أبو الوليد يواصل القتال في تلعفر17/06/2014 05:41
فند اللواء محمد القريشي (أبو الوليد) الاشاعات التي تناولتها بعض وسائل الاعلام بشأن اختطافه او تعرضه الى محاولة اغتيال عندما اعلن تواجده في ساحة المعركة واستمراره بمقاتلة “داعش” حتى تحرير الأرض العراقية من رجسهم.
واكد أبو الوليد في اتصال هاتفي مع قناة “العراقية” انه بحالة صحية جيدة ومستمر بمقاتلة عصابات “داعش” الإرهابية، وانه سيتم زف بشرى القضاء على الدواعش من كامل مدينة تلعفر.ووصلت قضاء تلعفر غربي الموصل تعزيزات عسكرية وان زمام المبادرة اصبح بيد القوات العراقية التي تواصل مطاردتها لعناصر «داعش».واعلن شيوخ ووجهاء مدينة تلعفر أمس تطهير مدينتهم من الارهابيين عدا منطقة القلعة واحبطت بسالة القوات الامنية وصلابة مواقفها الوطنية، جميع مخططات الارهاب الرامية الى النيل من وحدة العراق والسيطرة على اراضيه، حينما سطرت اروع البطولات وهي تطارد الارهابيين في كركوك وصلاح الدين وديالى ، خلال معارك نجم عنها تطهير العديد من المدن والقرى التي شهدت تحركات لافراد «داعش» الذين تكبدوا يوم امس خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت في مقتل قرابة 300 ارهابي، بينهم 200 في الانبار وحدها.وتواصلا مع المجازر الوحشية التي ارتكبتها عناصر «داعش» بحق ابناء الشبك والايزيديين والمسيحيين في الموصل، وقتلهم عددا من أئمة جوامع المدينة بسبب رفضهم المبايعة، ارتكب «داعش» امس، جرائم انسانية جديدة، حينما احرق كنائس في نينوى ودعا الى تهديمها.فقد أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، امس الاثنين، ان عصابات «داعش» أقدمت على إحراق عدة كنائس في الموصل وقامت بترويع الاهالي، فيما قامت باغتصاب خمس فتيات في الساحل الأيسر من المدينة.ونقلت قناة «العراقية» خبرا اشارت فيه الى ان «بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق أكدت قيام «داعش» الإرهابي بإحراق كنائس بالكامل، الى جانب ترويع المدنيين الآمنين». كما افاد شهود عيان من الاهالي ان «عصابات «داعش» الارهابية فجرت قبر المؤرخ الموصلي ابن الجزري في الجانب الايمن من الموصل»، ومنع الموظفات في مديرية تربية نينوى من الالتحاق بالدوام واجبرت الرجال على ارتداء زي موحد وقامت ايضا بحرق اللوحات الفنية في مسرح الربيع وطردت موظفيه بذريعة انه من المحرمات. في تلك الاثناء، اكدت منظمة رايتس لحقوق الانسان ان نساء محافظة نينوى يواجهن خطر الغرائز الجنسية لدى تنظيم «داعش» الذي احتل المحافظة قبل ايام، هذا الخطر الذي تولده تلك الجماعات المتشددة أكدته منشورات لها سُميت بـ»وثيقة المدينة» التي نصت على قرارات وأوامر تنتهك الحريات الشخصية.وفي تطور لاحق أغلقت عصابات «داعش» مرقدي النبيين شيت ويونس (ع) واختطفت الزوار الذين كانوا في داخلهما.
. تفاصيل موسعة .....
احبطت بسالة القوات الامنية وصلابة مواقفها الوطنية، جميع مخططات الارهاب الرامية الى النيل من وحدة العراق والسيطرة على اراضيه، حينما سطرت اروع البطولات وهي تطارد الارهابيين في كركوك وصلاح الدين وديالى وتلعفر، خلال معارك نجم عنها تطهير العديد من المدن والقرى التي شهدت تحركات لافراد "داعش" الذين تكبدوا يوم امس خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت في مقتل قرابة 300 فرد من اتباعه، بينهم 200 ارهابي في الانبار وحدها.
وبفضل الاندفاع والهمة العاليين تمكنت القوات الامنية، يساندها ابناء العشائر المنتفضة بوجه الارهاب، من تحرير مناطق راوة والكرابلة والرمانية في الانبار، في حين احكمت سيطرتها على قضاء تلعفر في نينوى بشكل تام، وقتلت 50 عنصرا من "داعش" فيه.
وفي صورة تدل على تنامي التدخل الاقليمي في الشأن العراقي، الهادف الى زعزعة الواقع الامني، كشف قائد عمليات الانبار اللواء رشيد فليح عن وجود تعاون بين مخابرات اربع دول للاطاحة بالعراق، مؤكدا مقتل 500 ارهابي عربي واجنبي من "داعش" خلال الفترات الماضية في المحافظة.
ولم تقف عصابات "داعش" في نينوى عند قتل الابرياء، واغتصاب النساء، والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، وتهجير ابناء الطائفة الشبكة، انما تعدتها الى ما هو افدح من ذلك، بعد ان وجهت يوم امس بهدم الكنائس في عموم المحافظة، في سلوك يدل على وحشية "داعش" وهمجيته.
تقدم عسكري
وعقب ايذان القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، البدء بعمليات التحرير، هب ابناء القوات المسلحة الى تلبية النداء ببسالة عالية، ليتمكنوا من تطهير العديد من المناطق التي شهدت تحركات ارهابية.
حيث أحكمت القوات الأمنية البطلة، بمساندة عشائر قضاء تلعفر التي هبت لتلبية نداء المرجعية الدينية العليا، سيطرتها على منافذ القضاء بشكل تام.
وذكر رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى، محمد ابراهيم، في تصريح صحفي، ان " ارهابيي داعش هاجموا تلعفر في وقت متأخر من ليلة امس الاول بالاسلحة الثقيلة والهاونات"، مشيرا الى ان" ابناء وعشائر تلعفر وباسناد من القوات الامنية البطلة تمكنا من صد الهجوم والحاق خسائر فادحة بالارهابيين".
في تلك الاثناء، قال مصدر في استخبارات الموصل: إن "القوات الأمنية تمكنت من قتل 50 عنصراً من داعش أثناء الاشتباك معهم في تلعفر"، لافتا الى أن "طيران الجيش يواصل غاراته على تجمعات التنظيم في القضاء".
بدورهم اكد شهود عيان من اهالي تلعفر ان القوات الامنية التي يقودها اللواء محمد القريشي "ابو الوليد" والاهالي ما زالوا يسيطرون على قضاء تلعفر ويصدون هجمات الارهابيين من تنظيم "داعش" الارهابي.
وقال مرتجى البياتي من اهالي القضاء في اتصال هاتفي مع "الصباح" ان الارهابيين فشلوا في جميع هجماتهم للسيطرة على القضاء بعد تصدي الاهالي والقوات الامنية المرابطة في القضاء التي يقودها اللواء محمد القريشي (ابو الوليد)، مشيراً الى ان الارهابيين قصفوا القضاء بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا وحاولوا التقدم الا ان القوات الامنية والاهالي تصدوا لهم ببسالة وطردوهم الى خارج القضاء، مؤكداً ان الطائرات الحربية تقصف بين مدة واخرى تجمعات او سيارات يستقلها الارهابيون خارج حدود القضاء ويوقعون الخسائر الكبيرة بهم.