انضمام مجالس الإسناد والصحوات إلى المتطوعين
17/06/2014 05:45
انضمت قوات مجالس الاسناد والصحوات الى المتطوعين لمحاربة «داعش» الارهابي تلبية لدعوة المرجعية الدينية العليا وعلماء المسلمين من جميع الطوائف.

وفي الوقت الذي أرسلت فيه محافظة ذي قار خمسة آلاف متطوع الى مناطق العمليات العسكرية في سامراء وتكريت ومشارف مدينة الموصل، توجه لواء شجعان المثنى الى سامراء.



قتال «داعش»

فقد اعلنت مستشارية المصالحة الوطنية عن انضمام مجالس الاسناد والصحوات مع المتطوعين في مختلف المحافظات.

وذكر مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور عامر الخزاعي لمندوب «الصباح» طارق الاعرجي، ان مجالس الاسناد و الصحوات انضوت ضمن حشود المتطوعين لقتال عناصر «داعش» الارهابية.



متطوعو ذي قار

وقال المحافظ يحيى الناصري في مؤتمر صحفي حضرته «الصباح»: ان 50 الف متطوع سجلوا اسماءهم في مراكز التطوع المنتشرة في عموم المحافظة.

واشار الى ارسال خمسة آلاف متطوع الى مدينة سامراء وتكريت ومشارف الموصل، مبينا ان قيادة الجيش ابلغت المحافظة بالاكتفاء من اعداد المتطوعين في الوقت الحاضر، وان الاعداد المحتشدة في مناطق العمليات كافية لملاحقة العصابات الارهابية.

واشار محافظ ذي قار الى ان المحافظة توقفت عن ارسال اعداد اخرى من المتطوعين لحين ورود تعليمات جديدة من الجهات المعنية في حال حاجتها لمتطوعين جدد، لافتا في الوقت نفسه الى ان المحافظة مستمرة في استقبال المتطوعين من خلال مراكز التطوع في جميع الوحدات الادارية.

وتوقع وصول الاعداد الى اكثر من مئة الف مقاتل، داعيا جميع المتطوعين الى التأني في مراجعة مراكز التطوع وعدم التوافد باعداد كبيرة حرصا على سلامتهم كون المجال لا يزال مفتوحا لاستقبال طلبات التطوع.

واشاد الناصري بدور العشائر والمؤسسات المدنية ورجال الدين والاحزاب السياسية في تلبيتها لنداء المرجعية الدينية العليا وتحشيد الجهود ورفد مراكز التطوع بالمتطوعين للدفاع عن البلاد والمراقد المقدسة.

مراكز كربلاء

وفي اطار متصل، تجاوز عدد المتطوعين في احد مراكز محافظة كربلاء الـ 15 الف متطوع.

واشار الى اختيار ثلاثة آلاف منهم لتدريبهم وجعلهم على أهبة الاستعداد لارسالهم الى مناطق القتال لمحاربة التنظيمات الارهابية.النائب الثاني لمحافظ كربلاء علي الميالي قال لـ «الصباح»: ان المتطوعين المذكورين تم تسجيلهم من ثلاثة احياء سكنية فقط هي الحر والنضال والغدير، منوها بان هناك آلافا اخرى من المتطوعين سجلوا اسماءهم في مراكز اخرى.

واوضح ان المحافظة هيأت ملعب حي الغدير ليكون اول معسكر لتدريب المقاتلين بعد معسكر الابراهيمية.



اهالي كركوك

وفي السياق نفسه، ذكر مدير مركز تطوع منطقة تسعين في كركوك محمد الموسوي لـ «الصباح» ان المئات من اهالي ناحيتي تازة وبشير وقضاء داقوق ومنطقة تسعين والحمزلي و1 حزيران في مركز المدينة توافدوا الى المركز، فضلا عن حسينيتي الزهراء والرسول الاعظم لتسجيل اسمائهم والتطوع لقتال داعش الارهابي.

واعلنوا استعدادهم لحمل السلاح وطرد العصابات التكفيرية المجرمة التي تستهدف ارض العراق ووحدته، مبينا ان عدد المتطوعين بلغ حتى الآن 4000 متطوع منذ ان اطلقت المرجعية فتوى الجهاد.



هيكلة الشرطة

من جهة أخرى، اكد مصدر من شرطة كركوك لـ»الصباح» ان القيادة افتتحت اكاديمية الشرطة في المحافظة لاستقبال عناصر الجيش والشرطة الاتحادية لاعادة هيكلة القوات الامنية من جديد وبنائها بصورة رصينة.

واشار الى ان المحافظة تشهد استقرارا أمنيا في ظل تواجد القوات الامنية وقوات البيشمركة الكردية، مشددا على ان المؤسسات المهمة والمنشات الحيوية والنفطية محمية بالكامل من قبل القوت الأمنية.كما اشار الى ان القوات الامنية استطاعت وعبر معلوماتها الاستخبارية القبض على خمسة فارين من سجن بادوش في الموصل كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ارهابية في كركوك.



لواء الشجعان

في غضون ذلك، توجه من محافظة المثنى فوج شجعان المثنى الذي شكل من متطوعي محافظة المثنى الى سامراء لمقاتلة تنظيم «داعش» الارهابي.

المحافظ ابراهيم سلمان الميالي بين لـ»الصباح» ان فوج شجعان المثنى الذي جرى تشكيله من ابناء قضاء الرميثة بإشراف معتمد المرجعية فيها السيد حميد الياسري، جاء تلبية لفتوى المرجعية الداعي لحماية البلاد من الهجمة التي تتعرض لها من قبل زمر «داعش» الارهابي وفلول البعث بمساعدة دول اقليمية لا تريد خيرا للعراق.

واوضح ان الفوج جرى تدريبه لمدة خمسة أيام في معسكر اعد لهذا الغرض، قبل توجهه الى سامراء لمساندة القوات المسلحة البطلة في تصديها لعصابات «داعش»، مشيرا الى ان مراكز تسجيل المتطوعين مازالت تشهد تجمع اعداد هائلة من المتطوعين رجالا ونساء ومن مختلف الأعمار والمذاهب ومنهم من اخواننا السنة.



الوقوف مع الحكومة

من جانبه، اعلن رئيس ملاحظية الوقف السني في المثنى الشيخ ثامر عبد الجبار وقوف وتضامن أهل السنة في المحافظة مع الحكومة المركزية والقوات المسلحة في معركتها ضد داعش والمجاميع الارهابية المتطرفة التي تحاول تمزيق وحدة النسيج الوطني.

واضاف ان الواجب الديني يدعو جميع العراقيين بمختلف طوائفهم الى دعم الحكومة والجيش وبقية القوى الامنية في معركتها ضد عصابات «داعش» التي لا تفرق بين دين وآخر .



الوية عشائرية

على سياق اخر، اعلنت عشائر محافظة المثنى تشكيلها عددا من الألوية من المتطوعين من ابنائها لمساندة القوات الامنية في حربها ضد عصابات داعش .

وذكر الشيخ فاضل شعلان أبو الجون ان عشائر آل زياد والأعاجيب والظوالم، شكلت خمسة ألوية من المتطوعين من ابنائها تلبية لفتوى المرجعية ولمقاتلة تنظم داعش الارهابي وبقايا الخلايا النائمة من البعث المقبور.



استعراض عسكري

وفي المثنى، يستعد فرع نقابة الصحفيين لتنظيم استعراض عسكري وسط مدينة السماوة بمشاركة صحفيين واعلاميين يمثلون مختلف مكاتب وسائل الاعلام العاملة في المحافظة.

رئيس الفرع عارف شهيد ذكر لـ»الصباح» ان تنظيم الاستعراض العسكري يأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي ينظمها الفرع دعما للقوات المسلحة بجميع صنوفها في معركتها ضد القوى الظلامية التي تحاول النيل من سيادة العراق، ماضيا بقوله ان المبادرة تتضمن زيارة الوحدات العسكرية والقطعات المتواجدة في المحافظة للاعراب عن وقوف اخوانهم الصحفيين والاعلاميين معهم في حربهم ضد عصابات «داعش».



المظاهر المسلحة

اقرت محافظة البصرة قانونا تمنع فيه المظاهر المسلحة في المحافظة وتنظيم عمل الشركات الأمنية .

وقال مدير الأمن الوطني في المحافظة لـ»الصباح»: ان عدد المتطوعين الذين سجلوا اسماءهم في مديرية الحشد الشعبي في مديرية الامن الوطني وصل الى نحو 30 الف مواطن، لافتا الى ان المديرية تعتزم نقل المتطوعين الى مناطق القتال في المحافظات الشمالية والوسطى لطرد داعش والإرهاب البعثي والدولي.

وافاد رئيس مجلس محافظة البصرة الدكتور خلف عبد الصمد لـ»الصباح»: بان المجلس صوت بالإجماع على تخصيص 100 مليار دينار من موازنة المحافظة لتنمية الاقاليم لغرض تجهيز متطوعي البصرة.