متحدون تؤكد ان"داعش" جماعة تكفيرية لايمكن الحوار معها الا بالقوة
متابعة - وارع- اكد ائتلاف متحدون، أن 'داعش' جماعة تكفيرية لايمكن الحوار معها الا باللغة الوحيدة التي يعرفها وهي القوة المجردة ، مبيناً 'ان التنظيم لا يمثل طائفة او مذهب '.
وقال الناطق الرسمي في ائتلاف متحدون للإصلاح ظافر العاني في بيان تلقت وكالة انباء الراي العام نسخة منه : انه 'ليس لدينا أي وهم بأن تنظيم داعش هو منظمة إرهابية تكفيرية لايمكن الحوار معها الا باللغة الوحيدة التي يعرفها وهي القوة المجردة '، مؤكداً 'ان تنظيما مثل هذا لايمثل مكونا او طائفة او مذهب وانما هو منهج تدميري يستهدف الجميع بلا إستثناء، لأنه فكر دخيل على مجتمعنا ولايمت للنسيج الاجتماعي بصلة'.
واضاف 'لقد جرب مجتمعنا أمثال هؤلاء في السنوات السابقة وتعرف على سلوكهم المشين عن كثب ودفع مجتمعنا ثمنا غاليا من فكرهم المتطرف، فأينما يحل هؤلاء يحل الخراب معهم' ، مبيناً 'إنهم يسعون الى خلط الاوراق وتوفير المبررات لإحداث فتنة طائفية لن يستفيد منها الا اولئك المهووسون بالسلطة لتبرير وجودهم فيها 'حتى يضخوا لمجتمعنا حقنات الكراهية واطلاق يد المليشيات الإجرامية للإيغال في جرائمها في مناخات توفرها لهم لافتة داعش.
واشار الى 'ان هذا التنظيم يريد ان يركب موجة الاحتجاجات الشعبية في ست محافظات عراقية والقائمة على المناداة بمطالب عادلة ومشروعة كانت هنالك للسلطة فرصة زمنية طويلة للأخذ بها وتطمين كل العراقيين بانهم مواطنون غير مهمشين، لاننا نعرف جيدا ان داعش يعتاش على أخطاء السلطة في التعامل العادل مع مواطنيها ' .
وادان المتحدث باسم ائتلاف متحدون، سلوك هذا المنظمة الارهابية وسياساتها القائمة على احداث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد من خلال استهدافها المساجد والكنائس والمراقد والمقامات الدينية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين على حد سواء، داعيا السياسيين في المحافظات الست سواء تلك التي في العملية السياسية، او خارجها من التي لم تندمج فيها ولها تحفظاتها عليها الى ان يكون لهم موقف موحد يعربون فيه عن حرصهم على وحدة العراق وأمنه وسلامة ابنائه، مثلما نهيب بابناء العشائر الكريمة بالتصدي لهذا المنهج التدميري وعدم السماح لهؤلاء بخلط الأوراق والانتعاش على حساب المطالب الوطنية'
م.ي