مخطوط:
مخطوطات ،مخطوط ،مخطوطة :اي وثيقة مكتوبة بخط اليد، بدلا من كونه في مطبوعة عبارة عمَّا يكتب بخط اليد سواء كان ما يكتب على أوراق البردي أو الرقوق أو الورق
مصطلح يمكن أيضا استخدام المعلومات التي تسجل باليد بطرق أخرى غير الكتابة، فمثلا النقوش على المواد الصلبه أو نخدش بسكين نقطة في الجص أو مع الابره على قرص بالشمع، (الطريقة التي تلاحظ الرومان)، أو الكتابة بالحروف المسماريه، اعجبت مع ذكر الابره في شقة قرص من الطين غير مخبوز. مخطوطة كلمة مشتقه من اللاتينية مانوس سكريبتوس Manus ******us، حرفيا "مكتوبة بخط اليد".
في النشر الأكاديمي والسياقات "مخطوطة" هو النص المقدم إلى ناشر أو مطبعه في الاعداد لنشر النسخه المطبوعه عادة بوصفها تعد على كاتبه، أو اليوم، مستخرج من القانون الجنائي، الذي اعد في شكل مخطوط.
اصلا، كل الكتب في شكل مخطوط., وفي الصين، وبعد ذلك اجزاء أخرى من شرق آسيا استخدم خشبة طباعة الكتب من حوالي القرن السابع. أقرب مثال على ذلك هو مؤرخ الماس الاسبوعيه 868. في العالم الإسلامي والغرب، في كل الكتب مخطوطة حتى إدخال نوع متحرك الطباعه في حوالي 1450. مخطوطة نسخ من الكتب استمرت اقل من قرن، ما زالت الطباعه مكلفه..الوثائق الحكوميه أو الخاصة لا تزال مكتوبة بخط اليد حتى اختراع للكاتبة في اواخر القرن التاسع عشر. ونظرا لاحتمال حدوث اخطاء يتم عرض كل مرة مخطوطة نسخها، وبنوة نسخة مختلفة من نفس النص هو جزء أساسي من الدراسة والنقد من جميع النصوص التي احيلت إليها في المخطوطه.
توجد آلاف المخطوطات هي نسخ من اسفار العهدين القديم والجديد وكثير من المخطوطات تشمل الفقه والتاريخ والجغرافيا والطب والفلك والرياضيات واللغويات وترجمات عربية قديمة لأعمال يونانية عريقة
يحتوي الفاتيكان على أكبر مكتبات المخطوطات كما يحتوي دير سانت كاترين على مكتبة للمخطوطات يقال أنها ثاني أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان
تحتضن جمهورية الهند حوالي مائة وخمسين ألف مخطوطة (150,000) وحوالي 40% (أربعين بالمئة) هي المخطوطات العربية في الهند, أي ما يزيد على خمسة وخمسين ألف (55,000) مخطوط عربي, يرجع بعضها إلى القرن الأول الهجري, وفي بعض الهيئات العلمية يوجد ما بين ثمانية آلاف إلى حوالي اثني عشر ألف مخطوط عربي تحتاج إلى مساعدة لإنقاذها وفهرستها وتصويرها.
__________________________________________________ ______________________
المخطوطات.. تعريفها وأهميته[1]
نود في البداية تعريف المخطوط؟
المخطوطات هي مؤلفات العلماء ومصنفاتهم، وهي لفظة محدثة بعد حدوث الطباعة، لهذا لا تجد ذكرًا لهذه الكلمة (المخطوط) أو (المخطوطات) في كلام المتقدمين، وإنما حدثت هذه اللفظة بعد دخول الطباعة، فأصبحت الكتب قسمين: مخطوطات، ومطبوعات. فما كان منها مكتوبًا بخط اليد سُمي مخطوطًا، وما طُبع منها سُمي مطبوعًا، تمييزًا له عن الأول. وقد اختلف أهلُ الفن في تعريف (المخطوط) بعد حدوث هذه اللفظة، فقال بعضهم: (ما كتب بخط اليد قبل دخول الطباعة)، وقيل غير ذلك.
والتعريف المذكور غير دقيق، والقيد المذكور فيه أيضًا -وهو قولهم: (قبل دخول الطباعة)- قيد غير منضبط! فإن أرادوا بقولهم (قبل دخول الطباعة) قبل دخولها مطلقًا: فالطباعة قد دخلت منذ نحو خمسمائة عام! وعلى هذا: تخرج آلاف المخطوطات الإسلامية المنسوخة والمكتوبة بعد ذلك التاريخ! وهو غير مُسلَّم ولا مراد. بل إن بعض أنواع الطباعة -وهو الطباعة على الألواح- قد كان في الصين قبل نحو ألف سنة! وإن أرادوا بقولهم ذلك: قبل دخولها في العالم الإسلامي، أو في الدول العربية: فهذا غير مسلَّم كذلك، ولا منضبط. فدخول الطباعة في الدول العربية والإسلامية متفاوت تفاوتًا كبيرًا! فالطباعة في بعضها منذ نحو مائتي سنة، وبعضها لم تدخله الطباعة حتى اليوم! كما أن هذا القيد -إضافة إلى اضطرابه- لا فائدة تحته! فلماذا يتمسك به؟!
لهذا فالمختار عندي: أن المخطوط: ما كتب باليد مطلقًا، من غير تقييد بطباعة ولا غيره.
ما أهمية المخطوطات؟
وهل نحن في حاجة اليوم إليها؟
وهل تغني المطبوعات عنها؟
أهمية المخطوطات كبيرة جدًا، فعلم الأمة مدون فيها، ومدون فيها الوحي وتفسيره؛ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشروحها، وفقه الأمة، وعلم الأئمة، وتاريخها، ولغتها، وغير ذلك، وأمة بغير ذلك ليست أمة!
ولا شك أننا ما زلنا حتى اليوم في حاجة ماسة إليها، بل إنه كلما تقدمت بنا السنين ازدادت حاجتنا، وحاجة الأمة عامة، إليه.
لهذا فالحفاظ عليها متعين، وهو واجب على الأمة، ومن فروض الكفايات، بحيث لو قدر أنه لم يقم به أحد: فالإثمٌ واقع على الجميع!
أما الزعم أن المطبوعات تكفي عن المخطوطات: فهذا غير صحيح، ولا يقوله إلاَّ من ليس له معرفة بتاريخ الأمة، ومصنفات الأئمة، وحجم مؤلفاتهم، وكثرة مصنفاتهم.
فلو نظرت إلى عدد عناوين المطبوعات التراثية -أعني الكتب التي طبعت عن مخطوطات-: لوجدتها قليلة، حتى لا تكاد تمثل نسبة مئوية يسيرة بجانب أعداد المخطوطات. وما يملأ عين الناظر من المطبوعات اليوم: هو طبعات مكررة كثيرة لعناوين محدودة، فالعنوان الواحد يطبع مائة مرة. وربما أكثر.
حتى هذه المطبوعات التراثية -مع قلة عددها موازنة بحجم المخطوطات- لا تكاد تسلم من أمر يكدر تمام الاستفادة منها؛ فبعضها طبع طبعة كثيرة التحريف والتصحيف والأخطاء، عن نسخة خطية سيئة، أو كان سبب ذلك سوء المحقق، وضعفه العلمي. وبعضها طبع طبعة جيدة، غير أنها نافدة، لا تكاد توجد إلاَّ بنوع من المشقة.
ولو سلمنا بأن بعض المخطوطات تطبع طباعة جيدة متقنة مصححة: فإن ذلك لا يغني عن المخطوطات، فالمخطوط يبقى شاهد عدل وصدق على سلامة المطبوع وصحته، وعدم تحريفه، أو تزويره، أو الزيادة فيه، أو النقص منه. وكلما زاد عدد المخطوطات للكتاب زادت الشهادة على إتقان المطبوع وصحته أو عدمها، كحصول الشهادة على الشهادة.
ـــــــــــــــ
[1] باختصار، من حوار مع الشيخ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي رئيس قسم المخطوطات والنوادر، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، مجلة الدعوة
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/library/0/22790/#ixzz2tUYTL6ru
__________________________________________________ ______________________