نينوى/المصدر نيوز/..شكى مواطنون من مدينة الموصل الاجراءات التعسفية التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابي في المناطق التي يسيطر عليها كان اخرها تهديد النساء بالزواج من المجاهدين جبراَ.
شهود عيان تحدثوا لـ/المصدر نيوز/، ان تنظيم "داعش" الإرهابي ابلغ المطلقات والارامل من نساء المدينة بالزواج خلال شهر واحد بعد انذارهن او ان يتزوجن من المجاهدين ، وذلك تطبيقا للشريعة بحسب زعمهم.
ويضيف االشهود ان داعش اقدمت على دهم منازل بحثا عن نساء لما يسمى بـ/جهاد المناكحة/ مبررة ذلك بانه تطبيقا للشريعة الاسلامية وعلى سنة الله ورسولة بحسب قولهم.
وتواجه نساء محافظة نينوى شمالي العراق خطر الغرائز الجنسية لدى تنظيم "داعش" الذي احتل المحافظة قبل ايام، هذا الخطر الذي تولده تلك الجماعات المتشددة أكدته منشورات لها سُميت بـ"وثيقة المدينة" التي نصت على قرارات وأوامر تنتهك حقوق الحريات الشخصية.
ومع دخول "داعش" الى محافظة نينوى واعلانها ما يُعرف بدولتها الاسلامية وتأسيس محاكمها الشرعية، راود الخطر اغلب نساء المحافظة من تصرفات قد يقوم بها عناصر التنظيم الذي اعلن سيطرته على المحافظة قبل ان يطلب المبايعة من سكانها.
وفي مناطق متفرقة من محافظة نينوى انتحرن اربع فتيات بعد محاولة عناصر من تنظيم "داعش" عقد ما يُعرف بـ"زواج النكاح" عليهن، رغم رفضهن المُسبق لدخول عناصر التنظيم الى بيوتهن، بيد ان تعامل المسلحين القاسي مع افراد عوائلهن واحتجازهم في غرفة واحدة تحت تهديد السلاح كان اقوى من رفضهم لدخول عناصر "داعش" الى المنزل.
يذكر ان تنظيم داعش وزع يوم الخميس الماضي ما سماها "وثيقة المدينة" على سكان مدينة الموصل بعد سيطرته عليها بعد انسحب الجيش والشرطة من المحافظة.
الوثيقة تضمنت 16 نقطة عامة، ما يخص النساء منها هو: ان لا يخرجن إلا لحاجة قصوى وبملابس فضفاضة وحجاب.
ثلاث نساء اخريات انتحرن في محافظة نينوى بعد الاعتداء الذي تعرضن له من قبل عنصار تنظيم داعش وانتهاك حقوقهن وحقوق عوائلهن، ذات القصص تحدثت عنها مفوضية حقوق الانسان الدولية عبر المتحدث باسمها روبرت كولفيل.
ويُعرف عن ما يُسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ابتكارها لـ"زواج جهاد النكاح"، الذي مارسه عناصر هذا التنظيم في سوريا بعد بدء التظاهرات التي شهدتها عام 2011.