من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
صوتيات:
136
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 12/October/2024
ديالى : توقف تمدد عناصر تنظيم داعش على المحافظة والجيش يمسك زمام الهجوم
مدرعات تابعة للجيش العراقي في محافظة ديالى
ديالى : توقف تمدد عناصر تنظيم داعش على المحافظة والجيش يمسك زمام الهجوم
2014/06/17 23:33
المدى / بغداد
كشف مسؤولون محليون في محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء، عن توقف تمدد المجاميع الارهابية نحو مناطق ديالى بعد الانتشار الكبير لقوات الجيش، وفي حين بينوا أن 80 % من مدن ناحية العظيم تم تحريرها بالكامل مع تركز المعارك في محيط الناحية ومناطق السعدية وجلولاء والمقدادية، اكدوا أن القوات العراقية هي من تمسك زمام المبادرة في مهاجمة تنظيم (داعش)، فيما لفت مجلس محافظة ديالى الى تحسن الوضع الامني بعد سيطرة القوات الامنية على بعض المناطق.
وقال مدير ناحية السد العظيم التابعة لقضاء الخالص عبد الجبار العبيدي في حديث الى (المدى)، إن "تمدد المجاميع الارهابية نحو مناطق ديالى توقف بعد الانتشار الكبير لقوات الجيش التي تصدت إلى أكثر من محاولة من هذه المجاميع الارهابية"، مبينا أن "المجاميع المسلحة محصورة في بعض المدن التابعة لناحية العظيم منذ ثلاثة ايام ولم تنفذ اي هجوم عكسي على القوات الامنية وقوات الجيش أصبحت هي التي تبادر في مهاجمة هذه العصابات الارهابية".
وأضاف العبيدي أن "المعارك التي تحدث حاليا تجري في بعض المدن القريبة من ناحية العظيم"، لافتا إلى أن "قوات الجيش تمكنت خلال الساعات الماضية من تطهير بعض المدن التابعة لناحية العظيم من المجاميع الارهابية".
وتابع العبيدي أن "قوات الجيش حصنت المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا ببناء السواتر الترابية مع الانشار الامني المكثفة يرافقه تقدم لكل خمسة كيلو مترات ثم يبدأ بالتوقف مرة اخرى"، مشيرا الى أن "مايقارب من 80% من مدن ناحية العظيم محررة بيد الجيش العراقي والقوات الامنية تريد حسم المعركة في منطقة انجانة وتحريرها بالكامل من الارهابين وهي واقعة شمال محافظة ديالى ثم التوجه إلى منطقة سليمان بيك".
وأشار العبيدي الى أن "القوات الامنية منتشرة بشكل مكثف عند الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين تحسبا لاي هجوم قد تقوم به المجاميع الارهابية"، مشيرا إلى أن "الفرقة الخامسة هي التي تشرف على امن محافظة ديالى، ومناطق جبال حمرين ونهر العظيم تحت سيطرة القوات الامنية بشكل كامل، وهناك إشتباكات متقطعة تحدث بين فترة واخرى بين القوات الامنية وبعض المجاميع الارهابية عند المناطق الحدودية".
من جانبه قال قائممقام قضاء المقدادية في محافظة ديالى زيد إبراهيم في حديث الى (المدى)، إن "الاوضاع بشكل عام في المحافظة تسير نحو التحسن بعد صد عدة هجمات للمجاميع الارهابية"، مبينا ان "الحركة داخل قضاء المقدادية طبيعية وهي أفضل بكثير منه قبل ثلاثة ايام والقوات الامنية بدأت تشن عملية عسكرية واسعة لملاحقة بقايا الارهابيين في مجمع قرى سنسل وعديد هذه القرى يصل إلى 15 قرية".
وتابع ابراهيم أن "قضاء بعقوبة الذي يحد المقدادية تحت السيطرة من قبل القوات الامنية وكذلك بلدروز والخالص"، لافتا إلى ان "العمليات العسكرية تنفذ بحسب الخطر الذي يواجه المنطقة".
بدوره قال عضو مجلس محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي في حديث الى (المدى)، إن "بعض مناطق ومدن محافظة ديالى مازالت تخضع لاشتباكات بين الجيش والمجاميع الارهابية"، مبينا ان "القتال مستمر في بعض مناطق ناحية العظيم وقاطع المقدادية والسعدية وجلولاء لكونها تشهد توترا امنيا، اما المدن الاخرى فالوضع الامني مستتب وتحت سيطرة القوات الامنية".
واضاف العزاوي أن "المجاميع الارهابية تتسلل إلى داخل محافظة ديالى من مناطق جبال حمرين وسليمان بيك وصولا إلى منطقة السعدية وكذلك جلولاء التي تسيطر المجاميع الارهابية على اطرافها بينما مركزها تحت سيطرت قوات البيشمركة"، مشيرا الى ان "الوضع الامني يشهد تحسنا تدريجيا بعد سيطرة القوات الامنية على بعض المناطق".
وكانت قيادة شرطة ديالى أعلنت ، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 44 من نزلاء سجن مركز شرطة الوحدة غربي بعقوبة،(55 كم شمال شرق)، بعد سقوط عدد من قذائف الهاون على المركز.
وكان رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي اعلن،اليوم الثلاثاء، عن مقتل امير الجزيرة في تنظيم (داعش) خلال عملية أمنية نفذتها قوة مشتركة من الجيش وابناء العشائر، شمالي شرق بعقوبة،( 55 كم شمال شرق بغداد).
وكانت قيادة شرطة محافظة ديالى اعلنت، اليوم الثلاثاء، عن استعادة السيطرة على مركز للشرطة، غربي بعقوبة، (55 كم شمال شرق بغداد)، بعد اكثر من ساعة على سيطرة تنظيم (داعش) عليه، فيما أكدت على مقتل تسعة من المهاجمين وأحد عناصر الشرطة في عملية تحريره.
يذكر أن محافظة ديالى تشهد منذ، مساء يوم الخميس في الـ(12 حزيران 2014)، سيطرة مسلحين تابعين لتنظيم (داعش) على ناحيتي السعدية وأجزاء من جلولاء، بعد انسحاب القطعات العسكرية منها.