قيل عن البلاغة:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: فيم الجمال؟ فقال: " في اللسان " يريد البيان.
وقالوا: حد الإنسان: الحي الناطق؛ فمن كان في المنطق أعلى رتبة كان بالإنسانية أولى.
وقالوا: الروح عماد الجسم، والعلم عماد الروح، والبيان عماد العلم.
سئل بعض البلغاء: ما البلاغة؟ فقال: قليل يفهم، وكثير لا يسأم.
وقالوا : البلاغة إجاعة اللفظ، وإشباع المعنى.
وسئل آخر فقال: معان كثيرة، في ألفاظ قليلة.
وقيل لأحدهم ما البلاغة؟ فقال: إصابة المعنى وحسن الإيجاز.
سئل بعض الأعراب: من أبلغ الناس؟ فقال: أسهلهم لفظاً، وأحسنهم بديهيةً..
وقال بعضهم : البلاغة إهداء المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ.
وعن الثعالبي، قال: قال بعضهم: البلاغة ما صعب على التعاطي وسهل على الفطنة.و قيل : خير الكلام ما قل ودل، وجل ولم يمل.وقالوا : أبلغ الكلام ما حسن إيجازه، وقل مجازه، وكثر إعجازه، وتناسبت صدوره وأعجازه.
وقيل: البليغ من يجتني من الألفاظ نوارها، ومن المعاني ثمارها