النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

الديانة المسيحيه ..\\ الله القوي، كيف ولماذا يتجسد داخل أحشاء امرأة؟

الزوار من محركات البحث: 23 المشاهدات : 1227 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,587 المواضيع: 1,824
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5212
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: حاليا ً ولا شي
    آخر نشاط: 28/April/2016

    الديانة المسيحيه ..\\ الله القوي، كيف ولماذا يتجسد داخل أحشاء امرأة؟

    الله القدير المتجسد


    استطاع الله ان يتجسد في أحشاء العذراء مريم لأنه "القوي الجبار القدير الحكيم..."، لا يعسر عليه أمر وكل ما شاء صنع. حقّاً إنه أمر عجيب ومحيّر, ليس فقط لأنّه تعالى تجسّد داخل أحشاء امرأة هي مريم العذراء المباركة، بل لماذا وما الدّافع لكي يتّخذ جسدا من امرأة ويصير إنساناً مثلنا ولكن من دون خطية.
    لا يَحُدُّ تجسد الله من قوّته ولا يُغيّر من مكانته ولا يقلل من شأنه، بل على العكس تماماً فهذا يدلّ على قوّته وعظمته وحكمته وسلطانه الفائق. كيف ذلك؟ بكل بساطة لا ننظر إلى الحدث بصفتنا محامي الدّفاع عن الله وكأنّنا غيارى عليه ونريد الدفاع عن عزّته ورفعته ومركزه ومجده وكأنّها مسلوبة منه أو مسروقة ونريد إعادتها إليه. إنّ الله مهما قال وفعل فلا يتغيّر شيءٌ من أوصافه أو صفاته الإلهية ولا يُمس جوهره ولا يقلُّ شأنُه...ولأنّ الله يفعل ما يشاء ووحده صاحب القدرة والسلطان من يقدر أن يقول له "لا تفعل هذا أو ذاك لأنه يقلل من شأنك". كيف يتجرّأ إنسان أن يشير على الله وينصحه ويرشده؟ على هذا لنتجنّب علامة السؤال "كيف" ونستبدلها ب "لماذا"، فيسهل علينا فهم هذا القرار الحكيم والحدث العظيم الذي شاءه الرب وتمّمه وهو تجسده في أحشاء امرأة بشخص ربنا يسوع المسيح له كل المجد.



    سبب تجسد الله


    لماذا تجسّد الله؟ بكل بساطة لأنّه يحبنا محبة فائقة لا تُحد ولا تُوصف ولا تُقاس. وهل محبّته هذه لنا تدفعه ليتجسّد؟ بالطّبع نعم، فالله لو لم يكن يحبّنا هذه المحبة لنفّذ فينا عدالته مباشرةً، إنّ الله بسسب الخطية التي فصلت بين الإنسان وبينه حين عصى أبوانا آدم وحواء وصيته ، حكم الله بعدلٍ بأنّ أجرة الخطية هي موت...وهنا لعبت المحبّة دورها دون أن تلغي عدالة الله فكانت خطته أن يتجسدّ بشخص ربنا يسوع المسيح في الوقت المعيّن منه ليفتدي البشرية من عقاب الخطية. تفاعلت محبته مع عدالته فأنتجت مصالحةً وخلاصاً لكل البشر، ومن أراد أن يناله فهو متوفّر مجّاناّ في كل آن وزمان لكل الناس دون تمييز بين عرق ولون ولغة وطبقة لأنّ الله يحب الجميع كما هو مكتوب: "لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا3: 16).


    إنّه الله الجبار القوي العادل خالق السموات والأرض، تواضع لأجلنا لأنّه يحبنا محبة أبدية فأدام لنا الرّحمة والنّعمة.
    لكل إنسان أقول وبكل محبة: لا تنصّب نفسك محامياً عن الله فالله لا يحتاج من يحامي عنه لأنك في الوقت الذي تظنّ نفسك أنّك تدافع عنه تكون في الواقع تعصي وصاياه وترفض خلاصه وتقلّل من قيمة ما فعله من أجلك. الله لا يريدك محامياً أو مخلِّصاً بل يريدك مخلَّصاً.



  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,615 المواضيع: 337
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1301
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 16/June/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 10
    بصراحة لم اكن اتوقع من مسلم ان ينشر مثل هذا الموضوع ولكن لا اعلم ربما تقصدين شيء اخر من وراء النشر وانا اعلم بانك مسلمة مؤمنة بان عيسى هو رسول الله وليس الله كما جاء في هذا الموضوع وبما اني متاكد ان كاتب الموضوع الذي نقل منه مسيحي ساخاطبه من نفس كتابه


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.House مشاهدة المشاركة
    الله القدير المتجسد


    استطاع الله ان يتجسد في أحشاء العذراء مريم لأنه "القوي الجبار القدير الحكيم..."، لا يعسر عليه أمر وكل ما شاء صنع. حقّاً إنه أمر عجيب ومحيّر, ليس فقط لأنّه تعالى تجسّد داخل أحشاء امرأة هي مريم العذراء المباركة، بل لماذا وما الدّافع لكي يتّخذ جسدا من امرأة ويصير إنساناً مثلنا ولكن من دون خطية.
    عقيدة التجسد لم يعلم بها يسوع في الكتاب المقدس ويسوع لم يتلفظ بها نهائيا ويعتمد المسيحيون في إثبات عقيدة التجسد على عدة نصوص منسوبة إلى التلاميذ أو بولس الرسول، وهذه النصوص ليست قاطعة باستثناء نصين وهما في إنجيل يوحنا 1/14 ورسالة بولس إلي تيموثاوس 3/16، والنصان علي الترتيب كالتالي
    والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا
    ولا خلاف ان سر التقوى عظيم الذي ظهر في الجسد وتبرر في الروح
    وحتى في هذين النصين الذي لم ينسبا الى عيسى ابن مريم لم توضحا من الذي تجسد في النص الاول يوضح انه من الاب مجد وليس الاب او الرب نفسه
    2- تصريحه مرارا عن نفسه بأنه " ابن ا لله ". تكرر ذلك مرارا في الأناجيل. مثلا في: متى: 27 / 43 و يوحنا: 5 / 19 ـ 26 و يوحنا: 10/ 36 و يوحنا: 17/ 1.
    و أما إطلاق عبارة " أبناء الله و بناته " أو " أولاد الله " أو " ابني البكر" على جميع بني إسرائيل فقد تكرر مرات عديدة في كتاب " العهد القديم " و فيما يلي بعض النماذج على ذلك:

    (1) في سفر التثنية من التوراة خطاباً لبني إسرائيل: " أنتم أولاد للرب إلـهكم " تثنية: 14/1.

    (2) و في نفس السفر: " فرأى الرب و رذل من الغيظ بنيه و بناته" تثنية: 32/19

    (3) و في سفر المزامير (الزبور) لداود عليه السلام: " أنا قلت إنكم آلهة، و بني العلـيِّ كلكم. لكن مثل الناس تموتون و كأحد الناس تسقطون " المزامير 82 / 6 ـ7.

    (4) و في سفر إشعيا يقول الرب عن بني إسرائيل: " ربيت بنين و نشَّأْتهم. أما هم فعصوا علي " إشعيا: 1/2.

    لا يَحُدُّ تجسد الله من قوّته ولا يُغيّر من مكانته ولا يقلل من شأنه، بل على العكس تماماً فهذا يدلّ على قوّته وعظمته وحكمته وسلطانه الفائق. كيف ذلك؟ بكل بساطة لا ننظر إلى الحدث بصفتنا محامي الدّفاع عن الله وكأنّنا غيارى عليه ونريد الدفاع عن عزّته ورفعته ومركزه ومجده وكأنّها مسلوبة منه أو مسروقة ونريد إعادتها إليه. إنّ الله مهما قال وفعل فلا يتغيّر شيءٌ من أوصافه أو صفاته الإلهية ولا يُمس جوهره ولا يقلُّ شأنُه...ولأنّ الله يفعل ما يشاء ووحده صاحب القدرة والسلطان من يقدر أن يقول له "لا تفعل هذا أو ذاك لأنه يقلل من شأنك". كيف يتجرّأ إنسان أن يشير على الله وينصحه ويرشده؟ على هذا لنتجنّب علامة السؤال "كيف" ونستبدلها ب "لماذا"، فيسهل علينا فهم هذا القرار الحكيم و
    الحدث العظيم الذي شاءه الرب وتمّمه وهو تجسده في أحشاء امرأة بشخص ربنا يسوع المسيح له كل المجد.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وبالنسبة لتجسده هنا هل يعقل ان اعبد رب قتله بشر وصلبوه واستطاعوا ان يعلقوه على خشبة من دون ان يستطيع ان يدافع عن نفسه اذن كيف سيحميني انا



    سبب تجسد الله


    لماذا تجسّد الله؟ بكل بساطة لأنّه يحبنا محبة فائقة لا تُحد ولا تُوصف ولا تُقاس. وهل محبّته هذه لنا تدفعه ليتجسّد؟ بالطّبع نعم، فالله لو لم يكن يحبّنا هذه المحبة لنفّذ فينا عدالته مباشرةً، إنّ الله بسسب الخطية التي فصلت بين الإنسان وبينه حين عصى أبوانا آدم وحواء وصيته ، حكم الله بعدلٍ بأنّ أجرة الخطية هي موت...وهنا لعبت المحبّة دورها دون أن تلغي عدالة الله فكانت خطته أن يتجسدّ بشخص ربنا يسوع المسيح في الوقت المعيّن منه ليفتدي البشرية من عقاب الخطية. تفاعلت محبته مع عدالته فأنتجت مصالحةً وخلاصاً لكل البشر، ومن أراد أن يناله فهو متوفّر مجّاناّ في كل آن وزمان لكل الناس دون تمييز بين عرق ولون ولغة وطبقة لأنّ الله يحب الجميع كما هو مكتوب: "لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا3: 16).
    جاء في الكتاب المقدس
    وكما أنَّهُ بِمَعصِيَةِ إنسانٍ واحدٍ صارَ البشَرُ خاطِئينَ، فكذلِكَ بِطاعَةِ إنسانٍ واحدٍ يصيرُ البشَرُ أبرارًا. (رومة 5: 19)

    الرد :لو اعتبرنا أن هناك خطية كبيرة فعلها آدم وتحتاج إلى خلاص ، فليس المسيح هو الأصلح

    لهذه المهمة لسبب واحد وهو :-
    كلنا نعود لآدم وبذلك كل البشرية تحمل الخطيئة لأن كلنا من آدم ... ولكن البشرية لا تعود
    للمسيح .. فلا يجوز أن نقول "كلنا من المسيح" ، إذن لو صدقت الكنيسة في عقيدتها .. لن
    تنال البشرية أجمع الخلاص والفداء بسبب ذبح المسيح لأن البشرية مع المسيح ليست كحال
    آدم بالبشرية . .. . فيجوز القول : "كلنا من آدم" أو "كلنا من نوح" .. أما المسيح فليس له
    ثمرة صلب من البشر وليس للبشرية أجمع تسلسل نسب معه.
    إذن المسيح لا يجوز أن يكون مخلص للبشرية .
    ملحوظة : العقيدة المسيحية بلا خطيئة أو صلب ليس لها كيان ... لذلك هي أكثر هشاشة من
    العقائد الوثنية لأنها عقيدة مبنية على حدث .
    إنّه الله الجبار القوي العادل خالق السموات والأرض، تواضع لأجلنا لأنّه يحبنا محبة أبدية فأدام لنا الرّحمة والنّعمة.
    لكل إنسان أقول وبكل محبة: لا تنصّب نفسك محامياً عن الله فالله لا يحتاج من يحامي عنه لأنك في الوقت الذي تظنّ نفسك أنّك تدافع عنه تكون في الواقع تعصي وصاياه وترفض خلاصه وتقلّل من قيمة ما فعله من أجلك. الله لا يريدك محامياً أو مخلِّصاً بل يريدك مخلَّصاً.





    بالنسبة للدفاع عن الله كل انبياء العهد القديم (التوراة) والعهد الجديد هم كانوا يدافعون عن الله بدءاً من يعقوب ومرورا بموسى وانتهاءً بعيسى من انبياء بني اسرائيل كانوا يدافعون عن الله فلا يصح ان يطلب منا السكوت والقبول بكل ما يملى علينا من خزعبلات بحجة ان الله قادر على كل شيء قدير

  3. #3
    من أهل الدار
    آلـعـتَّـآبِــِي
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: العراق _ الكوت
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,187 المواضيع: 160
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 952
    مزاجي: It's okay
    المهنة: مهندس في شركة النفط الوطنية / النقل الجوب
    أكلتي المفضلة: البرياني_ المقلوبة_الدولمه
    موبايلي: Iphone Xmax
    آخر نشاط: 24/September/2024
    فعلا كلام محير وانا طوال قراءتي للموضوع احاول ان اجد ملاحضة او تعليق فيه تعبير عن راي الكاتبة ولو حتى ( استغر الله عما يصفون ) ولكني لم اجد اي شيء يبين لي ماهي وجهة نظر الكاتبه للاسف
    رجاءا يا دكتورتنا العزيزة حاولي ان تنسبي الامور الى اهلها بدل الاستنساخ ووضعها هنا
    هل تعلمين مقدار الشرك الذي وضع فيه كل من يقرأ الموضوع
    فلا تزروا وازرة وزرة اخرى

  4. #4
    صديق فعال
    البرنسيسة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 784 المواضيع: 10
    التقييم: 10
    مزاجي: وية الج ــــــو
    موبايلي: NOKIA
    آخر نشاط: 9/December/2011

  5. #5
    باقية في قلوبنا ما حيينا
    ☜ no LOVE no PAIN ☞
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: Rented house in Mars
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,463 المواضيع: 692
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 9
    التقييم: 559
    مزاجي: Not ur business
    موبايلي: sgh-c270 & HTC HD2
    مقالات المدونة: 5
    شكرا جزيلا

    جزاك الله خيرا

    ودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال