعات الارهابية والمسلحة".
وأضاف ربيع "يجب التركيز على الفتوى التاريخية للمرجع الاعلى علي السيستاني والتوأمة بينها وبين الفتاوى المماثلة التي صدرت من علماء الطائقة السنية كفتوى الشخ الكبيسي وغيره من العلماء، ويمنع منعا باتا- ولو عن غير قصد- بث رسائل الجماعات المسلحة او تمرير اعمالها الهجمية او اجراء لقاء او مقابلات معهم، وعدم التورط بالبحث عن السبق على حساب مصلحة البلاد وتعكير الامن".
وتابع ربيع" يمنع منعا باتا بث اية رسائل او اخبار عاجلة او معلومات قد تسفر عن استهداف القوات الامنية او تكشف مواقعها او تحدد مناطق انتشارها بما يمنح الارهابيين خدمة مجانية في استهدافها او تحرض على ضربها، كما يمنع منعا باتا اجراء اية مقابلات مباشرة عبر الاقمار الصناعية او مسجلة، مع شخصيات مطلوبة للقضاء والقانون، او تتزعم جماعات مسلحة، او تدعم خطابا تحريضيا وتصعيديا وتمس الامن الوطني، او تفشي اسرارا عسكرية او امنية".
ولفت ربيع الى ضرورة" التركيز في التغطيات الاخبارية على الاحداث بمهنية ووطنية، فضلا عن الاهازيج الوطنية".
وكانت هيأة الإعلام والاتصالات العراقية أعلنت ، اليوم الأربعاء، عن أن مصر قررت إغلاق فضائيتي البغدادية والرافدين العراقيتين، فيما أكدت أن القرار سينفذ يوم غد.
وكانت هيأة الاتصالات والإعلام العراقية عزت، في (14 أيلول 2013)، قرارها وقف نشاط فضائية (البغدادية) وإغلاق مكتبها في بغداد، إلى "عدم التزامها بمعاير المهنية للخطاب الإعلامي"، مبينة أنها "غير معنية" بالطريقة التي يتم بها إغلاق أي فضائية بعد اتخاذها قرارا بهذا الشأن.
وكانت فضائية البغدادية، أعلنت في بيان لها، في (14 أيلول 2013)، عن قيام قوات تابعة لوزارة الداخلية بإغلاق مكتبها في العاصمة بغداد، من دون أمر قضائي، ومصادرة جهاز الإرسال الـ SNG، تنفيذاً لتعليمات تعليمات هيأة الإعلام والاتصالات.
ويعد اغلاق مكاتب قناة البغدادية في بغداد والمحافظات من قبل الحكومة العراقية هو الثالث من نوعه خلال العامين الماضيين، اذ اغلقت الحكومة مكاتب القناة وصادرت ممتلكاتها في مطلع تشرين الثاني عام 2010 بأمر من هيأة الاتصالات والإعلام بسبب ما وصفته بإخلال القناة بقواعد ونظم البث الإعلامي وخرق النظام العام وتهديده، على خلفية شكاوى مرفوعة تفيد ببث القناة مجموعة من الأخبار العاجلة تروج لمطالب المجموعة المسلحة التي اختطفت رهائن في كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد.
كما قامت قوة أمنية باحتجاز المخرج التلفزيوني حيدر سلام والموظف في قسم الإنتاج التلفزيوني محمد جوهر العاملين في قناة البغدادية على وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، لقيامهما بالاتصال الهاتفي مع المجموعة المسلحة التي احتجزت الرهائن داخل كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط بغداد، وأطلقت سراحهما فيما بعد.