![]()
تمدد داعش توقف بعد محاولات هجوم فاشلة وتلال حمرين قلق دائم للمحافظة
بغداد/ محمد صباح
كشف مجلس ديالى ان القوات الأمنية أخذت زمام المبادرة، ولفت الى أن مناطق تلال حمرين وسليمان بيك أماكن انطلاق داعش نحو المدينة، ولفت الى أن المعارك الدائرة حاليا في المحافظة تتركز حول ناحية العظيم ومناطق المقدادية والسعدية وجلولاء، فيما كشف قائمقام المقدادية إن القوات الأمنية شنت أمس عملية عسكرية واسعة لملاحقة بقايا الإرهابيين في 15 قرية في سنسل، اما ناحية العظيم فان ما يقارب من 80% من مدنها محررة بيد الجيش العراقي، حسب قوله.
وقال مدير ناحية السد العظيم التابعة لقضاء الخالص عبد الجبار العبيدي لـ"المدى" امس أن تمدد المجاميع الارهابية نحو مناطق ديالى توقف بعد الانتشار الكبير لقوات الجيش التي تصدت إلى أكثر من محاولة من هذه المجاميع الارهابية".
وتابع العبيدي أن "المجاميع المسلحة محصورة في بعض المدن التابعة لناحية العظيم منذ ثلاثة ايام ولم تنفذ اي هجوم عكسي على القوات الامنية"، منوها بأن "قوات الجيش أصبحت هي التي تبادر في مهاجمة هذه العصابات الارهابية".
ولفت إلى ان "المعارك التي تحدث حاليا تجري في بعض المدن القريبة من ناحية العظيم"، لافتا إلى أن "قوات الجيش تمكنت خلال الساعات الماضية من تطهير بعض المدن التابعة لناحية العظيم من المجاميع الإرهابية".
واضاف أن "قوات الجيش حصنت المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا ببناء السواتر الترابية مع الانتشار الأمني المكثفة يرافقه تقدم لكل خمسة كيلومترات ثم يبدأ بالتوقف مرة اخرى".
واشار الى أن "ما يقارب من 80% من مدن ناحية العظيم محررة بيد الجيش العراقي"، منوها إلى أن "القوات الأمنية تريد حسم المعركة في منطقة انجانة وتحريرها بالكامل من الإرهابيين وهي واقعة شمال محافظة ديالى ثم التوجه إلى منطقة سليمان بيك".
ونوه الى أن "القوات الأمنية منتشرة بشكل مكثف عند الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين تحسبا إلى أي هجوم قد تقوم به المجاميع الإرهابية"، مشيرا إلى أن "الفرقة الخامسة هي التي تشرف على امن محافظة ديالى".
وأشار إلى أن مناطق جبال حمرين ونهر العظيم تحت السيطرة من قبل القوات الامنية بشكل كامل، موضحا ان هناك اشتباكات متقطعة تحدث بين فترة وأخرى بين القوات الامنية وبعض المجاميع الارهابية عند المناطق الحدودية.
الى ذلك قال قائممقام قضاء المقدادية في محافظة ديالى زيد إبراهيم لـ "المدى" أن الاوضاع بشكل عام في المحافظة تسير نحو التحسن بعد صد عدة هجمات للمجاميع الارهابية.
واضاف ابراهيم أن الحركة داخل قضاء المقدادية طبيعية وأفضل بكثير منها قبل ثلاثة ايام"، مشيرا إلى ان "القوات الامنية بدأت تشن عملية عسكرية واسعة لملاحقة بقايا الارهابيين في مجمع قرى سنسل وعديد هذه القرى يصل إلى 15 قرية".
وتابع أن "قضاء بعقوبة الذي يحد المقدادية تحت السيطرة من قبل القوات الامنية وكذلك بلدروز والخالص"، لافتا إلى ان العمليات العسكرية تنفذ بحسب الخطر الذي يواجه المنطقة".
وقال عضو مجلس محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي لـ "المدى" أن "بعض مناطق ومدن محافظة ديالى مازالت تخضع لاشتباكات بين الجيش والمجاميع الارهابية"، مشيرا الى ان القتال مستمر في بعض مناطق ناحية العظيم وقاطع المقدادية والسعدية وجلولاء لكونها تشهد توترا امنيا، اما المدن الاخرى فالوضع الأمني مستتب وتحت سيطرة القوات الأمنية".
واضاف أن "المجاميع الإرهابية تتسلل إلى داخل محافظة ديالى من مناطق جبال حمرين وسليمان بيك وصولا إلى منطقة السعدية وكذلك جلولاء التي تسيطر المجاميع الارهابية على اطرافها بينما مركزها تحت سيطرة قوات البيشمركة"، واوضح ان "الوضع الامني يشهد تحسنا تدريجيا بعد سيطرة القوات الامنية على بعض المناطق".