إلى متى و حتى متى تظل دماء العراقييم تجري في الشوارع و تتناثر أشلاءهم فوق المنازل و عل الأرصفة
ففي هذا اليوم المبارك ...ذهب العراقيون ليقوموا بجرم عظيم ألا و هو صلاة الجمعة فما كان ألا أن فجروا بعد انتهاءهم من جريمتهم عفوا من صلاتهم ....ليعودوا لبيوتهم أشلاء متناثرين......
لماذا برأيكم ؟
من المسفيد الأكبر ؟ في رأيي قوات الأحتلال هي المستفيد الأكبر.
من الجهة المنفذة؟
أين دور الأجهزة الأمنية المسيطرة على هذه المناطق؟
كيف سيتلقون اهالي الشهداء خبر تنائر أشلاء أبناءهم؟
هل ستطرح جثثهم الطاهرة كاملة لغسلها أم تكون ناقصة الاعضاء؟
كم ام فجعت هذا اليوم ؟
كم أب فجع هذا اليوم ؟
كم يتميا أصبح هذا اليوم؟
كم أرملة أصبحت هذا اليوم ؟
كم من الدموع تجري هذه الساعة لفقدهم احبتهم ؟ لا لذنب ...سوى انهم ذهبوا يصلون جمعتهم؟
هذه الصورة التي أنقلها ليس كما وردت من المصدر ....لأن هذه الصورة التي كتبتها هية جزء لا يذكر من الصورة الحقيقية
المؤلمة و الله أن العيون لتجري و القلوب حرى لدماء الأبرياء.
الرجاء عدم المتاجرة بدماء الأبرياء وكتابة تصريحات سياسية و من يفكر بكتابة خطابات حزبية فليكرمنا بسكوته
و لا يكتب
هذه تعزية لعوائل المفقودين اللهم أرحمنا و أرحمهم برحمتك ... يا أرحم الراحمين.