كثفت القوى الامنية في بغداد والمحافظات حملتها ضد العناصر الاجرامية من البعث الصدامي المنحل ، الذين استباحوا الدم العراقي بعمليات ارهابية في مناطق مختلفة من البلاد ، فيما اكد الدكتور عامر الخزاعي مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية انه” لا مصالحة بين الضحية والجلاد”.فقد افادت مصادر امنية في واسط ان “القوات الامنية اعتقلت اكثر من مئة مطلوب من عناصر البعث الصدامي المنحل بينهم امرأتان ،من خلال عمليات نفذتها القوات الامنية في عموم المحافظة.واكد مصدر امني في الديوانية ارتفاع عدد من ألقي عليهم القبض من قيادات البعث الصدامي المنحل ( جناح يونس الاحمد) الى 7 عناصر ثبت تورطهم بجباية الاموال لانفاقها على الاعمال الارهابية.وألقت مفارز مديرية المعلومات والتحقيقات الوطنية في البصرة القبض على 37 من العناصر الاجرامية للبعث الصدامي.وافاد مصدر في الشرطة العراقية باعتقال 15 من قيادات البعث الصدامي خلال عملية امنية نفذتها في قضاء ابو غريب ، وذكر مسؤول في شرطة محافظة الانبار ان قوة قادمة من بغداد تحمل معها اوامر القاء القبض بحق 70 شخصا .وافاد مصدر في شرطة كركوك عن اعتقال تسعة ضباط في الجيش السابق بينهم مسؤول في تنظيم “ طيور الجنة”.كما اعتقل 11 عنصرا من عناصر البعث الصدامي المقبور جنوب غرب كركوك.، وستة عناصر اخرى في جنوب الموصل. اما في بابل فقد بلغ عدد المعتقلين من عناصر هذا التنظيم 56 عنصرا.وفي صلاح الدين تم اعتقال 33 عنصرا.وقال الخزاعي في تصريح خص به (الصباح) ان “ البعثيين الصداميين الذين يريدون ارجاع العراق الى الوراء ، الى زمن المقابر الجماعية والقتل والاعدامات لا مصالحة معهم مطلقا” واضاف “ ان الدستور بفقرته السابعة حظر نشاط هذا التنظيم المنحل ، وحظر حتى واجهاته ومنظماته ايضا، ومايجرمه الدستور ، وجب على الحكومة ملاحقته،لذلك هم تحت طائلة القانون”.