للمرة الثالثة، فشل مبشر أمريكي شهير في توقع يوم القيامة أو نهاية العالم التي كان قد تنبأ بها في 21 ت 1 الجاري
وبعد فشله الذي أحدث ضجة إعلامية كبيرة في 21 ايار، ذكر المبشر هارولد كامبينج (90 عاماً) في "رسالة خاصة" على الموقع الإلكتروني التابع لإذاعته المسيحية "فاميلي راديو" التي تتخذ من أوكلاند (كاليفورنيا) مقراً لها أن هذه الحقبة "غير اعتيادية".
وأضاف أن "البشرية دخلت يوم الحساب الأخير في 21 أيار 2011، وهذا اليوم سيدوم خمسة أشهر (153 يوماً) حتى 21 تشرين الأول 2011"، مستنداً في توقعه هذا على عشرات الاقتباسات من الكتاب المقدس والمراجع التاريخية.
وأضاف كامبينج أنه بعدما "درس الإنجيل لمدة خمسة أشهر بجدية كبيرة"، اكتشف أيضاً أن الله لن ينقذ الخاطئين بعد اليوم لأنه "أنهى عمله المجيد". وقال -في رسالة أخرى على موقعه الإلكتروني- "يمكننا أن نكون واثقين من أن العالم بأسره (...) سيزول في 21 تشرين الأول 2011"، من دون أن يوضح ما سيكون مصير الخاطئين في العالم.
كانت قد انتشرت أيضا على فيديوهات على الإنترنت تتوقع نهاية العالم في 26 أيلول،
بسبب ما تردد عن أن مذنب "إيلينين" سيضرب الأرض في هذا اليوم ويحدث زلزالاً عظيماً، إلا أن اليوم مر بسلام ولم تحدث أي من هذه الأمور.
يذكر أن مسؤول دار الإفتاء في دبي "الشيخ محمد مصطفى" قال إن "هذه التنبؤات لا تعدو أكثر من "هرطقة" من أشخاص لا علم لهم أو في أحسن الظنون أوهام توصلوا إليها نتيجة جهلهم" مشدداً على أن "تصديق الناس هذه الشائعات مرفوض،
لأن موعد قيام الساعة لا يعلمه إلا الله